فارس علو - العراق / إيزدينا
لا أريد الإنتقام بل العدالة بهذه الجملة صرحت نادية مراد، سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة، لوكالة الأنباء الألمانية أثناء حديثها عن إنتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية بحق النساء الإيزيديات مشيرة في تصريحها إلى ضرورة تقديم عناصر التنظيم إلى العدالة.
أما السبيل إلى ذلك يعتريه عقبات كبيرة، وفقًا لتصريحات نادية مراد، مؤكدة "المشكلة كانت حتى الآن مع الحكومة العراقية التي كان يتعين عليها أن تطلب من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التحقيق"
تعقيبًا على الأمر، صرح الناشط الحقوقي حسو هورمي، لموقع إيزدينا، بالقول "العراق لم توقع على نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية لذلك لا يمكن لمحكمة لاهاي النظر في قضية الإبادة الجماعية الإيزيدية" مضيفًا هورمي "لو أرادت العراق حقًا إنصاف الإيزيديين، عليها إعلان القبول بممارسة المحكمة الجنائية الدولية لإختصاصها فيما يتعلق بالجريمة قيد البحث، والمرتكبة قبل نفاذ النظام بالنسبة للعراق كعضو جديد وقبول العراق أيضا التعاون مع المحكمة دون تأخير"
موضحًا هورمي بأنه"من الممكن قبول اختصاص المحكمة بتحديد الزمان والمكان وهذا لايمس إطلاقا بسيادة الوطن كما يذهب إليه البعض".
جدير بالذكر أن نادية مراد، هي فتاة إيزيدية من قرية كوجو في قضاء شنكال/سنجار، كانت ضحية الإستعباد الجنسي لدى تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومه على قضاء شنكال/سنجار في آب من عام 2014
التعليقات