باران عيسى - كوباني / ايزدينا
أكدت مصادر إعلامية أن قوات التحالف الدولي زاد من عدد قواته شمال مدينة منبج التي يسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، بعد التهديدات التركية الأخيرة بالتوجه نحو منبج.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول تعزيزات جديدة للتحالف تضم عناصر من الأميركيين والفرنسيين خلال اليومين الماضيين، مضيفًا أن نحو 350 جندياً من التحالف الدولي ينتشرون حاليًا في محيط مدينة منبج.
وأوضحت مصادر محلية من مدينة منبج لموقع ايزدينا أن تعزيزات عسكرية تضم جنود وأسلحة ثقيلة وصلت إلى خطوط الجبهات حيث تقوم بدوريات مستمرة، فيما يقوم مقاتلو مجلس منبج العسكري بحفر الخنادق حول المدينة تحسباً للتهديد التركي، بالتزامن مع تعزيز انتشارهم على الحواجز الأمنية.
وأضافت المصادر أن الجنود الأميركيون بدؤوا اليوم ببناء نقطة عسكرية جديدة وتحصينها بالسواتر الترابية قرب قرية الدادات شمال مدينة منبج والقريبة من مواقع "درع الفرات" بريف جرابلس.
ويأتي التشديد الأمني في مدينة منبج بعد مقتل عنصرين من قوات التحالف الخميس الماضي، أحدهما أميركي والآخر بريطاني، جراء تفجير عبوة ناسفة في المدينة.
ويرى مراقبون أن تسيير التحالف لدوريات تضم آليات وعربات حديثة مصفحة، إضافة إلى حفر الخنادق من قبل قوات مجلس منبج العسكري في الآونة الأخيرة، تعكس حالة الاستنفار على وقع التهديدات التركية بشن الهجوم على المدينة.
وتحظى مدينة منبج بأهمية إستراتيجية، إذ تبعد 30 كيلومتراً عن الحدود التركية وتقع بمحاذاة مناطق تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة، أبرزها الباب غرباً وجرابلس شمالاً، ولا تتجاوز المسافة الفاصلة بين تلك الفصائل مئات الأمتار.
يُذكر أن قوات مجلس منبج العسكري حررت مدينة منبج وريفها من تنظيم الدولة الإسلامية داعش في 12 آب/أغسطس 2016.
صورة لآليات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تعبر إلى مدينة منبج بشمال سوريا في 3 نيسان/أبريل 2018 / AFP
أكدت مصادر إعلامية أن قوات التحالف الدولي زاد من عدد قواته شمال مدينة منبج التي يسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، بعد التهديدات التركية الأخيرة بالتوجه نحو منبج.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول تعزيزات جديدة للتحالف تضم عناصر من الأميركيين والفرنسيين خلال اليومين الماضيين، مضيفًا أن نحو 350 جندياً من التحالف الدولي ينتشرون حاليًا في محيط مدينة منبج.
وأوضحت مصادر محلية من مدينة منبج لموقع ايزدينا أن تعزيزات عسكرية تضم جنود وأسلحة ثقيلة وصلت إلى خطوط الجبهات حيث تقوم بدوريات مستمرة، فيما يقوم مقاتلو مجلس منبج العسكري بحفر الخنادق حول المدينة تحسباً للتهديد التركي، بالتزامن مع تعزيز انتشارهم على الحواجز الأمنية.
وأضافت المصادر أن الجنود الأميركيون بدؤوا اليوم ببناء نقطة عسكرية جديدة وتحصينها بالسواتر الترابية قرب قرية الدادات شمال مدينة منبج والقريبة من مواقع "درع الفرات" بريف جرابلس.
ويأتي التشديد الأمني في مدينة منبج بعد مقتل عنصرين من قوات التحالف الخميس الماضي، أحدهما أميركي والآخر بريطاني، جراء تفجير عبوة ناسفة في المدينة.
ويرى مراقبون أن تسيير التحالف لدوريات تضم آليات وعربات حديثة مصفحة، إضافة إلى حفر الخنادق من قبل قوات مجلس منبج العسكري في الآونة الأخيرة، تعكس حالة الاستنفار على وقع التهديدات التركية بشن الهجوم على المدينة.
وتحظى مدينة منبج بأهمية إستراتيجية، إذ تبعد 30 كيلومتراً عن الحدود التركية وتقع بمحاذاة مناطق تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة، أبرزها الباب غرباً وجرابلس شمالاً، ولا تتجاوز المسافة الفاصلة بين تلك الفصائل مئات الأمتار.
يُذكر أن قوات مجلس منبج العسكري حررت مدينة منبج وريفها من تنظيم الدولة الإسلامية داعش في 12 آب/أغسطس 2016.
صورة لآليات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تعبر إلى مدينة منبج بشمال سوريا في 3 نيسان/أبريل 2018 / AFP
التعليقات