دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
أعلن وزير الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية جاسم الجاف مؤخرًا، أن النازحين المقيمين في مخيمات إقليم كردستان يرفضون العودة إلى مناطق سكنهم، مبينًا أن الدستور العراقي لا يسمح بإعادة أي نازح قسراً، فيما أوضح الناشط الإيزيدي عامر بابير لموقع ايزدينا أن هناك الكثير من الأسباب التي دفعت النازحين إلى البقاء في المخيمات، بدلاً من العودة إلى مناطقهم.
وقال الجاف في مؤتمر صحفي عقده في محافظة السليمانية إن "ستين في المئة من النازحين عادوا إلى مناطقهم، فيما لا يزال نحو مليون نازح وغالبيتهم من محافظة نينوى، يرفضون العودة".
وأضاف الجاف أن "مدة النزوح لأولئك الذين لم يعودوا تتراوح بين سنتين وأربع سنوات"، مشيرًا إلى أن "جزءاً من النازحين تمكنوا من الانسجام وتأمين معيشتهم في الأماكن التي نزحوا إليها، وأن الدستور العراقي ينص على عدم إعادتهم قسراً، كما أن الحكومة الاتحادية لا تستطيع فعل ذلك".
وأكد الجاف أن "بعض النازحين غير مستعدين للعودة إلى مناطقهم التي تشهد ترديًا في الواقع الخدمي، وأن بعض النازحين في محافظات إقليم كردستان تمكنوا من الانسجام، وتأمين العيش، وهم يرفضون العودة إلى مناطقهم".
وتعليقًا على ذلك، قال الناشط الإيزيدي عامر بابير لموقع ايزدينا "هناك الكثير من الأسباب التي دفعت نازحي قضاء شنكال /سنجار إلى البقاء في المخيمات، بدلاً من العودة إلى مناطقهم؛ منها تخوف الناس من الصراعات السياسية بين الأحزاب المتواجدة هناك، وعدم توفر الخدمات الأساسية، كالمدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه، إضافة إلى غياب الثقة لدى الأهالي بالحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، بحمايتهم من المتورطين الذين شاركوا بقتل وخطف وسبي الإيزيديين ونهب ممتلكاتهم، والمتواجدون حاليًا في المناطق المجاورة لشنكال".
وأضاف بابير "أن أغلب المنازل مدمرة بشكل كامل، وخاصة منازل أهالي جنوب جبل شنكال/سنجار، كما أن بعض المنازل مازالت مفخخة، حيث فقد العشرات من الشباب حياتهم نتيجة انفجار المنازل المفخخة، والحكومة لم تقم بإزالة مخلفات "داعش" من المنطقة".
واختتم بابير حديثه بالقول "أن عدم توفر فرص العمل في مناطق الإيزيديين، وعدم فتح الطريق بين شنكال/سنجار ودهوك يعد سببًا رئيسيًا في عدم عودة الأهالي أو حتى زيارة مناطقهم".
الصورة أرشيفية لنازحة ايزيدية من شنكال / رويترز
أعلن وزير الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية جاسم الجاف مؤخرًا، أن النازحين المقيمين في مخيمات إقليم كردستان يرفضون العودة إلى مناطق سكنهم، مبينًا أن الدستور العراقي لا يسمح بإعادة أي نازح قسراً، فيما أوضح الناشط الإيزيدي عامر بابير لموقع ايزدينا أن هناك الكثير من الأسباب التي دفعت النازحين إلى البقاء في المخيمات، بدلاً من العودة إلى مناطقهم.
وقال الجاف في مؤتمر صحفي عقده في محافظة السليمانية إن "ستين في المئة من النازحين عادوا إلى مناطقهم، فيما لا يزال نحو مليون نازح وغالبيتهم من محافظة نينوى، يرفضون العودة".
وأضاف الجاف أن "مدة النزوح لأولئك الذين لم يعودوا تتراوح بين سنتين وأربع سنوات"، مشيرًا إلى أن "جزءاً من النازحين تمكنوا من الانسجام وتأمين معيشتهم في الأماكن التي نزحوا إليها، وأن الدستور العراقي ينص على عدم إعادتهم قسراً، كما أن الحكومة الاتحادية لا تستطيع فعل ذلك".
وأكد الجاف أن "بعض النازحين غير مستعدين للعودة إلى مناطقهم التي تشهد ترديًا في الواقع الخدمي، وأن بعض النازحين في محافظات إقليم كردستان تمكنوا من الانسجام، وتأمين العيش، وهم يرفضون العودة إلى مناطقهم".
وتعليقًا على ذلك، قال الناشط الإيزيدي عامر بابير لموقع ايزدينا "هناك الكثير من الأسباب التي دفعت نازحي قضاء شنكال /سنجار إلى البقاء في المخيمات، بدلاً من العودة إلى مناطقهم؛ منها تخوف الناس من الصراعات السياسية بين الأحزاب المتواجدة هناك، وعدم توفر الخدمات الأساسية، كالمدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه، إضافة إلى غياب الثقة لدى الأهالي بالحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، بحمايتهم من المتورطين الذين شاركوا بقتل وخطف وسبي الإيزيديين ونهب ممتلكاتهم، والمتواجدون حاليًا في المناطق المجاورة لشنكال".
وأضاف بابير "أن أغلب المنازل مدمرة بشكل كامل، وخاصة منازل أهالي جنوب جبل شنكال/سنجار، كما أن بعض المنازل مازالت مفخخة، حيث فقد العشرات من الشباب حياتهم نتيجة انفجار المنازل المفخخة، والحكومة لم تقم بإزالة مخلفات "داعش" من المنطقة".
واختتم بابير حديثه بالقول "أن عدم توفر فرص العمل في مناطق الإيزيديين، وعدم فتح الطريق بين شنكال/سنجار ودهوك يعد سببًا رئيسيًا في عدم عودة الأهالي أو حتى زيارة مناطقهم".
الصورة أرشيفية لنازحة ايزيدية من شنكال / رويترز
التعليقات