نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
حصل فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا على معلومات تؤكد انسحاب العشرات من مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" من الحواجز الرئيسة في عفرين المحتلة وبلدة جنديرس 20 كم جنوب غربي مدينة عفرين المحتلة بعد ضغط مارسته قوات الاحتلال التركي.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين المحتلة، أن مسلحي "جهاز الأمن العام" التابع لوزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ"، وهي الجناح الإداري أو المدني التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، انسحبوا من عدة حواجز رئيسية في مدخل مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية، إضافة للحاجز الرئيسي في بلدة جنديرس.
وأضاف الفريق أن مسلحي "جهاز الأمن العام" انسحبوا إلى داخل مقراتهم في مدينة عفرين المحتلة، وبلدة جنديرس.
وأشار الفريق أن مسلحي "جهاز الأمن العام" انسحبوا من الحواجز المذكورة بعد ضغط مارسته قوات الاحتلال التركي، جراء رفض مسلحي" الشرطة العسكرية" المُشكلة من قبل قوات الاحتلال التركي، الوقوف على الحواجز مع مسلحي "جهاز الأمن العام".
ونوه الفريق إلى أن الملف الأمني في مدينة عفرين المحتلة مازال خاضع لأوامر مسلحي "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً".
وكان مسلحو "جهاز الأمن العام" قاموا بتغيير لباسهم إلى لباس "الشرطة العسكرية"، أمس الأربعاء، وقاموا بوضع لوغو "الشرطة العسكرية" على سيارتهم وانتشروا في جميع الحواجز التابعة لمسلحي "الشرطة العسكرية" و"الشرطة المدنية" في مدينة عفرين المحتلة وبلدة جنديرس التابعة لها.
التعليقات