شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
ما أن استفاق أهالي عفرين من صدمة التفجيرات الإرهابية التي حصلت وسط مركز مدينة عفرين، وراح ضحيتها عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المدنيين حتى بدأت فصائل غصن الزيتون المتشددة والمسماة بالجيش السوري الحر بحملة اعتقالات طالت المدنيين في المدينة.
وأفاد مصدر خاص من عفرين لموقع ايزدينا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر قامت بحملة الاعتقالات بحجة الاشتباه بالمدنيين في صلتهم بالتفجيرين اللذين حصلا في مدينة عفرين ظهر يوم الأربعاء 27\يونيو".
وأوضح المصدر أن "الاعتقالات طالت بشكل خاص أصحاب التكاسي العمومية التي تعمل ضمن المدينة"، مضيفًا أن "الشرطة العسكرية طلبت من أهالي المعتقلين مبالغ مالية تتراوح بين 500 دولار و2000 دولار مقابل إطلاق سراح أبنائهم وذويهم، دون وجود دليل لدى الجهات المعتقِلة على صلة هؤلاء المدنيين بالسيارات المفخخة التي انفجرت بالمدينة".
الجدير بالذكر أنه مع سيطرة الجيش التركي على منطقة عفرين اطلقت يد الفصائل الراديكالية من الجيش السوري الحر في المنطقة، لتقوم الأخيرة باعتقال المدنيين وسرقة منازلهم، الأمر الذي أكدته منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها بعنوان "سوريا: استيلاء جماعات تدعمها تركيا على الممتلكات في عفرين".
الصورة من الأرشيف لفرار المدنيين من عفرين أثناء اعلان الحرب عليها / AFP
ما أن استفاق أهالي عفرين من صدمة التفجيرات الإرهابية التي حصلت وسط مركز مدينة عفرين، وراح ضحيتها عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المدنيين حتى بدأت فصائل غصن الزيتون المتشددة والمسماة بالجيش السوري الحر بحملة اعتقالات طالت المدنيين في المدينة.
وأفاد مصدر خاص من عفرين لموقع ايزدينا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر قامت بحملة الاعتقالات بحجة الاشتباه بالمدنيين في صلتهم بالتفجيرين اللذين حصلا في مدينة عفرين ظهر يوم الأربعاء 27\يونيو".
وأوضح المصدر أن "الاعتقالات طالت بشكل خاص أصحاب التكاسي العمومية التي تعمل ضمن المدينة"، مضيفًا أن "الشرطة العسكرية طلبت من أهالي المعتقلين مبالغ مالية تتراوح بين 500 دولار و2000 دولار مقابل إطلاق سراح أبنائهم وذويهم، دون وجود دليل لدى الجهات المعتقِلة على صلة هؤلاء المدنيين بالسيارات المفخخة التي انفجرت بالمدينة".
الجدير بالذكر أنه مع سيطرة الجيش التركي على منطقة عفرين اطلقت يد الفصائل الراديكالية من الجيش السوري الحر في المنطقة، لتقوم الأخيرة باعتقال المدنيين وسرقة منازلهم، الأمر الذي أكدته منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها بعنوان "سوريا: استيلاء جماعات تدعمها تركيا على الممتلكات في عفرين".
الصورة من الأرشيف لفرار المدنيين من عفرين أثناء اعلان الحرب عليها / AFP
التعليقات