لاوند مصطفى - دوسلدورف / ايزدينا
توجه المجلس الأوروبي الكوردي الإسلامي، أمس الجمعة، برسالة عبر بيان، وصلت نسخة منه لموقع ايزدينا، أوضحت فيه الرأي الشرعي من التدخل العسكري التركي في مدينة عفرين.
وجاء في البيان، أن الحرب على مدينة عفرين "هي مخالفة لدين الله ولمقاصد الشرع الحنيف"، وطالب المجلس الإسلامي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "إعلان توقف العمليات العسكرية على مدينة عفرين وما حولها".
ونوه البيان إلى أن العملية العسكرية التي تقودها تركيا ضد عفرين باسم غصن الزيتون، هي "تجاوز واضح لشرع الله، الذي حرم الاقتتال بين المسلمين، وانتهاك صارخ للأرواح والممتلكات"، مضيفًا أنه يؤدي إلى "فساد المزاج العام وحصول تشنجات وردود فعل غير رشيدة بين العرب والترك والكورد والدفع بكل المكونات العربية والكوردية والتركية إلى مزيد من الاحتقان والبغض والتطرف والاستهداف الذي يضعف الجميع".
وفي تصريح لموقع ايزدينا أكد الأمين العام للمجلس سليمان الشيخ محمد، أن البيان هو بمثابة فتوى شرعية تحرم الاعتداء العسكري على مدينة عفرين، موضحًا أن "الدم لا يورث إلا دماً وأن الجهل لا يدفع إلا بجهل"، ومطالبًا الحكومة التركية إلى "محاورة أبناء وأحزاب أهالي عفرين" موضحًا أن "الواجب على كل مسلم أن يسعى أن يلقى الله تعالى وليس في صحيفته سفك دم لمسلم ولغير مسلم".
ويرى مراقبون أن هذا البيان يعد أول موقف إسلامي مستقل يوضح الحكم الإسلامي في الحرب على عفرين، والجدير بالذكر أن المجلس يتخذ من ألمانيا والنمسا مقرًا له وينشط في العديد من الفعاليات.
الصورة لمظاهرة كولن ضد التدخل العسكري التركي / ايزدينا
التعليقات