شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تعمل فصائل المعارضة السورية التي تسمي نفسها بالجيش السوري الحر في منطقة عفرين على خطى تنظيم داعش وجبهة النصرة المصنفتان ضمن قوائم الإرهاب العالمية، حيث تقوم تلك الفصائل وبعض الجمعيات والمراكز الدعوية بنشر لافتات طرقية تدعو إلى إلباس النساء في مدينة عفرين اللباس الشرعي، ما يعتبر بعيدًا كل البعد عن فكر وأخلاق المجتمع الكُردي بحسب تصريحات أهالي المنطقة لموقع ايزدينا.
أحد المواطنين في عفرين عبر لموقع ايزدينا عن استيائه لما آلت إليه الأمور في المدينة نتيجة الدعوات واللافتات التي تعبر عن ثقافة وفكر متشدد ولا تعير لاختلاف الطوائف والأديان في المنطقة أي اهتمام.
ورصد موقع ايزدينا تعليق عدة لافتات وقارمات طرقية بمختلف شوارع مدينة عفرين من قبل مركز "إضاءات" والذي يدعو النساء إلى ضرورة الالتزام باللباس الشرعي من حجاب وثياب فضفاضة، ففي إحدى اللافتات كتب "الحجاب ليس غطاء الرأس فقط وإنما ملابس فضفاضة، لا تصف، لا تشف، اختاري مظهرك بحرية لكن دون معصية"، ولافتة أخرى موجودة في نهاية طريق الأوتستراد في شارع الفيلات مقابل مشفى ديرسم كتب عليها "أقم صلاتك تنعم حياتك".
ولم يقف الأمر عند هذه الدعوات والشعارات الدينية فقط، وإنما علقت لافتة أخرى أمام مبنى المركز الثقافي في عفرين ضمن الحديقة الصغيرة كتب عليها "نحن حفيدات الصحابيات حجابنا خط أحمر"، ما ينذر بأفعال متشددة كانت "داعش" تحاول تطبيقها في الأماكن التي تسيطر عليها ولا تراعي اختلاف الأديان والتنوع الطائفي والمذهبي.
وأفاد مواطن آخر من عفرين لموقع ايزدينا أنه يتوقع "أن تصبح مدينة عفرين أشبه بعاصمة داعش سابقاً "الرقة" أو تصبح مثل مدينة قندهار إن بقي الوضع على حاله، لأن الجماعات الدعوية الإسلامية بدأت تكشف عن أسلوبها الجاهلي وكأننا في عهد الفتوحات والحروب الإسلامية".
الجدير بالذكر أن موقع ايزدينا تحقق من أن جميع هذه اللافتات هي من مركز "إضاءات" الدعوي والذي ينشط بشكل أساسي في مدينة إدلب التي تعد معقلاً لتنظيم جبهة فتح الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقاً" والتيارات الإسلامية الأخرى كحزب الدعوة والحزب التركستاني والعشرات من التنظيمات الإرهابية الأخرى.
تعمل فصائل المعارضة السورية التي تسمي نفسها بالجيش السوري الحر في منطقة عفرين على خطى تنظيم داعش وجبهة النصرة المصنفتان ضمن قوائم الإرهاب العالمية، حيث تقوم تلك الفصائل وبعض الجمعيات والمراكز الدعوية بنشر لافتات طرقية تدعو إلى إلباس النساء في مدينة عفرين اللباس الشرعي، ما يعتبر بعيدًا كل البعد عن فكر وأخلاق المجتمع الكُردي بحسب تصريحات أهالي المنطقة لموقع ايزدينا.
أحد المواطنين في عفرين عبر لموقع ايزدينا عن استيائه لما آلت إليه الأمور في المدينة نتيجة الدعوات واللافتات التي تعبر عن ثقافة وفكر متشدد ولا تعير لاختلاف الطوائف والأديان في المنطقة أي اهتمام.
ورصد موقع ايزدينا تعليق عدة لافتات وقارمات طرقية بمختلف شوارع مدينة عفرين من قبل مركز "إضاءات" والذي يدعو النساء إلى ضرورة الالتزام باللباس الشرعي من حجاب وثياب فضفاضة، ففي إحدى اللافتات كتب "الحجاب ليس غطاء الرأس فقط وإنما ملابس فضفاضة، لا تصف، لا تشف، اختاري مظهرك بحرية لكن دون معصية"، ولافتة أخرى موجودة في نهاية طريق الأوتستراد في شارع الفيلات مقابل مشفى ديرسم كتب عليها "أقم صلاتك تنعم حياتك".
ولم يقف الأمر عند هذه الدعوات والشعارات الدينية فقط، وإنما علقت لافتة أخرى أمام مبنى المركز الثقافي في عفرين ضمن الحديقة الصغيرة كتب عليها "نحن حفيدات الصحابيات حجابنا خط أحمر"، ما ينذر بأفعال متشددة كانت "داعش" تحاول تطبيقها في الأماكن التي تسيطر عليها ولا تراعي اختلاف الأديان والتنوع الطائفي والمذهبي.
وأفاد مواطن آخر من عفرين لموقع ايزدينا أنه يتوقع "أن تصبح مدينة عفرين أشبه بعاصمة داعش سابقاً "الرقة" أو تصبح مثل مدينة قندهار إن بقي الوضع على حاله، لأن الجماعات الدعوية الإسلامية بدأت تكشف عن أسلوبها الجاهلي وكأننا في عهد الفتوحات والحروب الإسلامية".
الجدير بالذكر أن موقع ايزدينا تحقق من أن جميع هذه اللافتات هي من مركز "إضاءات" الدعوي والذي ينشط بشكل أساسي في مدينة إدلب التي تعد معقلاً لتنظيم جبهة فتح الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقاً" والتيارات الإسلامية الأخرى كحزب الدعوة والحزب التركستاني والعشرات من التنظيمات الإرهابية الأخرى.
التعليقات