
خليل حسن - عفرين / ايزدينا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد عن بدء معركة جديدة في الرقة باسم معركة الشهيد "عدنان أبو أمجد" والتي تستهدف إنهاء وجود مسلحي داعش داخل المدينة. وقال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود لموقع ايزدينا أن جهود شيوخ العشائر ووجهاء المنطقة نجحت في إجلاء المدنيين المتبقين من المدينة وضمان استسلام ٢٧٥ من مسلحي داعش المحليين مع عائلاتهم، وبالتالي أصبحت مناطق الاشتباكات خالية من المدنيين، وأن الباقيين في مناطق الاشتباكات هم فقط إرهابيي داعش من الأجانب الذين رفضوا الاستسلام.
وأكد محمود أنه سيتم محاربة المسلحين الباقيين في المدينة من خلال حملة الشهيد "عدنان أبو أمجد" وإنهاء وجودهم في المدينة وتحريرها بشكل كامل.
وحول وجود مختطفين إيزديين ضمن المدنيين الذين تم إنقاذهم أوضح محمود أنه "لا معلومات مؤكدة حتى الآن عنهم وعن أعدادهم"، مشيراً إلى أنه "في حال وجود إيزديين ضمن المدنيين، سيتم الاهتمام بهم والعمل لإعادتهم إلى موطنهم".
وأكد محمود أن "قواتهم كانت وما زالت تولي أهمية خاصة للمواطنين الإيزديين، فمعاناة الإيزديين هي معاناتهم"، كما أن قواتهم تعتبر "إنقاذ كل طفل أو امرأة أو عائلة إيزدية هو نصر يسجل لقواتهم"، مشيراً أن قواتهم "ستفعل كل ما بوسعها لإعادتهم إلى موطنهم وديارهم".
وكانت غرفة عمليات غضب الفرات نشرت اليوم بياناً حصل موقع ايزدينا على نسخة منه أوضحت فيه أن قوات سوريا الديمقراطية حققت خلال أربعة أشهر من بدء معركة تحرير مدينة الرقة انتصارات كبيرة على تنظيم داعش، حيث تمكنت من تحرير تسعون بالمئة من كامل مدينة الرقة والتي تتضمن أحياء "الرميلة، السكر، هشام بن عبد الملك، نزلة شحادة، المشلب، الرافقه، البياطرة، (الثكنه/ الحراميه)، المهدي، المنصور، الرومانية، السباهية، الدرعية، الإسكان،الحني،باب بغداد، الطيار، الكهرباء، البو سرايا، الجامع القديم، البتاني (البرازي)، النهضة".
وأكد بيان الحملة أن المعارك مستمرة مع مسلحي داعش في المساحة المتبقية والتي تشكل 10 بالمئة من مساحة الرقة وتتضمن أحياء "الأكراد، القطار، حي البريد (الحرية)، السخاني، البدو، الأندلس، المطحنه".
وستسمر معركة الشهيد "عدنان أبو أمجد" الحاسمة حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيين الأجانب، وأصروا على الاستمرار في القتال بحسب بيان غرفة عمليات غضب الفرات.
التعليقات