شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
لم تمضي ساعات على فرحة سكان مدينة عفرين بعد ورود أنباء عن دخول عشرات الآليات وهي تحمل المدنيين الذين فروا من الحرب التي شنتها تركيا والفصائل المتحالفة معها من الجيش الحر على المدينة باسم حملة "غصن الزيتون"، حتى عادت لغة الابتزاز في التعامل مع المدنيين الموجودين في المدينة من قبل الفصائل المتشددة من الجيش الحر.
وأفاد مصدر خاص من داخل منطقة عفرين لموقع ايزدينا أن أكثر من مئة وخمسين سيارة وجرار دخلت حوالي الساعة الحادية عشر من مساء أمس إلى منطقة عفرين قادمة من مناطق التهجير القسري في ريف حلب الشمالي ومنطقتي نبل والزهراء وعلى متنها أبناء المنطقة وذلك بعد دفعهم مبالغ مالية لحواجز قوات النظام السوري إضافة لحواجز الفصائل الراديكالية العاملة تحت العباءة التركية.
وأكد المصدر ذاته أن الفصائل المعارضة قامت بتجميع المدنيين في ساحة المازوت سابقاً جنوبي شرقي قرية ترندة ليتم فرزهم إلى القرى والنواحي التابعة للمدينة.
وأوضح مواطن من عفرين فضل عدم الكشف عن اسمه لموقع ايزدينا أنه دخل إلى منطقة عفرين بعد دفعه مبلغ خمسة عشر ألف ليرة لحاجز قوات النظام السوري في قرية بينه، ومن ثم دفع مبالغ أخرى لحواجز الفصائل الراديكالية المنتشرة على الطريق، لينتهي به المطاف إلى قرية ترندة ويتم إجباره على التوجه إلى ساحة المازوت، ومن هناك اضطر لدفع مبلغ ثلاثمائة ألف ليرة سورية إلى إحدى الفصائل التابعة للجبهة الشامية ليتم السماح له بالدخول إلى عفرين والعودة إلى منزله.
وأضاف المصدر ذاته أن "عناصر الجبهة الشامية وعناصر من فرقة الحمزات كانوا يبتزون المدنيين لأخذ الأموال منهم على مرأى من عناصر الجيش التركي الذي كان برفقتهم على الحاجز من دون أن يعيروا أي اهتمام للأمر وكأنهم شركاء"، حسب تعبيره، مضيفاً أن "المبالغ التي كان يطلبوها من المدنيين كانت تتراوح بين 50 ألف ليرة سورية إلى 400 ألف وذلك حسب عدد الأشخاص ونوع السيارة والجرار الذي يمتلكه المدني بقرارات كيفية من قادة الفصيل الميدانيين.
الجدير بالذكر أنه رغم التأكيدات التركية بعودة الحياة الطبيعية إلى مدينة عفرين وعودة الاستقرار إليها إلا أن عمليات السرقة والسطو مستمرة في ريف عفرين بدرجة أكبر من ما يحدث في المدينة، إضافة إلى عمليات الاختطاف وطلب مبالغ مالية كبيرة كفدية من قبل فصائل المعارضة المسيطرة على المنطقة وسط حالة من التدهور الأمني جراء الاشتباكات المستمرة بين الفصائل المذكورة لخلافاتهم على المسروقات والمنازل الفارغة التي لم يعد أصحابها بعد.
الصورة لفرار المدنيين من عفرين / AFP
لم تمضي ساعات على فرحة سكان مدينة عفرين بعد ورود أنباء عن دخول عشرات الآليات وهي تحمل المدنيين الذين فروا من الحرب التي شنتها تركيا والفصائل المتحالفة معها من الجيش الحر على المدينة باسم حملة "غصن الزيتون"، حتى عادت لغة الابتزاز في التعامل مع المدنيين الموجودين في المدينة من قبل الفصائل المتشددة من الجيش الحر.
وأفاد مصدر خاص من داخل منطقة عفرين لموقع ايزدينا أن أكثر من مئة وخمسين سيارة وجرار دخلت حوالي الساعة الحادية عشر من مساء أمس إلى منطقة عفرين قادمة من مناطق التهجير القسري في ريف حلب الشمالي ومنطقتي نبل والزهراء وعلى متنها أبناء المنطقة وذلك بعد دفعهم مبالغ مالية لحواجز قوات النظام السوري إضافة لحواجز الفصائل الراديكالية العاملة تحت العباءة التركية.
وأكد المصدر ذاته أن الفصائل المعارضة قامت بتجميع المدنيين في ساحة المازوت سابقاً جنوبي شرقي قرية ترندة ليتم فرزهم إلى القرى والنواحي التابعة للمدينة.
وأوضح مواطن من عفرين فضل عدم الكشف عن اسمه لموقع ايزدينا أنه دخل إلى منطقة عفرين بعد دفعه مبلغ خمسة عشر ألف ليرة لحاجز قوات النظام السوري في قرية بينه، ومن ثم دفع مبالغ أخرى لحواجز الفصائل الراديكالية المنتشرة على الطريق، لينتهي به المطاف إلى قرية ترندة ويتم إجباره على التوجه إلى ساحة المازوت، ومن هناك اضطر لدفع مبلغ ثلاثمائة ألف ليرة سورية إلى إحدى الفصائل التابعة للجبهة الشامية ليتم السماح له بالدخول إلى عفرين والعودة إلى منزله.
وأضاف المصدر ذاته أن "عناصر الجبهة الشامية وعناصر من فرقة الحمزات كانوا يبتزون المدنيين لأخذ الأموال منهم على مرأى من عناصر الجيش التركي الذي كان برفقتهم على الحاجز من دون أن يعيروا أي اهتمام للأمر وكأنهم شركاء"، حسب تعبيره، مضيفاً أن "المبالغ التي كان يطلبوها من المدنيين كانت تتراوح بين 50 ألف ليرة سورية إلى 400 ألف وذلك حسب عدد الأشخاص ونوع السيارة والجرار الذي يمتلكه المدني بقرارات كيفية من قادة الفصيل الميدانيين.
الجدير بالذكر أنه رغم التأكيدات التركية بعودة الحياة الطبيعية إلى مدينة عفرين وعودة الاستقرار إليها إلا أن عمليات السرقة والسطو مستمرة في ريف عفرين بدرجة أكبر من ما يحدث في المدينة، إضافة إلى عمليات الاختطاف وطلب مبالغ مالية كبيرة كفدية من قبل فصائل المعارضة المسيطرة على المنطقة وسط حالة من التدهور الأمني جراء الاشتباكات المستمرة بين الفصائل المذكورة لخلافاتهم على المسروقات والمنازل الفارغة التي لم يعد أصحابها بعد.
الصورة لفرار المدنيين من عفرين / AFP
التعليقات