![]() |
صورة تعبيرية لطفل ايزيدي (المصدر جوجل) |
مع قدوم فصل الشتاء واستمرار هطول الأمطار منذ صباح يوم الخميس في ناحية سنوني شمال شنكال/سنجار، يعيش النازحون الإيزيديون في جبل شنكال في ظروف مأساوية، حيث تسكن ما يقارب 2300 عائلة داخل المخيمات.
وأوضح الناشط إلياس القيراني لموقع ايزدينا "أن هذه العائلات التي تعيش بشكل مأساوي في الخيم بجبل شنكال، تعاني من عدم تقديم المساعدات لهم من قبل المنظمات الإنسانية".
وأكد القيراني "أن المنظمات الإنسانية غابت عن المنطقة مع دخول القوات العراقية والحشد الشعبي"، مضيفاً أن "على الحكومتين المركزية والإقليم، النظر بالأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي شنكال".
وقال فيصل عفدو لموقع ايزدينا، وهو أحد النازحين في مخيمات جبل شنكال: "مع قدوم فصل الشتاء يعاني أهالي المخيم من قلة مادة الكاز وكذلك الخيم، إضافة إلى قلة الكادر الطبي في مستشفيات شنكال" مضيفاً، "أنهم يعيشون حالة الحصار بعد فرض الحشد الشعبي سيطرته على المنطقة، حيث أن الطريق باتجاه دهوك مغلق، ولا يمكن الذهاب إلى الموصل بسبب الأوضاع الأمنية".
وأضاف عفدو أن "المنظمات الإنسانية غابت بعد دخول الحشد الشعبي إلى المنطقة"، مؤكداً أنهم "بحاجة إلى المنظمات الطبية والصحية بالدرجة الأولى لتوفير العلاج اللازم في المستشفيات"، مشيراً إلى "وفاة امرأة قبل عدة أيام بسبب قلة الكادر الصحي وعدم توفر العلاج".
يذكر أنه أثناء اجتياح "داعش" قضاء شنكال/سنجار في آب 2014، نزح الإيزيديين إلى جبل شنكال شمالاً، وبعد تحرير القضاء عاد الكثير منهم، وبقي آخرون لأن منازلهم ومناطقهم مازالت مليئة بالألغام، كما أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة حتى الآن بحسب رأي الأهالي.
![]() |
الصورة لناحية سنوني أثناء هطول الأمطار بعدسة المراسل |
التعليقات