شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تزداد الانتهاكات المرتكبة من قبل الفصائل المتشددة التي تسمى بالجيش السوري الحر يوماً بعد يوم بحق أبناء مدينة عفرين على مرأى من أنظار الجيش التركي وقوات "الكوماندوز" التي دخلت مؤخرًا إلى المنطقة دون أي رادع يمنعهم من هذه الانتهاكات.
وأفاد مصادر خاص من عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة من فصائل لواء المنتصر بالله ولواء محمد الفاتح وأحفاد الرسول قاموا قبل عدة أيام بحرق معمل للبطاريات "بطاريات الأهرام" على طريق راجو والذي يعود ملكيته لمواطن يدعى حسين من قرية بعدينو "بيت عدين" التابعة لناحية موباتو "معبطلي"، وذلك بعد نهب جميع محتويات المعمل من بطاريات ومعدات.
في سياق متصل أوضح مصدر آخر من ناحية راجو أن عناصر فيلق الشام الإسلامي المقرب من جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" تعرضوا لأحد كبار السن وهو المواطن معمي بلكة البالغ من العمر 85 عاماً من قرية جوبانا التابعة لناحية راجو، وقاموا بتعذيبه وإهانته بغية أخذ الأموال منه.
إلى ذلك أفاد مصدر إعلامي من حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لموقع ايزدينا أن الفصائل الراديكالية التي تسمى بالجيش السوري الحر اعتقلت ثلاثة أعضاء من رفاق حزبهم بتاريخ الثالث من تموز الحالي، وهم كل من عبدالحميد سليمان، نجيب عبدو، هشمند شيخو واقتادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة أي تفاصيل عنهم حتى الآن.
من جهة أخرى فقدت المواطنة دلوفان عصمت شيخو حياتها، والتي كانت حامل في الشهر السابع، وهي من أهالي قرية جلبره، إثر قيام الجندرمة التركية بإطلاق الرصاص الحي عليها على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا قرب محافظة إدلب.
يذكر أن عدة مصادر متطابقة من منطقة عفرين أكدت قيام الفصائل الراديكالية وقوات الجيش التركي بإضرام النيران في الغابات والأحراج في منطقة عفرين خشية تواجد مقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة فيها.
الصورة لمجموعة من مقاتلي الجيش الحر بعد سيطرتهم على عفرين / رويترز
تزداد الانتهاكات المرتكبة من قبل الفصائل المتشددة التي تسمى بالجيش السوري الحر يوماً بعد يوم بحق أبناء مدينة عفرين على مرأى من أنظار الجيش التركي وقوات "الكوماندوز" التي دخلت مؤخرًا إلى المنطقة دون أي رادع يمنعهم من هذه الانتهاكات.
وأفاد مصادر خاص من عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة من فصائل لواء المنتصر بالله ولواء محمد الفاتح وأحفاد الرسول قاموا قبل عدة أيام بحرق معمل للبطاريات "بطاريات الأهرام" على طريق راجو والذي يعود ملكيته لمواطن يدعى حسين من قرية بعدينو "بيت عدين" التابعة لناحية موباتو "معبطلي"، وذلك بعد نهب جميع محتويات المعمل من بطاريات ومعدات.
في سياق متصل أوضح مصدر آخر من ناحية راجو أن عناصر فيلق الشام الإسلامي المقرب من جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" تعرضوا لأحد كبار السن وهو المواطن معمي بلكة البالغ من العمر 85 عاماً من قرية جوبانا التابعة لناحية راجو، وقاموا بتعذيبه وإهانته بغية أخذ الأموال منه.
إلى ذلك أفاد مصدر إعلامي من حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لموقع ايزدينا أن الفصائل الراديكالية التي تسمى بالجيش السوري الحر اعتقلت ثلاثة أعضاء من رفاق حزبهم بتاريخ الثالث من تموز الحالي، وهم كل من عبدالحميد سليمان، نجيب عبدو، هشمند شيخو واقتادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة أي تفاصيل عنهم حتى الآن.
من جهة أخرى فقدت المواطنة دلوفان عصمت شيخو حياتها، والتي كانت حامل في الشهر السابع، وهي من أهالي قرية جلبره، إثر قيام الجندرمة التركية بإطلاق الرصاص الحي عليها على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا قرب محافظة إدلب.
يذكر أن عدة مصادر متطابقة من منطقة عفرين أكدت قيام الفصائل الراديكالية وقوات الجيش التركي بإضرام النيران في الغابات والأحراج في منطقة عفرين خشية تواجد مقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة فيها.
الصورة لمجموعة من مقاتلي الجيش الحر بعد سيطرتهم على عفرين / رويترز
التعليقات