دلدار شنكالي / ايزدينا
تمكنت عائلة إيزيدية من تحرير ابنتها المختطفة لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عبر شراءها من منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة في سوريا.
وصرح ناجي برجس سليمان شقيق الفتاة المحررة من التنظيم في اتصال هاتفي لمراسل ايزدينا أنهم دفعوا مبلغ مالي قدره 120 ألف دولار لاستعادة شقيقته نورة برجس سليمان ذات الـ 25 ربيعًا.
وأضاف سليمان "أثناء هجوم التنظيم على الإيزيديين في جبل شنكال، حاول أهلي مع جميع أهالي قرية حردان النزوح نحو كردستان، إلا أن عناصر التنظيم ألقوا القبض عليهم في مفرق القرية، ومن بينهم عائلتي التي تم اختطافهم جميعاً باستثنائي، حيث بقيت لوحدي فترة طويلة بعيداً عن أبي وأمي وعائلتي وكنت الناجي الوحيد من أصل 11 شخصاً من عائلتي".
وأوضح سليمان أن أمه تحررت مع أخوه الصغير ثم أخته وزوجة أخيه وابنها ثم بقية أخواته، لكن أبوه وإخوته الثلاثة مازالوا لدى "داعش".
وأكد سليمان أنهم تمكنوا اليوم من تحرير أخته نورة، حيث "دخل معها النور إلى منزلهم" وأنهم فرحوا كثيراً، مشيرًا أن المهرب أوصلها إلى محافظة الحسكة السورية ثم استلمها عمه وابن عمه، مضيفًا أنه مع أول اتصال هاتفي معها كانت فرحته كبيرة ولا توصف.
وأضاف سليمان أن شقيقته وصلت اليوم إلى البيت في منطقة خانكي التابعة لقضاء سميل بمحافظة دهوك، مؤكدًا أن فرحتهم لن تكتمل إلا بعودة والده وإخوته، ومشيرًا أنهم يعيشون ظروف مادية صعبة جداً ولا يملكون معيل ولا راتب، حيث اقترضوا النقود لاستعادة نورة وتحريرها، وهم بانتظار مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين لدفع المبلغ لهم.
يذكر أن نورة برجس سليمان من أهالي قرية حردان الواقعة في شرق جبل شنكال/سنجار بمحافظة نينوى اختطفت من قبل عناصر التنظيم في آب/أغسطس عام 2014.
الصورة لنورة برجس سليمان بعد تحريرها
تمكنت عائلة إيزيدية من تحرير ابنتها المختطفة لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عبر شراءها من منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة في سوريا.
وصرح ناجي برجس سليمان شقيق الفتاة المحررة من التنظيم في اتصال هاتفي لمراسل ايزدينا أنهم دفعوا مبلغ مالي قدره 120 ألف دولار لاستعادة شقيقته نورة برجس سليمان ذات الـ 25 ربيعًا.
وأضاف سليمان "أثناء هجوم التنظيم على الإيزيديين في جبل شنكال، حاول أهلي مع جميع أهالي قرية حردان النزوح نحو كردستان، إلا أن عناصر التنظيم ألقوا القبض عليهم في مفرق القرية، ومن بينهم عائلتي التي تم اختطافهم جميعاً باستثنائي، حيث بقيت لوحدي فترة طويلة بعيداً عن أبي وأمي وعائلتي وكنت الناجي الوحيد من أصل 11 شخصاً من عائلتي".
وأوضح سليمان أن أمه تحررت مع أخوه الصغير ثم أخته وزوجة أخيه وابنها ثم بقية أخواته، لكن أبوه وإخوته الثلاثة مازالوا لدى "داعش".
وأكد سليمان أنهم تمكنوا اليوم من تحرير أخته نورة، حيث "دخل معها النور إلى منزلهم" وأنهم فرحوا كثيراً، مشيرًا أن المهرب أوصلها إلى محافظة الحسكة السورية ثم استلمها عمه وابن عمه، مضيفًا أنه مع أول اتصال هاتفي معها كانت فرحته كبيرة ولا توصف.
وأضاف سليمان أن شقيقته وصلت اليوم إلى البيت في منطقة خانكي التابعة لقضاء سميل بمحافظة دهوك، مؤكدًا أن فرحتهم لن تكتمل إلا بعودة والده وإخوته، ومشيرًا أنهم يعيشون ظروف مادية صعبة جداً ولا يملكون معيل ولا راتب، حيث اقترضوا النقود لاستعادة نورة وتحريرها، وهم بانتظار مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين لدفع المبلغ لهم.
يذكر أن نورة برجس سليمان من أهالي قرية حردان الواقعة في شرق جبل شنكال/سنجار بمحافظة نينوى اختطفت من قبل عناصر التنظيم في آب/أغسطس عام 2014.
الصورة لنورة برجس سليمان بعد تحريرها
التعليقات