تحسين شيخ كالو - دهوك، دلدار شنكالي / ايزدينا
شنت طائرات يعتقد أنها تركية عصر اليوم الأربعاء بعد انتهاء مراسيم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لإبادة قرية كوجو الإيزيدية، 12 ضربة جوية على مواقع لحزب العمال الكردستاني في مناطق باب شلو وأم الذيبان غرب قضاء شنكال/ سنجار.
وقال الناشط الإيزيدي سعد عيدو لموقع ايزدينا "إن الطيران الحربي التابع لتركيا، قصف نقاط أمنية تعود لحزب العمال الكردستاني قرب قرية باب شلو التابعة لناحية سنوني غرب جبل شنكال"، مضيفًا أن "عدد القتلى والجرحى غير معروف حتى الآن، وسط خوف وقلق لدى أهالي المنطقة في ظل خلافات بين الجيش العراقي وقوات "PKK" في شنكال/سنجار على منطقة باب الشلو".
فيما أفادت مصادر متطابقة لموقع ايزدينا أن "القيادي الإيزيدي زكي شنكالي والمشهور بلقب (مام زكي) ضمن صفوف YPG التابعة للحزب العمال الكردستاني زار اليوم قرية كوجو وبرفقته مجموعة من القياديين في حزب العمال الكردستاني لمشاركة أهالي قرية كوجو خاصة، والإيزيديين بشكل عام في إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة قرية كوجو التي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠٠ شهيد ومخطوف ومخطوفة".
وأضافت تلك المصادر أنه "أثناء رجوع القيادي زكي شنكالي من قرية كوجو، زار مقر تابع لحزب العمال الكردستاني وبعدها بفترة قليلة خرج من المقر مع مرافقيه دون أن يخبر زملائه عن وجهته، وعند وصول رتل القيادي زكي شنكالي إلى منطقة باب شلو قصفت طائرة مجهولة سيارته، وتم نقله إلى سيارة الحماية وبعدها رجعت الطائرة وقصفت الموقع عدة مرات".
وأوضحت المصدر أن "الطائرة مجهولة ولا يعرفون مصدرها الرئيسي، هل هي طائرة عراقية أم طائرة تركية"، وأنه لا يوجد إحصائيات معلنة بخصوص عدد الضحايا حتى الآن، كما أنه لا توجد معلومات حول المكان الذي نُقل إليه الجرحى".
يذكر أن العملية العسكرية تأتي عقب يوم من زيارة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لتركيا والتي بحث فيها عمليات ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش.
صورة تداولها نشطاء لموقع القصف
شنت طائرات يعتقد أنها تركية عصر اليوم الأربعاء بعد انتهاء مراسيم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لإبادة قرية كوجو الإيزيدية، 12 ضربة جوية على مواقع لحزب العمال الكردستاني في مناطق باب شلو وأم الذيبان غرب قضاء شنكال/ سنجار.
وقال الناشط الإيزيدي سعد عيدو لموقع ايزدينا "إن الطيران الحربي التابع لتركيا، قصف نقاط أمنية تعود لحزب العمال الكردستاني قرب قرية باب شلو التابعة لناحية سنوني غرب جبل شنكال"، مضيفًا أن "عدد القتلى والجرحى غير معروف حتى الآن، وسط خوف وقلق لدى أهالي المنطقة في ظل خلافات بين الجيش العراقي وقوات "PKK" في شنكال/سنجار على منطقة باب الشلو".
فيما أفادت مصادر متطابقة لموقع ايزدينا أن "القيادي الإيزيدي زكي شنكالي والمشهور بلقب (مام زكي) ضمن صفوف YPG التابعة للحزب العمال الكردستاني زار اليوم قرية كوجو وبرفقته مجموعة من القياديين في حزب العمال الكردستاني لمشاركة أهالي قرية كوجو خاصة، والإيزيديين بشكل عام في إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة قرية كوجو التي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠٠ شهيد ومخطوف ومخطوفة".
وأضافت تلك المصادر أنه "أثناء رجوع القيادي زكي شنكالي من قرية كوجو، زار مقر تابع لحزب العمال الكردستاني وبعدها بفترة قليلة خرج من المقر مع مرافقيه دون أن يخبر زملائه عن وجهته، وعند وصول رتل القيادي زكي شنكالي إلى منطقة باب شلو قصفت طائرة مجهولة سيارته، وتم نقله إلى سيارة الحماية وبعدها رجعت الطائرة وقصفت الموقع عدة مرات".
وأوضحت المصدر أن "الطائرة مجهولة ولا يعرفون مصدرها الرئيسي، هل هي طائرة عراقية أم طائرة تركية"، وأنه لا يوجد إحصائيات معلنة بخصوص عدد الضحايا حتى الآن، كما أنه لا توجد معلومات حول المكان الذي نُقل إليه الجرحى".
يذكر أن العملية العسكرية تأتي عقب يوم من زيارة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لتركيا والتي بحث فيها عمليات ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش.
صورة تداولها نشطاء لموقع القصف
التعليقات