دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
عادت الدوائر الحكومية إلى العمل في مدينة الموصل بمركز محافظة نينوى العراقية بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأدى افتتاح جامعة الموصل بداية العام الدراسي إلى عودة العشرات من الطلبة للمقاعد الدراسية في الجامعة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات.
ورغم دمار المدينة ووجود خلايا ومجموعات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، إلا أن الطالبات الإيزيديات رجعنّ أيضًا كبقية أقرانهم إلى المقاعد الدراسية في الجامعة، وسط خوف يراودهن نتيجة ما حدث للنساء والفتيات الإيزيديات في الموصل من خطف وقتل وسبي وبيع واغتصاب.
ومع انتهاء العام الدراسي عبّرت الطالبات الإيزيديات عن أرائهن لموقع ايزدينا، حيث أفادت الطالبة الإيزيدية هيفاء قاسم لموقع ايزدينا أن السنة الدراسية في جامعة الموصل كانت صعبة جدًا لأنهن واجهن الكثير من الصعوبات على عكس الطلبة الآخرين لأنهم إيزيديين، حيث كانت ثمة وجوه تسببت بدمار شنكال/سنجار وسبب ما حدث للإيزيديين من قتل وتهجير واغتصاب وبيع أطفال وفتيات ونساء.
وأضافت قاسم أن "الحرم الجامعي كان محترقًا ومدمرًا، وواجهن التحديات لمواصلة دراستنا، وكنا نخاف كثيرًا من وجود الخلايا النائمة لداعش في الموصل، وفي كل زاوية من زاويا جامعة الموصل كنا نتذكر ما حدث لنا، وكنا نعيش تحديات مع وجود داعش، ونفكر كيف سنتفوق على طلاب الموصل، كما أننا كنا نقضي ساعات طويلة في الطريق إلى الجامعة من بعشيقة وبحراني حيث كنا نمر كل يوم في مدينة مدمرة بالكامل، وبمجرد المرور بالمدينة كنا نتذكر ما حدث للإيزيديات".
من جهتها قالت الطالبة زينة خلف "دوامنا في جامعة الموصل لم يكن بالأمر السهل لأن ما حدث للنساء والفتيات الإيزيديات كان الجزء الأكبر منه في الموصل، ومن الصعب جدًا المرور يوميًا بمدينة اغتصبت فيها أختي وذبح فيها أخي، وتم بيع وسبي الإيزيديات فيها، وهذه الأشياء أكبر تحدي لمواصلة دراستنا".
وأضافت خلف "الحياة في الموصل أشبه بالحياة في مقبرة مهجورة، كنا نواجه نفس الشعور يوميًا، من القلق والخوف والرعب، وصرخات النساء والفتيات الإيزيديات ورائحة الذبح والقتل والسبي والبيع لن تمحى من الموصل أبدًا".
واختتمت خلف "في كل صباح مع دخولنا إلى الموصل نستعيد ذكريات الإبادة في كل لحظة، لقد انتهى عام دراسي مرعب، وننتظر العام القادم على نفس الحال".
الصورة أرشيفية لتخريج دفعة من طلبة شنكال
عادت الدوائر الحكومية إلى العمل في مدينة الموصل بمركز محافظة نينوى العراقية بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأدى افتتاح جامعة الموصل بداية العام الدراسي إلى عودة العشرات من الطلبة للمقاعد الدراسية في الجامعة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات.
ورغم دمار المدينة ووجود خلايا ومجموعات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، إلا أن الطالبات الإيزيديات رجعنّ أيضًا كبقية أقرانهم إلى المقاعد الدراسية في الجامعة، وسط خوف يراودهن نتيجة ما حدث للنساء والفتيات الإيزيديات في الموصل من خطف وقتل وسبي وبيع واغتصاب.
ومع انتهاء العام الدراسي عبّرت الطالبات الإيزيديات عن أرائهن لموقع ايزدينا، حيث أفادت الطالبة الإيزيدية هيفاء قاسم لموقع ايزدينا أن السنة الدراسية في جامعة الموصل كانت صعبة جدًا لأنهن واجهن الكثير من الصعوبات على عكس الطلبة الآخرين لأنهم إيزيديين، حيث كانت ثمة وجوه تسببت بدمار شنكال/سنجار وسبب ما حدث للإيزيديين من قتل وتهجير واغتصاب وبيع أطفال وفتيات ونساء.
وأضافت قاسم أن "الحرم الجامعي كان محترقًا ومدمرًا، وواجهن التحديات لمواصلة دراستنا، وكنا نخاف كثيرًا من وجود الخلايا النائمة لداعش في الموصل، وفي كل زاوية من زاويا جامعة الموصل كنا نتذكر ما حدث لنا، وكنا نعيش تحديات مع وجود داعش، ونفكر كيف سنتفوق على طلاب الموصل، كما أننا كنا نقضي ساعات طويلة في الطريق إلى الجامعة من بعشيقة وبحراني حيث كنا نمر كل يوم في مدينة مدمرة بالكامل، وبمجرد المرور بالمدينة كنا نتذكر ما حدث للإيزيديات".
من جهتها قالت الطالبة زينة خلف "دوامنا في جامعة الموصل لم يكن بالأمر السهل لأن ما حدث للنساء والفتيات الإيزيديات كان الجزء الأكبر منه في الموصل، ومن الصعب جدًا المرور يوميًا بمدينة اغتصبت فيها أختي وذبح فيها أخي، وتم بيع وسبي الإيزيديات فيها، وهذه الأشياء أكبر تحدي لمواصلة دراستنا".
وأضافت خلف "الحياة في الموصل أشبه بالحياة في مقبرة مهجورة، كنا نواجه نفس الشعور يوميًا، من القلق والخوف والرعب، وصرخات النساء والفتيات الإيزيديات ورائحة الذبح والقتل والسبي والبيع لن تمحى من الموصل أبدًا".
واختتمت خلف "في كل صباح مع دخولنا إلى الموصل نستعيد ذكريات الإبادة في كل لحظة، لقد انتهى عام دراسي مرعب، وننتظر العام القادم على نفس الحال".
الصورة أرشيفية لتخريج دفعة من طلبة شنكال
التعليقات