شيروان عبدو-عفرين/ ايزدينا
تعرض منزل مسن كُردي في إحدى قرى ناحية "راجو" شمال غربي مدينة عفرين المحتلة، للسرقة خلال الأسبوع الفائت، وذلك أثناء غيابه عن منزله لمدة أسبوع.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أنّ المسن الكُردي حسن رشيد بن خليل، تفاجأ أمس الأربعاء، بعد عودته لمنزله في قرية "شيخ محمدلي"؛ "وهي إحدى قرى ميدانا" 34 كم شمال غربي مدينة عفرين المحتلة، أن جميع أقفال المنزل مكسورة وتمت سرقة محتوياته.
وأوضح الفريق أنّ المسن سافر إلى منزل ابنه في مدينة عفرين المحتلة وبقي لديه لمدة أسبوع وثم عاد إلى منزله ليتفاجئ بتعرضه للسرقة.
وأضاف فريق الرصد أنّه تم سرقة أسطوانتي غاز وغسالة اوتوماتيك، إضافة لبطارية كبيرة وبعض الأواني المنزلية من منزل المسن.
وأشار الفريق إلى أن المسن تقدم بشكوى رسمية لدى فصيل "فيلق الشام" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" والذي يسيطر على القرية، ولكنهم لم يولوا لشكواه أي اهتمام، وخاصة أن جيران المسن من المستوطنين وأقرباء المسلحين.
وكان مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، أطلقوا سراح لصين قطعا 20 شجرة زيتون وحطّبوها، قبل نحو أسبوع، في قرية دوميليا/ الأمسية 20 كم شمال غربي مدينة عفرين المحتلة، رغم ثبوت التهمة عليهما، وذلك بسبب صلة القربة بينهما وبين أحد مسلحي الفصيل الذي يسيطر على القرية.
وكان مسلحو "اللواء 112"، أطلقوا سراح لصين، مطلع شهر شباط/ فبراير الفائت، هما كل من المدعو محمد معروف (17 عاماً) والذي ينحدر من قرية "دير سنبل" التابعة لمنطقة أريحا بمحافظة إدلب، والمدعو عبد الرزاق الريمي الذي ينحدر من قرية "خان السبل" التابعة لناحية سراقب بمحافظة إدلب، رغم اعترافهما بسرقة بقالية عائدة للمدني صلاح حمو، إضافة لسرقة أربعة عبوات "تنكات" زيت زيتون من المدني بحري سيدو، وسرقة أسطوانة غاز من المدني حسين علو، وسرقة 30 دجاجة من منزل يقيم فيه أحد المستوطنين في قرية دوميليا/ الأمسية.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات