متابعة: باران عيسى / ايزدينا
أصدرت مؤسسات وجمعيات إيزيدية سورية تعمل في الشأن الإيزيدي بيانًا باللغتين العربية والإنكليزية، اليوم السبت، طالبت فيه مجلس الأمن بتمرير مشروع قرار "يقضي باتخاذ القرى الإيزيدية كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية القوات الأممية".
ورصدت المؤسسات والجمعيات والتشكيلات الإيزيدية التي وقعت على البيان، والتي تعتبر أطر اجتماعية وثقافية وإعلامية ودينية وسياسية، "الكثير من الانتهاكات بحق أبناء الديانة الإيزيدية في مدينة عفرين من قبل مسلحي عملية غصن الزيتون" وفقًا لما جاء في البيان.
وأوضح البيان أن الإيزيديين في عفرين يتوزعون على "22 قرية ويصل تعدادهم وفقًا لإحصائيات قديمة غير رسمية إلى حوالي 70 ألف نسمة، كانوا يعيشون في أمان إلى جانب نصف مليون نسمة من النازحين العرب".
وأضاف البيان أن "الإيزيديين من السكان الأصليين في المنطقة تربطهم مع المكونات الدينية الأخرى علاقات متجانسة، ولكنهم تعرضوا لخطر الإبادة الجماعية مرارًا منذ بدء الحصار الذي فرضته بعض فصائل الجيش الحر على مدينة عفرين في منتصف عام 2013، حيث حاولت هذه الفصائل اقتحام المدينة بدءًا من قرية قسطل جندو ذات الغالبية الإيزيدية، إضافة إلى استهداف المدينة بمئات القذائف العشوائية التي أدت إلى إصابة الكثيرين بجروح ونزوح معظم السكان.
وأشار البيان أن الاعتداءات على القرى الإيزيدية في عفرين تكررت "عندما قامت فصائل من الجيش الحر بتهجير قسري للمدنيين العزل في قرية عليقينو، حيث كانت القرية تقع تحت سيطرة هذه الفصائل، كما تكررت الاعتداءات التي طالت الأفراد الإيزيديين خلال مرورهم من الحواجز الأمنية التابعة لهذه الفصائل بحجة أن الإيزيديين لا يعبدون الله ولا يؤمنون بدين سماوي".
وأضاف البيان أن الإيزيديين الذين نزحوا من عفرين هربًا من العمليات العسكرية، تجمعوا في القرى الإيزيدية "باشمرة، زيارة"، موضحًا أن القرى الإيزيدية التي وقعت تحت سيطرة فصائل غصن الزيتون "وقعت فيها انتهاكات عديدة ومعظمها كانت مصورة"، حيث أن "العديد من القرى تمت سرقتها بالكامل مع تدمير للمحال التجارية".
وأضاف البيان أنه "ظهر في فيديو مصور مسلحون يصفون الإيزيديين بالخنازير، كما ظهر فيديو مصور آخر لاعتداء المسلحين على مزار قره جرنه/هوكر وتدمير بعض ممتلكاته والاستهزاء بها، كما أن القلة المتبقية من الإيزيديين الذين بقوا في مناطقهم وأغلبهم من العجزة، تعرضوا لإهانات وتهجير قسري من قبل هذه الفصائل".
وأكد البيان أنه ومع بدء العملية العسكرية على عفرين "قضى العديد من الإيزيديين جراء الاستهداف العشوائي للمدفعية التركية، حيث فقدت أم أبنائها الثلاثة ونجت هي مع ابنها الرابع في قرية ترندة نتيجة قصف منزلهم من الجانب التركي، فضلًا عن فقدان شابين إيزيديين من المدنيين لحياتهما إثر انفجار لغم في منزلهما".
وطالب البيان "المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءاته القانونية بشأن إيقاف الهجمات التركية على عفرين"، وتوجه البيان إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقادة المجتمع الدولي بالمطالب التالية:
1- حماية أهالي مدينة عفرين من خطر الاستهداف العشوائي والعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يلزم فيه الجانب التركي بإيقاف الهجمة العسكرية على عفرين والانسحاب من المناطق التي سيطر عليها.
2- تبني مشروع قرار لمجلس الأمن يقضي باتخاذ القرى الإيزيدية كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية القوات الأممية سواء القرى التي وقعت تحت سيطرة مسلحي غصن الزيتون أو القرى التي لا تزال خارج السيطرة، كي تصبح ملاذًا آمنًا للمدنيين العزل بطوائفهم وأديانهم المختلفة، وتكون مرتعًا يحتمي فيه أبناء الأقليات الدينية من خطر الإبادة الممنهجة، حيث أن عشرات الآلاف من النازحين الإيزيديين متوزعين في هذه القرى ويعانون من مآسي عديدة إنسانية وإغاثية ويقضي الكثير منهم في العراء منتظرين موقفًا من المجتمع الدولي يساهم في الحد من معاناتهم.
3-إيصال المساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لنازحي مدينة عفرين الفارين من حدة العمليات العسكرية.
أصدرت مؤسسات وجمعيات إيزيدية سورية تعمل في الشأن الإيزيدي بيانًا باللغتين العربية والإنكليزية، اليوم السبت، طالبت فيه مجلس الأمن بتمرير مشروع قرار "يقضي باتخاذ القرى الإيزيدية كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية القوات الأممية".
ورصدت المؤسسات والجمعيات والتشكيلات الإيزيدية التي وقعت على البيان، والتي تعتبر أطر اجتماعية وثقافية وإعلامية ودينية وسياسية، "الكثير من الانتهاكات بحق أبناء الديانة الإيزيدية في مدينة عفرين من قبل مسلحي عملية غصن الزيتون" وفقًا لما جاء في البيان.
وأوضح البيان أن الإيزيديين في عفرين يتوزعون على "22 قرية ويصل تعدادهم وفقًا لإحصائيات قديمة غير رسمية إلى حوالي 70 ألف نسمة، كانوا يعيشون في أمان إلى جانب نصف مليون نسمة من النازحين العرب".
وأضاف البيان أن "الإيزيديين من السكان الأصليين في المنطقة تربطهم مع المكونات الدينية الأخرى علاقات متجانسة، ولكنهم تعرضوا لخطر الإبادة الجماعية مرارًا منذ بدء الحصار الذي فرضته بعض فصائل الجيش الحر على مدينة عفرين في منتصف عام 2013، حيث حاولت هذه الفصائل اقتحام المدينة بدءًا من قرية قسطل جندو ذات الغالبية الإيزيدية، إضافة إلى استهداف المدينة بمئات القذائف العشوائية التي أدت إلى إصابة الكثيرين بجروح ونزوح معظم السكان.
وأشار البيان أن الاعتداءات على القرى الإيزيدية في عفرين تكررت "عندما قامت فصائل من الجيش الحر بتهجير قسري للمدنيين العزل في قرية عليقينو، حيث كانت القرية تقع تحت سيطرة هذه الفصائل، كما تكررت الاعتداءات التي طالت الأفراد الإيزيديين خلال مرورهم من الحواجز الأمنية التابعة لهذه الفصائل بحجة أن الإيزيديين لا يعبدون الله ولا يؤمنون بدين سماوي".
وأضاف البيان أن الإيزيديين الذين نزحوا من عفرين هربًا من العمليات العسكرية، تجمعوا في القرى الإيزيدية "باشمرة، زيارة"، موضحًا أن القرى الإيزيدية التي وقعت تحت سيطرة فصائل غصن الزيتون "وقعت فيها انتهاكات عديدة ومعظمها كانت مصورة"، حيث أن "العديد من القرى تمت سرقتها بالكامل مع تدمير للمحال التجارية".
وأضاف البيان أنه "ظهر في فيديو مصور مسلحون يصفون الإيزيديين بالخنازير، كما ظهر فيديو مصور آخر لاعتداء المسلحين على مزار قره جرنه/هوكر وتدمير بعض ممتلكاته والاستهزاء بها، كما أن القلة المتبقية من الإيزيديين الذين بقوا في مناطقهم وأغلبهم من العجزة، تعرضوا لإهانات وتهجير قسري من قبل هذه الفصائل".
وأكد البيان أنه ومع بدء العملية العسكرية على عفرين "قضى العديد من الإيزيديين جراء الاستهداف العشوائي للمدفعية التركية، حيث فقدت أم أبنائها الثلاثة ونجت هي مع ابنها الرابع في قرية ترندة نتيجة قصف منزلهم من الجانب التركي، فضلًا عن فقدان شابين إيزيديين من المدنيين لحياتهما إثر انفجار لغم في منزلهما".
وطالب البيان "المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءاته القانونية بشأن إيقاف الهجمات التركية على عفرين"، وتوجه البيان إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقادة المجتمع الدولي بالمطالب التالية:
1- حماية أهالي مدينة عفرين من خطر الاستهداف العشوائي والعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يلزم فيه الجانب التركي بإيقاف الهجمة العسكرية على عفرين والانسحاب من المناطق التي سيطر عليها.
2- تبني مشروع قرار لمجلس الأمن يقضي باتخاذ القرى الإيزيدية كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية القوات الأممية سواء القرى التي وقعت تحت سيطرة مسلحي غصن الزيتون أو القرى التي لا تزال خارج السيطرة، كي تصبح ملاذًا آمنًا للمدنيين العزل بطوائفهم وأديانهم المختلفة، وتكون مرتعًا يحتمي فيه أبناء الأقليات الدينية من خطر الإبادة الممنهجة، حيث أن عشرات الآلاف من النازحين الإيزيديين متوزعين في هذه القرى ويعانون من مآسي عديدة إنسانية وإغاثية ويقضي الكثير منهم في العراء منتظرين موقفًا من المجتمع الدولي يساهم في الحد من معاناتهم.
3-إيصال المساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لنازحي مدينة عفرين الفارين من حدة العمليات العسكرية.
التعليقات