زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
يستمر مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة بفرض الإتاوات على المدنيين الكُرد لقاء السماح لهم بجني محصول الزيتون.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي لواء "صقور الشمال" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، فرض إتاوات مالية على المدنيين الكُرد الذين يريدون جني محصول الزيتون في أراضيهم بقرية كمروك/ الجمركية 12 كم غربي عفرين.
وأوضح فريق الرصد أن المدعو أحمد كويان والذي يشغل منصب قيادي في اللواء المذكور، فرض إتاوة بنسبة 10 بالمئة من محصول الزيت على المدنيين الكُرد، ونسبة 35 بالمئة على أصحاب معاصر الزيتون في القرية وذلك لقاء السماح لهم بالعمل.
وأضاف الفريق أن المدعو كويان يقوم بتحصيل الإتاوات من المدنيين وأصحاب المعاصر في القرية منذ بدء موسم جني الزيتون، رغم القرار الذي أصدره ما يسمى "لجنة رد الحقوق والمظالم" بمنع مسلحي المعارضة السورية من فرض الإتاوات على المدنيين لقاء السماح لهم بجني محاصيلهم الزراعية.
وأشار الفريق أن لواء "صقور الشمال" كغيره من الفصائل العسكرية التي تحتل المنطقة لم يتقيد بهذه القرارات بسبب عدم جدية ما تسمى "لجنة رد الحقوق والمظالم" في متابعة تنفيذ قرارتها.
ويتهم أهالي منطقة عفرين المحتلة لجنة "رد الحقوق والمظالم" بأنها لجنة شكلية هدفها تجميل صورة المعارضة السورية المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
يذكر أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية تكثر فيها زراعة الزيتون، حيث يقدر عدد أشجار الزيتون فيها بين 13 و14 مليون شجرة أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا والتي تبلغ عددها حوالي 67 مليون شجرة.
التعليقات