شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
لا يزال مصير الفتاة لونجين جامي التي اعتقلت مع والدها قبل نحو عشرة أيام من قبل متشددي الفصائل المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي في مدينة عفرين مجهولًا.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن لونجين جامي والتي كانت طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة عفرين، تم اعتقالها برفقة والدها من منزلهم في مدينة عفرين مقابل مدرسة الاتحاد العربي قرب حديقة الشرعية منذ حوالي عشرة أيام دون معرفة أي تفاصيل عن مكان اعتقالهما أو الفصيل العسكري الذي قام باعتقالهم.
وأضاف المصدر أن والد الفتاة محمد جامي كان قد اعتقل سابقًا من قبل فصائل الجيش السوري الحر بعد دخوله مدينة عفرين بعدة أيام وسرقة سيارته، وتم اقتياده إلى سجن مدينة الراعي التابعة لمدينة الباب ليتم إطلاق سراحه لاحقاً.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المسماة بالجيش السوري الحر باتت تكثف مؤخرًا من عمليات الاعتقال والاختطاف، ناهيك عن أعمال السرقة التي أصبحت علنية في وضح النهار وأمام أعين المدنيين من دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
الصورة للفتاة الكردية التي تعرضت للاعتقال في عفرين
لا يزال مصير الفتاة لونجين جامي التي اعتقلت مع والدها قبل نحو عشرة أيام من قبل متشددي الفصائل المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي في مدينة عفرين مجهولًا.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن لونجين جامي والتي كانت طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة عفرين، تم اعتقالها برفقة والدها من منزلهم في مدينة عفرين مقابل مدرسة الاتحاد العربي قرب حديقة الشرعية منذ حوالي عشرة أيام دون معرفة أي تفاصيل عن مكان اعتقالهما أو الفصيل العسكري الذي قام باعتقالهم.
وأضاف المصدر أن والد الفتاة محمد جامي كان قد اعتقل سابقًا من قبل فصائل الجيش السوري الحر بعد دخوله مدينة عفرين بعدة أيام وسرقة سيارته، وتم اقتياده إلى سجن مدينة الراعي التابعة لمدينة الباب ليتم إطلاق سراحه لاحقاً.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المسماة بالجيش السوري الحر باتت تكثف مؤخرًا من عمليات الاعتقال والاختطاف، ناهيك عن أعمال السرقة التي أصبحت علنية في وضح النهار وأمام أعين المدنيين من دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
الصورة للفتاة الكردية التي تعرضت للاعتقال في عفرين
التعليقات