ايزدينا
نزح نحو 270 ألف شخص من منازلهم منذ إعلان الجيش السوري الهجوم على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا وريفها ومدينة القنيطرة جنوب غربي سوريا قبل أسبوعين.
وأوضحت الأمم المتحدة أن معظم اللاجئين توجهوا إلى المناطق الحدودية مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ولم تعلن أي دولة أنها ستستقبل اللاجئين، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة إنسانية.
وأشارت التقارير الإعلامية الواردة من المنطقة أن قوات الحكومة السورية تقدمت في المحافظة الجنوبية بغطاء من الغارات الجوية الروسية، وأن مقاتلين من المعارضة في بلدة بصرى الشام وافقوا الأحد الماضي على إلقاء سلاحهم والاعتراف بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد قدروا قبل ستة أيام فقط عدد النازحين في البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة بنحو 50 ألف شخص جراء الغارات الجوية والمدفعية، وبحلول يوم الأثنين تضاعف العدد لأكثر من خمسة أضعاف.
وقال محمد هواري، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لوسائل إعلامية "كنا نتوقع أن يصل عدد النازحين في جنوبي سوريا إلى 200 ألف نازح، لكنه تجاوز بالفعل 270 ألف شخص في وقت قياسي".
وأفادت تقارير إعلامية أن نحو 70 ألف شخص نزحوا بالقرب من معبر نصيب الحدودي المغلق مع الأردن، واضطرت الكثير من العائلات إلى الإقامة في ملاجئ مؤقتة أو في العراء مع عدم توفر الغذاء والماء بالقدر الكافي.
وحذر زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من كارثة إنسانية وشيكة في درعا، وحث الدول المجاورة على إتاحة ممرات آمنة للراغبين في الفرار من أعمال العنف. وقالت الأردن إنها لن تستقبل المزيد من اللاجئين، في حين قالت إسرائيل إنها لن تسمح بعبور سوريين إلى أراضيها.
يذكر أن ما يزيد على 130 ألف مدني قتلوا منذ تصاعد أعمال القتال، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
الصورة لطفل سوري يجلس وسط الدمار / رويترز
نزح نحو 270 ألف شخص من منازلهم منذ إعلان الجيش السوري الهجوم على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا وريفها ومدينة القنيطرة جنوب غربي سوريا قبل أسبوعين.
وأوضحت الأمم المتحدة أن معظم اللاجئين توجهوا إلى المناطق الحدودية مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ولم تعلن أي دولة أنها ستستقبل اللاجئين، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة إنسانية.
وأشارت التقارير الإعلامية الواردة من المنطقة أن قوات الحكومة السورية تقدمت في المحافظة الجنوبية بغطاء من الغارات الجوية الروسية، وأن مقاتلين من المعارضة في بلدة بصرى الشام وافقوا الأحد الماضي على إلقاء سلاحهم والاعتراف بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد قدروا قبل ستة أيام فقط عدد النازحين في البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة بنحو 50 ألف شخص جراء الغارات الجوية والمدفعية، وبحلول يوم الأثنين تضاعف العدد لأكثر من خمسة أضعاف.
وقال محمد هواري، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لوسائل إعلامية "كنا نتوقع أن يصل عدد النازحين في جنوبي سوريا إلى 200 ألف نازح، لكنه تجاوز بالفعل 270 ألف شخص في وقت قياسي".
وأفادت تقارير إعلامية أن نحو 70 ألف شخص نزحوا بالقرب من معبر نصيب الحدودي المغلق مع الأردن، واضطرت الكثير من العائلات إلى الإقامة في ملاجئ مؤقتة أو في العراء مع عدم توفر الغذاء والماء بالقدر الكافي.
وحذر زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من كارثة إنسانية وشيكة في درعا، وحث الدول المجاورة على إتاحة ممرات آمنة للراغبين في الفرار من أعمال العنف. وقالت الأردن إنها لن تستقبل المزيد من اللاجئين، في حين قالت إسرائيل إنها لن تسمح بعبور سوريين إلى أراضيها.
يذكر أن ما يزيد على 130 ألف مدني قتلوا منذ تصاعد أعمال القتال، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
الصورة لطفل سوري يجلس وسط الدمار / رويترز
التعليقات