شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
أفادت مصادر خاصة لموقع ايزدينا أن قائد فصيل طلائع النصر اجتمع مع أهالي قرية دومليا Dumilya التابعة لناحية راجو للحديث عن طرق الحد من انتشار ظاهرة السرقة في القرية حيث يعد فصيله المسؤول عن أمن القرية.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ليلة الاجتماع ذاتها تم سرقة 25 غنم من منزل المواطن حسين عبدو محمد المعروف باسم "سورك"، رغم وجود حاجز لما يسمى بالجيش الوطني على مقربة من الحظيرة التي تم السرقة منها، مضيفًا أنه يوجد بجوار الحظيرة عدة منازل يسكن فيها مقاتلي وعوائل فصيلي "محمد الفاتح" وفرقة "المنتصر بالله" بعد أن استولوا عليها بحجة أن أصحابها من أنصار حزب الإتحاد الديمقراطي ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة.
في سياق متصل أفادت مصادر متطابقة لموقع ايزدينا أن عناصر من فيلق الشام الإسلامي بقيادة قائد الفصيل المدعو أبو عثمان قام بقطع أغلب الأشجار المعمرة الموجودة ضمن المنازل التي سيطروا عليها في قرية علمدارا Elendara التابعة لناحية راجو Reco، ومن ثم بيعها في خارج عفرين كحطب للتدفئة في فصل الشتاء، ناهيك عن قيامه بتحويل مدرسة القرية إلى حظيرة، وتضمينه أراضي مدني القرية للرعاة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، إضافة لقيام إحدى الحواجز التابعة للفصيل المذكور على مفرق القرية بسرقة مواطني القرى الأخرى المارين من الحاجز.
وفي ناحية شيه Şiyê "شيخ الحديد" قام فصيل السلطان سليمان شاه المعروف محلياً باسم "العمشات" بفرض ضريبة على السكان المحليين تبلغ 25 بالمئة من إنتاج موسم الزيتون لصالح الفصيل، وفي حال امتناع عن دفع الضريبة يتم اعتقال وتعذيب المدنيين، رغم أن المجالس المحلية أصدرت قراراً يقضي بدفع الأهالي نسبة 10 بالمئة فقط للمجلس على أن توزع على الفصائل المسلحة التي تسمى بالجيش السوري الحر.
وفي ذات السياق قامت مجموعة مسلحة من فرقة الحمزات بقيادة أبو سميح الحمصي باستقدام مجموعة من المستوطنين المقيمين في قرية فريرية Firêriyê التابعة لناحية جنديرس Cindirês إلى أراضي قرية تل حمو Til Ĥemo لجني محصول الزيتون العائد لأهالي القرية والذين لم يستطيعوا العودة إلى قريتهم بسبب إغلاق طرقات العودة من قبل فصائل المعارضة السورية والجيش التركي.
وفي ناحية موباتا "معبطلي" Mabeta أفاد مصدر خاص أن مجموعة مسلحة يعتقد أنهم من فصيل محمد الفاتح قاموا قبل أيام بسرقة جميع الكابلات والمعدات والأجهزة الإلكترونية من معصرة قرية كوركان فوقاني Kurkê Jorin العائدة لصاحبها محمد رشيد بسكي، حيث يوجد حاجز لفصيل محمد الفاتح على بعد لا يزيد عن 200 متر من المعصرة والذي نفوا علمهم ورؤيتهم لأي أحد قرب المعصرة أثناء السرقة.
الجدير بالذكر أن الانتهاكات في منطقة عفرين تزداد يوماً بعد يوم وذلك منذ دخول الفصائل الإسلامية المتشددة والجيش التركي واحتلالهم منطقة عفرين في 18آذار/مارس الماضي.
الصورة لمقاتلين من الفصائل المتشددة في عفرين / رويترز
أفادت مصادر خاصة لموقع ايزدينا أن قائد فصيل طلائع النصر اجتمع مع أهالي قرية دومليا Dumilya التابعة لناحية راجو للحديث عن طرق الحد من انتشار ظاهرة السرقة في القرية حيث يعد فصيله المسؤول عن أمن القرية.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ليلة الاجتماع ذاتها تم سرقة 25 غنم من منزل المواطن حسين عبدو محمد المعروف باسم "سورك"، رغم وجود حاجز لما يسمى بالجيش الوطني على مقربة من الحظيرة التي تم السرقة منها، مضيفًا أنه يوجد بجوار الحظيرة عدة منازل يسكن فيها مقاتلي وعوائل فصيلي "محمد الفاتح" وفرقة "المنتصر بالله" بعد أن استولوا عليها بحجة أن أصحابها من أنصار حزب الإتحاد الديمقراطي ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة.
في سياق متصل أفادت مصادر متطابقة لموقع ايزدينا أن عناصر من فيلق الشام الإسلامي بقيادة قائد الفصيل المدعو أبو عثمان قام بقطع أغلب الأشجار المعمرة الموجودة ضمن المنازل التي سيطروا عليها في قرية علمدارا Elendara التابعة لناحية راجو Reco، ومن ثم بيعها في خارج عفرين كحطب للتدفئة في فصل الشتاء، ناهيك عن قيامه بتحويل مدرسة القرية إلى حظيرة، وتضمينه أراضي مدني القرية للرعاة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، إضافة لقيام إحدى الحواجز التابعة للفصيل المذكور على مفرق القرية بسرقة مواطني القرى الأخرى المارين من الحاجز.
وفي ناحية شيه Şiyê "شيخ الحديد" قام فصيل السلطان سليمان شاه المعروف محلياً باسم "العمشات" بفرض ضريبة على السكان المحليين تبلغ 25 بالمئة من إنتاج موسم الزيتون لصالح الفصيل، وفي حال امتناع عن دفع الضريبة يتم اعتقال وتعذيب المدنيين، رغم أن المجالس المحلية أصدرت قراراً يقضي بدفع الأهالي نسبة 10 بالمئة فقط للمجلس على أن توزع على الفصائل المسلحة التي تسمى بالجيش السوري الحر.
وفي ذات السياق قامت مجموعة مسلحة من فرقة الحمزات بقيادة أبو سميح الحمصي باستقدام مجموعة من المستوطنين المقيمين في قرية فريرية Firêriyê التابعة لناحية جنديرس Cindirês إلى أراضي قرية تل حمو Til Ĥemo لجني محصول الزيتون العائد لأهالي القرية والذين لم يستطيعوا العودة إلى قريتهم بسبب إغلاق طرقات العودة من قبل فصائل المعارضة السورية والجيش التركي.
وفي ناحية موباتا "معبطلي" Mabeta أفاد مصدر خاص أن مجموعة مسلحة يعتقد أنهم من فصيل محمد الفاتح قاموا قبل أيام بسرقة جميع الكابلات والمعدات والأجهزة الإلكترونية من معصرة قرية كوركان فوقاني Kurkê Jorin العائدة لصاحبها محمد رشيد بسكي، حيث يوجد حاجز لفصيل محمد الفاتح على بعد لا يزيد عن 200 متر من المعصرة والذي نفوا علمهم ورؤيتهم لأي أحد قرب المعصرة أثناء السرقة.
الجدير بالذكر أن الانتهاكات في منطقة عفرين تزداد يوماً بعد يوم وذلك منذ دخول الفصائل الإسلامية المتشددة والجيش التركي واحتلالهم منطقة عفرين في 18آذار/مارس الماضي.
الصورة لمقاتلين من الفصائل المتشددة في عفرين / رويترز
التعليقات