خليل حسن - عفرين / ايزدينا
تستمر معاناة سكان مدينة عفرين بعد تعرض المدينة لسيطرة فصائل غصن الزيتون، والتي يبلغ قوامها عشرون ألف مقاتل من الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر، إضافة إلى الجيش التركي.
وأفاد شهود عيان من داخل المدينة لموقع ايزدينا أنهم يعيشون حالة مذرية نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل مسلحي هذه الفصائل، حيث أكد أحد أبناء قرى ناحية جنديرس أن "أحد أقرباءه توفي مؤخرًا، وأنهم أرادوا برفقة آخرين المشاركة في مراسيم الدفن، لكن مسلحي "فرقة الحمزة" منعوهم"، مضيفًا أن "الفصيل المذكور يمنع سكان القرية من الخروج من القرى التي تخضع لسيطرة الفصيل إلا بتصريح رسمي".
وأوضح شخص آخر من أبناء الديانة الإيزيدية رفض ذكر اسمه لموقع ايزدينا "أنه يعاني في قرى ناحية جنديرس من عمليات استفزازية يقوم بها مسلحو فرقة الحمزة"، مؤكدا أنه "ينام برفقة عوائل أخرى في منزل واحد خوفًا من أن يستهدفهم مسلحو الفصيل في الليل"، مشيرًا أن المسلحين "يقتحمون المنازل بحجة التفتيش في الليل، ويقومون بالسرقة بعد ضرب أصحاب المنزل، ما يجعل الأهالي يضطرون إلى النوم معًا تخوفًا من أن يكونوا ضحايا هذه الانتهاكات".
يذكر أن الجيش التركي والقوات المتحالفة معها من الجيش الحر سيطرت على مدينة عفرين في 18 آذار الماضي.
الصورة لمسلحين من "الجيش الحر" وهم يسرقون منازل المدنيين في عفرين / فرانس برس
تستمر معاناة سكان مدينة عفرين بعد تعرض المدينة لسيطرة فصائل غصن الزيتون، والتي يبلغ قوامها عشرون ألف مقاتل من الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر، إضافة إلى الجيش التركي.
وأفاد شهود عيان من داخل المدينة لموقع ايزدينا أنهم يعيشون حالة مذرية نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل مسلحي هذه الفصائل، حيث أكد أحد أبناء قرى ناحية جنديرس أن "أحد أقرباءه توفي مؤخرًا، وأنهم أرادوا برفقة آخرين المشاركة في مراسيم الدفن، لكن مسلحي "فرقة الحمزة" منعوهم"، مضيفًا أن "الفصيل المذكور يمنع سكان القرية من الخروج من القرى التي تخضع لسيطرة الفصيل إلا بتصريح رسمي".
وأوضح شخص آخر من أبناء الديانة الإيزيدية رفض ذكر اسمه لموقع ايزدينا "أنه يعاني في قرى ناحية جنديرس من عمليات استفزازية يقوم بها مسلحو فرقة الحمزة"، مؤكدا أنه "ينام برفقة عوائل أخرى في منزل واحد خوفًا من أن يستهدفهم مسلحو الفصيل في الليل"، مشيرًا أن المسلحين "يقتحمون المنازل بحجة التفتيش في الليل، ويقومون بالسرقة بعد ضرب أصحاب المنزل، ما يجعل الأهالي يضطرون إلى النوم معًا تخوفًا من أن يكونوا ضحايا هذه الانتهاكات".
يذكر أن الجيش التركي والقوات المتحالفة معها من الجيش الحر سيطرت على مدينة عفرين في 18 آذار الماضي.
الصورة لمسلحين من "الجيش الحر" وهم يسرقون منازل المدنيين في عفرين / فرانس برس
التعليقات