نوري عيسى - دهوك / ايزدينا
داود صالح أحمد شاب إيزيدي من مجمع دووكري/ شنكال، هاجر بعد الأحداث التي وقعت في شنكال/ سنجار إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وهو يعيش في ولاية يوتا بأمريكا حاليًا.
أصدر الشاب الإيزيدي كتاب "Walking alone/أمشي وحيدًا" باللغة الإنجليزية بالتعاون مع موقع أمازون الأمريكي، وهو كتاب شعري يتضمن العديد من الأحداث والمشاعر والمواقف التي رآها داود أو عاشها.
وحول هذا الكتاب التقى موقع ايزدينا الشاب الإيزيدي وحاورته، حيث أوضح داود صالح أحمد أن كتابه هو "كتاب شعري من ٣١٩ صفحة ويتضمن ٦ فصول متنوعة وأغلبها قصائد قصيرة عن تجربتي بمرحلة الإبادة الإيزيدية، هناك فصل عن الإيزيدية يضم عدة قصائد شعرية وأيضًا تعريف الإيزيدية كديانة وثقافة، وفصل عن جبل شنكال يضم قصائد عن مواقف حدثت والتعريف بما حدث في الجبل، وفصل عن الحنين يضم العديد من القصائد عن الأم والحنين إلى الماضي، وفصل عن الحب يضم قصائد عن حب الأرض والإنسان والحبيبة، وفصل عن الانعكاسات وهو الفصل الأطول ويضم العديد من القصائد عن تجربتي كإنسان وأكثرية القصائد فلسفية وعن الحالة النفسية، وفصل عن الحب يضم قصة حب شخصية منذ بدايتها، وفصل الأمل والحرب وهو فصل أعبر بقصائد عن الشعور بالعيش في حالة حرب وكيف يمكن صنع الأمل في ظل كل ما يجري من دمار وقتل".
وأضاف الشاب الإيزيدي أن "الكتاب يضم أيضًا العديد من اللوحات لكل من ميسر شنكالي، عمار الرسام، مروان الرسام وأيضًا صورة للمصور سفيان دلكاني".
وحول سبب كتابته باللغة الإنكليزية وليس العربية أوضح الشاعر داود أحمد أن "هناك عدة أسباب، أولها أنه وجد العديد من الشعراء الإيزيديين كتبوا باللغة العربية ولم يلاقوا أي اهتمام، وثانيًا لأن الموضوع ذاته كان يحتاج لأشخاص يتحدثون غير العربية كي يتم الاستفادة منهم وهم الأجانب الذين يجيدون اللغة الإنكليزية، وأخيرا لأنه يريد دخول مجال الكتابة بهذه اللغة".
وعن الإقبال على الكتاب أشار الشاب الإيزيدي أن " أكثر من ٢٥٠ نسخة من الكتاب تم شرائه إلى الآن إضافة إلى ١٥٠ نسخة أثناء الطبعة الأولى تم توزيعها، حيث تم تقديم الكتاب إلى ١٠ شخصيات ضمن مؤتمر المسيحيين في أمريكا منهم أعضاء كونغرس ونائب الرئيس الأمريكي، وأيضا تم إرسال نسخة منه إلى كل من الرئيس الأمريكي، كما حصل الكتاب على رسالة شكر من البيت الأبيض وكان هناك مشاركة للكتاب في حدث بواشنطن دي سي".
وحول رأي الشاعر الإيزيدي عن أهمية نقل معاناة وثقافة شعب عبر الكتابة بمختلف أنواعها الأدبية إلى الشعوب الأخرى قال داود أحمد "اعتقد أن الخطوة الأولى في المجتمعات الغربية هي تعريف المجتمع بها، وهذه الخطوة يجب أن تكون دقيقة، لأن الإنسان الغربي وصل إلى مرحلة متطورة ويحتاج إلى أكثر من الكلام ليتعرف إلى مجتمع ما، وأهم وسيلة هي الكتابة والفن للتعرف على مجتمع ما بشكل كبير وذلك من خلال الرواية والكتب والأفلام".
ولفت الكاتب الإيزيدي إلى أن الإيزيديين إذا أردوا تعريف أنفسهم لهذه المجتمعات، فعليهم التركيز على الجانب الأكاديمي والجانب الفني، ومن المهم جدًا فعل ذلك، مضيفًا أن الكثيرين من الإيزيديين يقولون إن الغرب ليس فيه الإنسانية ولن يعترفوا بالإبادة الإيزيدية، ولكن في هذه المجتمعات لا تحدث الأمور هكذا وهذا ما يتجاهله أغلبية الإيزيديين.
وأكد الشاب الإيزيدي داود صالح أحمد أنه يعمل حاليًا على كتابة سيرة ذاتية، مضيفًا أنه يشجع أي شاب إيزيدي على الكتابة، وأن ما رآه أن مجموعة من الشباب مهتمين جدًا بالمطالعة ويمكنهم ترجمة ذلك إلى كتابة، وأن هناك العديد من المواهب داخل المجتمع الإيزيدي وستكون ثروة للثقافة الإيزيدية إضافة إلى أن هناك العديد من القصص التي تحتاج إلى التوثيق، مختتمًا حواره "سأكون داعمًا لأي شاب يقوم بمثل هذه الخطوة".
داود صالح أحمد شاب إيزيدي من مجمع دووكري/ شنكال، هاجر بعد الأحداث التي وقعت في شنكال/ سنجار إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وهو يعيش في ولاية يوتا بأمريكا حاليًا.
أصدر الشاب الإيزيدي كتاب "Walking alone/أمشي وحيدًا" باللغة الإنجليزية بالتعاون مع موقع أمازون الأمريكي، وهو كتاب شعري يتضمن العديد من الأحداث والمشاعر والمواقف التي رآها داود أو عاشها.
وحول هذا الكتاب التقى موقع ايزدينا الشاب الإيزيدي وحاورته، حيث أوضح داود صالح أحمد أن كتابه هو "كتاب شعري من ٣١٩ صفحة ويتضمن ٦ فصول متنوعة وأغلبها قصائد قصيرة عن تجربتي بمرحلة الإبادة الإيزيدية، هناك فصل عن الإيزيدية يضم عدة قصائد شعرية وأيضًا تعريف الإيزيدية كديانة وثقافة، وفصل عن جبل شنكال يضم قصائد عن مواقف حدثت والتعريف بما حدث في الجبل، وفصل عن الحنين يضم العديد من القصائد عن الأم والحنين إلى الماضي، وفصل عن الحب يضم قصائد عن حب الأرض والإنسان والحبيبة، وفصل عن الانعكاسات وهو الفصل الأطول ويضم العديد من القصائد عن تجربتي كإنسان وأكثرية القصائد فلسفية وعن الحالة النفسية، وفصل عن الحب يضم قصة حب شخصية منذ بدايتها، وفصل الأمل والحرب وهو فصل أعبر بقصائد عن الشعور بالعيش في حالة حرب وكيف يمكن صنع الأمل في ظل كل ما يجري من دمار وقتل".
وأضاف الشاب الإيزيدي أن "الكتاب يضم أيضًا العديد من اللوحات لكل من ميسر شنكالي، عمار الرسام، مروان الرسام وأيضًا صورة للمصور سفيان دلكاني".
وحول سبب كتابته باللغة الإنكليزية وليس العربية أوضح الشاعر داود أحمد أن "هناك عدة أسباب، أولها أنه وجد العديد من الشعراء الإيزيديين كتبوا باللغة العربية ولم يلاقوا أي اهتمام، وثانيًا لأن الموضوع ذاته كان يحتاج لأشخاص يتحدثون غير العربية كي يتم الاستفادة منهم وهم الأجانب الذين يجيدون اللغة الإنكليزية، وأخيرا لأنه يريد دخول مجال الكتابة بهذه اللغة".
وعن الإقبال على الكتاب أشار الشاب الإيزيدي أن " أكثر من ٢٥٠ نسخة من الكتاب تم شرائه إلى الآن إضافة إلى ١٥٠ نسخة أثناء الطبعة الأولى تم توزيعها، حيث تم تقديم الكتاب إلى ١٠ شخصيات ضمن مؤتمر المسيحيين في أمريكا منهم أعضاء كونغرس ونائب الرئيس الأمريكي، وأيضا تم إرسال نسخة منه إلى كل من الرئيس الأمريكي، كما حصل الكتاب على رسالة شكر من البيت الأبيض وكان هناك مشاركة للكتاب في حدث بواشنطن دي سي".
وحول رأي الشاعر الإيزيدي عن أهمية نقل معاناة وثقافة شعب عبر الكتابة بمختلف أنواعها الأدبية إلى الشعوب الأخرى قال داود أحمد "اعتقد أن الخطوة الأولى في المجتمعات الغربية هي تعريف المجتمع بها، وهذه الخطوة يجب أن تكون دقيقة، لأن الإنسان الغربي وصل إلى مرحلة متطورة ويحتاج إلى أكثر من الكلام ليتعرف إلى مجتمع ما، وأهم وسيلة هي الكتابة والفن للتعرف على مجتمع ما بشكل كبير وذلك من خلال الرواية والكتب والأفلام".
ولفت الكاتب الإيزيدي إلى أن الإيزيديين إذا أردوا تعريف أنفسهم لهذه المجتمعات، فعليهم التركيز على الجانب الأكاديمي والجانب الفني، ومن المهم جدًا فعل ذلك، مضيفًا أن الكثيرين من الإيزيديين يقولون إن الغرب ليس فيه الإنسانية ولن يعترفوا بالإبادة الإيزيدية، ولكن في هذه المجتمعات لا تحدث الأمور هكذا وهذا ما يتجاهله أغلبية الإيزيديين.
وأكد الشاب الإيزيدي داود صالح أحمد أنه يعمل حاليًا على كتابة سيرة ذاتية، مضيفًا أنه يشجع أي شاب إيزيدي على الكتابة، وأن ما رآه أن مجموعة من الشباب مهتمين جدًا بالمطالعة ويمكنهم ترجمة ذلك إلى كتابة، وأن هناك العديد من المواهب داخل المجتمع الإيزيدي وستكون ثروة للثقافة الإيزيدية إضافة إلى أن هناك العديد من القصص التي تحتاج إلى التوثيق، مختتمًا حواره "سأكون داعمًا لأي شاب يقوم بمثل هذه الخطوة".
التعليقات