![]() |
احتفال لمقاتلين من البشمركة لأجل الاستفتاء / مصدر الصورة Gailan Haji / EPA |
تتصاعد حدة التصريحات والتهديدات من قبل الحكومة المركزية في العراق من جهة، والحكومة التركية والإيرانية من جهة أخرى على خلفية استفتاء استقلال إقليم كردستان، فالبرلمان العراقي طالب اليوم الأربعاء الحكومة المركزية بإعادة حقول النفط في كركوك لسيطرة السلطة الاتحادية، وإبلاغ سفراء الدول بضرورة إغلاق ممثلياتها، ويرى الإعلامي كاوة عيدو ختاري أن هذه الخطوات "ستضر بمصلحة هذه الدول، فلا يمكن الوقوف أمام إرادة الشعب الكردي في تقرير مصيره بالتهديدات والتصريحات، إنما على الدول المعنية التعامل مع الإقليم بدبلوماسية".
وأكد ختاري في تصريحه لموقع ايزدينا أن هذه "الخطوات ليست في مصلحة حكومة العراق المركزية، وأن التعامل بدبلوماسية مع رغبة الشعب الكردي في تقرير مصيره هو من مصلحة الطرفين".
وحول التصريحات التركية الرسمية بفرض عقوبات اقتصادية على الإقليم، وكذلك إيران، أوضح ختاري أن "30% من ميزانية تركيا السنوية هي لشركات تركية تعمل في إقليم كردستان"، مشيراً أن "لإيران أيضاً مصالح اقتصادية في الإقليم".
وعن الاعتراف الدولي بمسألة الاستفتاء قال ختاري "أعتقد أن مواقفهم ستتبدل بعد صدور نتائج الاستفتاء وإجماع الشعب الكردستاني على حقه في تقرير مصيره وبناء دولة ديمقراطية".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أمس الثلاثاء أنهم يدرسون كافة الاحتمالات للرد على استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال، ومن ضمنها العقوبات الاقتصادية أو الحل العسكري، واصفاً الاستفتاء بالخيانة لتركيا.
التعليقات