فدوى حمو - عفرين / ايزدينا
قصف الجيش التركي أمس السبت عدداً من القرى في ريف عفرين، في حين ردت وحدات حماية الشعب على مصادر القصف ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وأفادت مصادر محلية لموقع ايزدينا أن الجيش التركي استهدف قرى تابعة لنواحي "راجو، شيراوا، جنديرس" التابعة لمنطقة عفرين بعدد كبير من القذائف، حيث استهدف القصف محيط قرى "ايسكا وشاديره وباصوفان وبرج سليمان" التابعة لناحية شيراوا بعدد كبير من القذائف التي سقطت على التلال والأراضي الزراعية، إضافة إلى قصف قرى ناحية جنديرس وهي "دير بلوط وجلمه"، وقرى "قره بابا، جسر حشركه، فرفركه" التابعة لناحية راجو، بعدة قذائف من أسلحة ثقيلة.
واستهدف الجيش التركي اليوم الأحد قرية كفرجنة بالقذائف مما أدى إلى جرح طفل ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي السياق أفاد رئيس اتحاد الإيزيديين في منطقة عفرين عبد الرحمن شامو لموقع ايزدينا أن الجيش التركي استهدف أمس القرى الإيزيدية التي يتكرر قصفها بين الحين والآخر بالقذائف، إضافة لعدد من القرى التابعة لناحية راجو وجنديرس، مشيراً أن القصف استهداف بيوت المدنيين وبعض المواقع الأثرية والتي تسببت في هدم أجزاء كبيرة من القلعة الأثرية في موقع "تقلكه" بين قريتي "شاديري وايسكا" في ناحية شيراوا، مشيراً أن القصف لم يسفر عن أية إصابات في صفوف المدنيين والعسكريين بل اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
يذكر أن القصف تزامن مع الكلمة التي ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر حزب العدالة والتنمية، والذي هدد فيها بتدمير وحدات حماية الشعب والمرأة في منطقة عفرين.
صورة الطفل الذي أصيب بالجروح في قرية كفرجنة
التعليقات