دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
أصدر مدير ناحية تل عزير/ القحطانية النقيب شكر ملحم قرارًا بمنع منظمة MIG العاملة في مجال إزالة الألغام والعبوات الناسفة من العمل ضمن الحدود الإدارية للناحية، إلى حين معالجة مشكلة بطء العمل وجلب موظفين يعملون بشكل صحيح في عملهم بحسب قول النقيب ملحم.
وأكد مدير الناحية، في اتصال هاتفي مع مراسل موقع ايزدينا، على وجود إهمال من قبل منظمة MAG التي أخذت على عاتقها رفع العبوات والألغام الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المنطقة، موضحًا أن المنظمة تتجاهل رفع الألغام الموجودة في المنازل والدور السكنية، واصفًا عملهم بالبطيء جدًا.
وأوضح النقيب ملحم أن عدد من المواطنين فقدوا حياتهم خلال هذا الشهر نتيجة تفجير عدد من المنازل ضمن الحدود الإدارية لناحية القحطانية، مضيفاً أن "المنظمات التي تعمل في المنطقة تأتي لأخذ الصور والسلفيات بدلاً من أن تعمل بشكل صحيح وسريع لتنظيف المنطقة من مخلفات التنظيم".
وقال مدير ناحية تل عزيز/القحطانية "قررت منعهم من العمل ضمن الحدود الإدارية للناحية حتى يتم معالجة الأمر من قبل المسؤولين عن المنظمة وجلب موظفين يعملون بشكل صحيح"، مضيفًا أن "المنظمة تعمل منذ شهر ونصف، وأن أحد فرقها تعمل في السكينة في أحد الأراضي الفارغة والتي تسمى لدينا بـ "الجول" ولا تعمل بين المنازل".
وتابع ملحم "فقدنا شابين في السكينة وحيالي بسبب الألغام، ولو عملوا على تنظيف المنازل بدلاً من الأراضي الفارغة لما فقد الشابان حياتهما"، وأكد ملحم أن "سكينة وحيالي وجدالي مناطق جبلية، وأن الناس لا تستطيع العودة بسبب الألغام والعبوات المزروعة هناك"، مشيرًا أن " فرق المنظمة تريد أن تعمل بشكل سريع لرفع العبوات لكن المسؤولين في المنظمة لا يقبلون ذلك".
وأوضح مدير ناحية تل عزيز/القحطانية أن "الحكومة العراقية لم تقدم أي شيء لناحية تل عزير/القحطانية، حيث أنه ضمن مسؤوليات الفرقة 15 من الجيش العراقي وواجبهم، تنظيف المنطقة من الألغام، لكنهم لا يؤدون واجبهم بشكل صحيح، كما توجد وحدات مقاومة شنكال وقوات فوج لالش ضمن الحشد الشعبي من الإيزيديين والجيش العراقي لحماية المنطقة، وهم متواجدين ضمن الحدود الإدارية للناحية".
واختتم النقيب ملحم حديثه بالقول "نحن الإداريين الجدد في قضاء شنكال/سنجار لسنا رسميين، ولا أحد يتعامل معنا بشكل رسمي، وعندما تتعامل بغداد معنا فتعاملهم يكون عاطفي لا أكثر، لكن الإداريين الرسمين المتواجدين في إقليم كردستان العراق كان يجب أن يأتوا لإدارة مؤسساتهم وشغل مناصبهم في المنطقة وليس البقاء في الإقليم، ولهذا نقوم بإدارة المنطقة لمحاولة تقديم شيء بالتعاون مع الحكومة وخاص في المناطق الجنوبية لجبل شنكال، ولو توفر التعاون، كنا سنقدم خدمات أفضل للمنطقة".
أصدر مدير ناحية تل عزير/ القحطانية النقيب شكر ملحم قرارًا بمنع منظمة MIG العاملة في مجال إزالة الألغام والعبوات الناسفة من العمل ضمن الحدود الإدارية للناحية، إلى حين معالجة مشكلة بطء العمل وجلب موظفين يعملون بشكل صحيح في عملهم بحسب قول النقيب ملحم.
وأكد مدير الناحية، في اتصال هاتفي مع مراسل موقع ايزدينا، على وجود إهمال من قبل منظمة MAG التي أخذت على عاتقها رفع العبوات والألغام الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المنطقة، موضحًا أن المنظمة تتجاهل رفع الألغام الموجودة في المنازل والدور السكنية، واصفًا عملهم بالبطيء جدًا.
وأوضح النقيب ملحم أن عدد من المواطنين فقدوا حياتهم خلال هذا الشهر نتيجة تفجير عدد من المنازل ضمن الحدود الإدارية لناحية القحطانية، مضيفاً أن "المنظمات التي تعمل في المنطقة تأتي لأخذ الصور والسلفيات بدلاً من أن تعمل بشكل صحيح وسريع لتنظيف المنطقة من مخلفات التنظيم".
وقال مدير ناحية تل عزيز/القحطانية "قررت منعهم من العمل ضمن الحدود الإدارية للناحية حتى يتم معالجة الأمر من قبل المسؤولين عن المنظمة وجلب موظفين يعملون بشكل صحيح"، مضيفًا أن "المنظمة تعمل منذ شهر ونصف، وأن أحد فرقها تعمل في السكينة في أحد الأراضي الفارغة والتي تسمى لدينا بـ "الجول" ولا تعمل بين المنازل".
وتابع ملحم "فقدنا شابين في السكينة وحيالي بسبب الألغام، ولو عملوا على تنظيف المنازل بدلاً من الأراضي الفارغة لما فقد الشابان حياتهما"، وأكد ملحم أن "سكينة وحيالي وجدالي مناطق جبلية، وأن الناس لا تستطيع العودة بسبب الألغام والعبوات المزروعة هناك"، مشيرًا أن " فرق المنظمة تريد أن تعمل بشكل سريع لرفع العبوات لكن المسؤولين في المنظمة لا يقبلون ذلك".
وأوضح مدير ناحية تل عزيز/القحطانية أن "الحكومة العراقية لم تقدم أي شيء لناحية تل عزير/القحطانية، حيث أنه ضمن مسؤوليات الفرقة 15 من الجيش العراقي وواجبهم، تنظيف المنطقة من الألغام، لكنهم لا يؤدون واجبهم بشكل صحيح، كما توجد وحدات مقاومة شنكال وقوات فوج لالش ضمن الحشد الشعبي من الإيزيديين والجيش العراقي لحماية المنطقة، وهم متواجدين ضمن الحدود الإدارية للناحية".
واختتم النقيب ملحم حديثه بالقول "نحن الإداريين الجدد في قضاء شنكال/سنجار لسنا رسميين، ولا أحد يتعامل معنا بشكل رسمي، وعندما تتعامل بغداد معنا فتعاملهم يكون عاطفي لا أكثر، لكن الإداريين الرسمين المتواجدين في إقليم كردستان العراق كان يجب أن يأتوا لإدارة مؤسساتهم وشغل مناصبهم في المنطقة وليس البقاء في الإقليم، ولهذا نقوم بإدارة المنطقة لمحاولة تقديم شيء بالتعاون مع الحكومة وخاص في المناطق الجنوبية لجبل شنكال، ولو توفر التعاون، كنا سنقدم خدمات أفضل للمنطقة".
التعليقات