تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
أكد نائب قائد قوة حماية ايزيدخان في شنكال/سنجار فارس سكفان أن قوات من الحشد الشعبي تابعة للسيد علي الكروي طالبت قواتهم في منطقة شنكال بتسليم أسلحتهم إليهم.
وأفاد سكفان في اتصال هاتفي لموقع ايزدينا "أن قوات الحشد طالبتهم بعدم المرور من النقاط والحواجز الأمنية التابعة للحشد الشعبي مع أسلحتهم، وأن حواجزهم لديهم أوامر بسحب السلاح من جميع القوات غير الرسمية أو غير التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية العراقية"، مضيفًا أن "تلك القوات حاولت منع مرور أحد قادة قوات ايزيدخان من حاجز لهم بسبب حمله للسلاح".
وأشار نائب قائد قوة حماية ايزيدخان أن "الوضع متأزم جداً وأن قوة حماية ايزيدخان أبلغتهم وردت على قرارهم بأنهم لن يسلموا سلاحهم لأي طرف وتحت أي ظرف كان، ولن يعطوا المجال لأي قوة عسكرية أن تسحب سلاحهم"، مشيرًا أنها "ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها نزع سلاح قواتهم وإمحاء اسم قوة حماية ايزيدخان، قوة الشهداء".
وأوضح سكفان "أن قادة الحشد الشعبي من الإيزيديين دخلوا بين القوتين، وحاولوا تهدئة الوضع، كطرف للصلح لمنع الوصول إلى مرحلة الاقتتال"، موضحًا أنهم كجزء من العراق لا يريدون القتال مع أي قوة عسكرية عراقية حاربت داعش ووقفت بوجه همجيته.
واختتم القيادي فارس سكفان حديثه بالقول "وقفنا بوجه أقوى تنظيم إرهابي "داعش"، وحاربناهم ولم نسمح لهم أن يعلنوا النصر في أرضنا، واستشهد العشرات من شبابنا فدائيين لأجل ترابنا، وسنبقى حامين لأرضنا حتى آخر قطرة من دمائنا ونحن فدائيين بأرواحنا لأجل حماية بقائنا، ولن نسمح لأي جهة أن تحاول إمحاؤنا من الوجود".
الصورة لمقاتلين ايزيديين في العراق / روداو
أكد نائب قائد قوة حماية ايزيدخان في شنكال/سنجار فارس سكفان أن قوات من الحشد الشعبي تابعة للسيد علي الكروي طالبت قواتهم في منطقة شنكال بتسليم أسلحتهم إليهم.
وأفاد سكفان في اتصال هاتفي لموقع ايزدينا "أن قوات الحشد طالبتهم بعدم المرور من النقاط والحواجز الأمنية التابعة للحشد الشعبي مع أسلحتهم، وأن حواجزهم لديهم أوامر بسحب السلاح من جميع القوات غير الرسمية أو غير التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية العراقية"، مضيفًا أن "تلك القوات حاولت منع مرور أحد قادة قوات ايزيدخان من حاجز لهم بسبب حمله للسلاح".
وأشار نائب قائد قوة حماية ايزيدخان أن "الوضع متأزم جداً وأن قوة حماية ايزيدخان أبلغتهم وردت على قرارهم بأنهم لن يسلموا سلاحهم لأي طرف وتحت أي ظرف كان، ولن يعطوا المجال لأي قوة عسكرية أن تسحب سلاحهم"، مشيرًا أنها "ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها نزع سلاح قواتهم وإمحاء اسم قوة حماية ايزيدخان، قوة الشهداء".
وأوضح سكفان "أن قادة الحشد الشعبي من الإيزيديين دخلوا بين القوتين، وحاولوا تهدئة الوضع، كطرف للصلح لمنع الوصول إلى مرحلة الاقتتال"، موضحًا أنهم كجزء من العراق لا يريدون القتال مع أي قوة عسكرية عراقية حاربت داعش ووقفت بوجه همجيته.
واختتم القيادي فارس سكفان حديثه بالقول "وقفنا بوجه أقوى تنظيم إرهابي "داعش"، وحاربناهم ولم نسمح لهم أن يعلنوا النصر في أرضنا، واستشهد العشرات من شبابنا فدائيين لأجل ترابنا، وسنبقى حامين لأرضنا حتى آخر قطرة من دمائنا ونحن فدائيين بأرواحنا لأجل حماية بقائنا، ولن نسمح لأي جهة أن تحاول إمحاؤنا من الوجود".
الصورة لمقاتلين ايزيديين في العراق / روداو
التعليقات