خليل حسن - عفرين / ايزدينا
استمر نزوح الإيزيديين من قراهم باتجاه القرى الإيزيدية التي لم تقع تحت سيطرة مسلحي عملية غصن الزيتون، فيما اتجه قسم آخر من النازحين الإيزيديين نحو المناطق التي يسطر عليها النظام السوري في بلدتي نبل والزهراء، وذلك بعد سيطرة الجيش التركي والفصائل المتشددة من الجيش الحر على مدينة عفرين، يوم الاثنين الماضي.
وأفادت مصادر محلية من ريف عفرين لموقع ايزدينا أن الإيزيديين نزحوا خلال الأيام الماضية إلى قرى "باصوفان، باشمرة، زيارة، برج حيدر"، ولكن سرعان ما سيطر مسلحي غصن الزيتون على هذه القرى، فيما بقيت قرية باشمرة خارج السيطرة، ما جعل النازحين الإيزيديين ينزحون مجددًا من هذه القرى.
وأوضحت العديد من العوائل الإيزيدية لموقع ايزدينا "تفاقم حدة الأزمة التي تعصف بهم، ففي قرية حليصا تعيش سبع عائلات إيزيدية في منزل واحد يفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، وسط شح في المياه وانعدام للكهرباء وغياب تام للمنظمات الإغاثية".
وأضافت المصادر ذاته أن نازحين إيزيديين آخرين يعانون من عدم سماح السلطات السورية لهم للوصول إلى مدينة حلب، حيث توجد الآلاف من العائلات الكردية التي لا تزال تعيش في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وبإمكان هؤلاء النازحين الوصول إليهم والعيش معهم.
يذكر أن العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا إلى جانب فصائل متشددة من الجيش الحر على مدينة عفرين في الـ 20 من شهر كانون الثاني/ يناير، أدت إلى السيطرة على معظم قرى الإيزيديين، وتم رصد العديد من الانتهاكات بحق المزارات الدينية الإيزيدية وبحق منازل المدنيين من سرقة وتدمير للممتلكات إضافة إلى فقدان ثلاثة أطفال لحياتهم جراء القصف التركي على قرية ترندة.
الصورة لنازحون من عفرين / Aaref Watad | AFP
استمر نزوح الإيزيديين من قراهم باتجاه القرى الإيزيدية التي لم تقع تحت سيطرة مسلحي عملية غصن الزيتون، فيما اتجه قسم آخر من النازحين الإيزيديين نحو المناطق التي يسطر عليها النظام السوري في بلدتي نبل والزهراء، وذلك بعد سيطرة الجيش التركي والفصائل المتشددة من الجيش الحر على مدينة عفرين، يوم الاثنين الماضي.
وأفادت مصادر محلية من ريف عفرين لموقع ايزدينا أن الإيزيديين نزحوا خلال الأيام الماضية إلى قرى "باصوفان، باشمرة، زيارة، برج حيدر"، ولكن سرعان ما سيطر مسلحي غصن الزيتون على هذه القرى، فيما بقيت قرية باشمرة خارج السيطرة، ما جعل النازحين الإيزيديين ينزحون مجددًا من هذه القرى.
وأوضحت العديد من العوائل الإيزيدية لموقع ايزدينا "تفاقم حدة الأزمة التي تعصف بهم، ففي قرية حليصا تعيش سبع عائلات إيزيدية في منزل واحد يفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، وسط شح في المياه وانعدام للكهرباء وغياب تام للمنظمات الإغاثية".
وأضافت المصادر ذاته أن نازحين إيزيديين آخرين يعانون من عدم سماح السلطات السورية لهم للوصول إلى مدينة حلب، حيث توجد الآلاف من العائلات الكردية التي لا تزال تعيش في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وبإمكان هؤلاء النازحين الوصول إليهم والعيش معهم.
يذكر أن العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا إلى جانب فصائل متشددة من الجيش الحر على مدينة عفرين في الـ 20 من شهر كانون الثاني/ يناير، أدت إلى السيطرة على معظم قرى الإيزيديين، وتم رصد العديد من الانتهاكات بحق المزارات الدينية الإيزيدية وبحق منازل المدنيين من سرقة وتدمير للممتلكات إضافة إلى فقدان ثلاثة أطفال لحياتهم جراء القصف التركي على قرية ترندة.
الصورة لنازحون من عفرين / Aaref Watad | AFP
التعليقات