ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
شهدت مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، الثلاثاء، عملية اغتيال جديدة طالت شخص عراقي الجنسية وذلك أمام المنزل الذي يقطن فيه بالمدينة.
وتشهد مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، حالة فلتان أمني من عمليات خطف وقتل وسرقة لأعضاء البشر وعمليات اغتيال متكررة منذ احتلال المدينة من قبل فصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
وأفاد مصدر خاص من مدينة سري كانيه/ رأس العين، لموقع ايزدينا، أن عملية الاغتيال جرت قرب حاجز لفرقة "المعتصم" التابعة لفصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
وأضاف المصدر أن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية قاموا بعملية الاغتيال دون ورود تفاصيل أخرى.
في السياق أفاد "ع .خ" وهو أحد سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، لموقع ايزدينا، أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها الأصليين، وأن أغلب المقيمين فيها هم مستوطنون من عدة مناطق سورية ووافدين من دول عدة منها "العراق وأفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان".
وأضاف "ع.خ" أن أغلب العراقيين الموجودين في سري كانيه/ رأس العين هم عناصر في تنظيم "داعش" سابقاً، أو يعملون كـمرتزقة لدى فصائل المعارضة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
وأشار "ع.خ" أن أغلب السكان المدنيين لا يستطيعون الخروج من منازلهم خشية الاعتداء عليهم وقتلهم وخطفهم وارتكاب جرائم بحقهم، لافتاً إلى أعداد كبيرة من عوائل تنظيم "داعش" في المدينة.
يذكر أن عدة تقارير إعلامية أكدت أن مسلحي المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي قاموا بعمليات تغيير ديمغرافي واسعة النطاق في منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، عبر جلب عوائل تنظيم "داعش" الإرهابي المطلوبين من قبل دول التحالف الدولي، وتوطينهم في منازل المدنيين المهجرين.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لها احتلت مدينتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانية/ رأس العين وأجزاء من ريفهما بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019.
التعليقات