تحسين شيخ كالو - دهوك، دلدار شنكالي / ايزدينا
تظاهر الإيزيديون في شنكال صباح أمس الأربعاء احتجاجًا على زيارة مسؤول، تورط أكثرية أهالي قريته مع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في إبادة الإيزيديين في الثالث من شهر آب عام 2014، وفقًا لبعض المتظاهرين.
وأفاد قائم مقام قضاء شنكال/سنجار السيد فهد حامد لموقع ايزدينا أن "أهالي قضاء شنكال/ سنجار من الإيزيديين خرجوا صباح اليوم إلى الشوارع في مظاهرة سلمية غاضبة ضد عودة المدعو حسن علي خليل إلى شنكال/ سنجار لشغل منصب مسؤول إداري في إدارة قضاء شنكال/سنجار"، مشيراً أن "المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "لا مكان للخونة في إدارة شنكال/ سنجار ويجب أن تكون إدارتها وطنية".
وأوضح حامد أن "المتظاهرين عبروا عن رفضهم قبول من شارك "داعش" بإبادة الإيزيديين وسبي نسائهم وذبح شبابهم وتدمير مقدساتهم، في إدارة مناطقهم"، مشيراً أن "الشخص المذكور عليه شكوك أنه كان متورطًا مع "داعش" حسب أقوال المتظاهرين".
بدوره قال أمين عام حزب التقدم الإيزيدي سعيد قادر بطوش لموقع ايزدينا "نحن مع أهلنا في هذه المظاهرة، ولا نقبل من شارك "داعش" في قتل شبابنا وشيوخنا وتجنيد أطفالنا واغتصاب نسائنا أن يشغل منصب مسؤول إداري في قضاء شنكال/سنجار".
وأضاف بطوش "أن المدعو حسن علي كان منذُ فترة طويلة مسؤولًا إداريًا في إدارة منطقة شنكال/سنجار، وسرق أموال المشاريع منذ عدة سنين وصمت الجميع أمام أفعاله"، موضحًا أنه "إذا لزم الأمر سنقف ضد الإدارة بأكملها في حالة موافقتهم على داوم هذا الشخص في الإدارة بينهم".
وأوضح بطوش "أن الشخص المذكور من قرية قابوسي، وأن أكثر من 90 بالمئة من أهلها كانوا متورطين مع "داعش"، وشاركوا في مجزرة كوجو، وخطفوا بناتنا وذبحوا أطفالنا وحرقوا شيوخنا بأياديهم الوسخة".
من جهته قال بركات حجي أحد المشاركين بالمظاهرة لموقع ايزدينا "نحن خرجنا بمظاهرة سلمية أمام مجلس قضاء شنكال/سنجار، للمطالبة بطرد الخونة والمتعاونين مع تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الإيزيديين من مجلس القضاء، وخاصةً حسين قابوسي لأن أبناء قريته دمروا الإيزيديين في الثالث من شهر آب 2014 أثناء هجوم تنظيم داعش الإرهابي على الإيزيديين".
وأضاف حجي "نحن لسنا ضد عودة أي مواطن شنكالي في حالة عدم تطوره بإبادتنا، لكن من لهم صله بذلك لن نسمح لهم بالعودة، وعلى الحكومتين الكردية والعراقية وضع هذا الأمر بعين الاعتبار".
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
تظاهر الإيزيديون في شنكال صباح أمس الأربعاء احتجاجًا على زيارة مسؤول، تورط أكثرية أهالي قريته مع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في إبادة الإيزيديين في الثالث من شهر آب عام 2014، وفقًا لبعض المتظاهرين.
وأفاد قائم مقام قضاء شنكال/سنجار السيد فهد حامد لموقع ايزدينا أن "أهالي قضاء شنكال/ سنجار من الإيزيديين خرجوا صباح اليوم إلى الشوارع في مظاهرة سلمية غاضبة ضد عودة المدعو حسن علي خليل إلى شنكال/ سنجار لشغل منصب مسؤول إداري في إدارة قضاء شنكال/سنجار"، مشيراً أن "المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "لا مكان للخونة في إدارة شنكال/ سنجار ويجب أن تكون إدارتها وطنية".
وأوضح حامد أن "المتظاهرين عبروا عن رفضهم قبول من شارك "داعش" بإبادة الإيزيديين وسبي نسائهم وذبح شبابهم وتدمير مقدساتهم، في إدارة مناطقهم"، مشيراً أن "الشخص المذكور عليه شكوك أنه كان متورطًا مع "داعش" حسب أقوال المتظاهرين".
بدوره قال أمين عام حزب التقدم الإيزيدي سعيد قادر بطوش لموقع ايزدينا "نحن مع أهلنا في هذه المظاهرة، ولا نقبل من شارك "داعش" في قتل شبابنا وشيوخنا وتجنيد أطفالنا واغتصاب نسائنا أن يشغل منصب مسؤول إداري في قضاء شنكال/سنجار".
وأضاف بطوش "أن المدعو حسن علي كان منذُ فترة طويلة مسؤولًا إداريًا في إدارة منطقة شنكال/سنجار، وسرق أموال المشاريع منذ عدة سنين وصمت الجميع أمام أفعاله"، موضحًا أنه "إذا لزم الأمر سنقف ضد الإدارة بأكملها في حالة موافقتهم على داوم هذا الشخص في الإدارة بينهم".
وأوضح بطوش "أن الشخص المذكور من قرية قابوسي، وأن أكثر من 90 بالمئة من أهلها كانوا متورطين مع "داعش"، وشاركوا في مجزرة كوجو، وخطفوا بناتنا وذبحوا أطفالنا وحرقوا شيوخنا بأياديهم الوسخة".
من جهته قال بركات حجي أحد المشاركين بالمظاهرة لموقع ايزدينا "نحن خرجنا بمظاهرة سلمية أمام مجلس قضاء شنكال/سنجار، للمطالبة بطرد الخونة والمتعاونين مع تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الإيزيديين من مجلس القضاء، وخاصةً حسين قابوسي لأن أبناء قريته دمروا الإيزيديين في الثالث من شهر آب 2014 أثناء هجوم تنظيم داعش الإرهابي على الإيزيديين".
وأضاف حجي "نحن لسنا ضد عودة أي مواطن شنكالي في حالة عدم تطوره بإبادتنا، لكن من لهم صله بذلك لن نسمح لهم بالعودة، وعلى الحكومتين الكردية والعراقية وضع هذا الأمر بعين الاعتبار".
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
التعليقات