أفين شيخموس-قامشلو/ ايزدينا
قالت الصحفية الإسبانية لويولا بيريز دي فيغاس مونيوس، إن هناك نقص كبير في المعلومات حول الوضع في عفرين بعد الاحتلال في وسائل الإعلام الإسبانية، ما يؤثر على أن المجتمع الإسباني ليس لديه الفرصة لبناء رأي صحيح تجاه الواقع فيها.
حديث فيغاس مونيوس جاء خلال مشاركتها عبر تطبيق "زووم" في الندوة الخاصة باستذكار ضحايا الاحتلال التركي لمنطقة عفرين التي نظمتها مؤسسة ايزدينا بالمشاركة مع مؤسسة أورنينا، في مدينة قامشلو/ القامشلي، الخميس، تحت عنوان "عفرين تحت الاحتلال .. ثلاث سنوات من الانتهاكات".
ومونيوس، هي متطوعة في مؤسسة ايزدينا، تعمل على رفع مستوى الوعي بالوضع في كردستان وبشكل خاص في مدينة عفرين.
وأشارت مونيوس إلى مدى أهمية المعلومات التي توفرها وسائل الإعلام للمجتمع، لأنها تؤثر بشكل مباشر على رأي الناس حول موضوع معين، لافتة إلى أن عدم وجود معلومات حول حدث ما فذلك يعني أنه لم يحدث.
وأضافت الصحفية الإسبانية إلى أن أحد أسباب الصمت القائم في إسبانيا تجاه الوضع في عفرين هي المصالح الجيوسياسية والعلاقات القائمة بين تركيا وإسبانيا.
وأشارت مونيوس إلى أن حكومة إسبانيا دعمت في السنوات الماضية قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي، ولكن المجتمع الإسباني مهتم للغاية بمسائل حقوق الإنسان، مضيفة إلى أن توفر المزيد من المعلومات حول الواقع في كردستان وعفرين سيؤدي إلى المزيد من الدعم من قبل الشعب الإسباني في هذه القضية النبيلة.
واختتمت الصحفية الإسبانية مداخلتها بالقول إنها تقوم بإنشاء جسور ربط ومحاولة إدراج مسألة الاحتلال التركي كمسألة ذات أهمية في الأجندة الإسبانية ليكون لدى المجتمع الإسباني فرصة معرفة ما يجري هناك في عفرين.
التعليقات