دلو هسكاني ألمانيا - هامبورغ / ايزدينا
عُقد أول أمس الأحد 4 شباط/فبراير 2018 المؤتمر التأسيسي الأول للبرلمان الإيزيدي العالمي في هامبورغ الألمانية بحضور "الناجيات والناجين" من الإبادة الإيزيدية، وأصدقاء الإيزيديين الأجانب من مختلف دول العالم، ومجموعة من النشطاء والإعلاميين والمثقفين الإيزيديين والشباب في أوروبا وألمانيا، ومن مختلف بلدان تواجد الإيزيديين في العالم "سوريا والعراق وتركيا وأرمينيا وروسيا".
افتتح المؤتمر بكلمة للرجل الديني الإيزيدي المعروف "مروان بابيري" بنص ديني، ومن ثم تحدّثت مديرة منظمة IHMA الإنسانية السيدة السويسرية كارلينا فايتس عن المشاريع التي قامت بها المنظمة لخدمة الإيزيديين في أوروبا مع السيدة الإيزيدية الأرمنية "ايما برويان" ومنها فتح المدارس للإيزيديين لتعليم اللغة الإنكليزية والألمانية في صربيا واليونان، وعن المساعدات الغذائية والطبية للاجئين الإيزيديين في صربيا واليونان، وأيضاً عن مشروعهما المنتظر في شنكال/سنجار للنازحين الإيزيديين الذين يعيشون في منطقة سردشتي في جبل شنكال/سنجار.
وتحدّثت الناجية "عيشان علي" عن المأساة التي تعرضت لها أثناء أسر تنظيم داعش الإرهابي لها وعن مأساة بقية النساء الإيزيديات أثناء أسرهن، وعن أسواق الرّق والبيع والشراء والتعذيب لدى تنظيم "داعش"، كما تحدّثت شهرمان مطو وهي أيضاً إحدى الناجيات من الإبادة الإيزيدية من قرية كوجو عن الإبادة الإيزيدية وما تعرضت لها قريتها "كوجو" من قتل وسبي واختطاف للنساء والأطفال والرجال.
وناقش الحضور والمنظمين للمؤتمر الوضع الإيزيدي بصورة عامة في العراق والعالم وكيفية الحفاظ على الهوية الإيزيدية في بلدان تواجدهم، وضرورة إعطاء الحقوق المشروعة للإيزيديين في بلدانهم الأصلية، حيث تم فتح باب الترشيح للحضور ليكونوا أعضاء مؤقتين لتشكيل البرلمان الإيزيدي العالمي.
واختتم المؤتمر بالتصويت على انعقاد جلسة برلمانية عالمية يحضر فيها إيزيدي جميع دول العالم في الأشهر القليلة القادمة، وبعد التصويت من قبل الحضور تم اختيار اثني عشر شخصاً من المرشحين ليكونوا أعضاءً مؤقتين لتشكيل البرلمان الإيزيدي العالمي على أن يتم اختيار الأشخاص وبشكل رسمي في الجلسة البرلمانية القادمة.
التعليقات