تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
أعدت الطالبة رنا جاسم محمد حمزة، دراسة اجتماعية لنيل درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة بغداد، تناولت أوضاع الفتيات والنساء الإيزيديات والعنف المرتكب بحقهن من قبل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية"داعش"، حيث حملت الرسالة عنوان "السبايا.. دراسة اجتماعية ميدانية للإيزيديات المختطفات العائدات إلى العراق".
وأفادت الطالبة العراقية لموقع ايزدينا أن الدراسة تبحث أوضاع الفتيات والنساء الإيزيديات اللاتي تعرضن للسبي، وأن سبب اهتمامها بقضية السبايا يعود إلى أن المرأة هي من أكثر حلقات المجتمع ضعفًا في مواجهة الأزمات الاجتماعية، وخاصة عندما تنفصل عن بيئتها التي نشأت فيها، حيث يؤدي ذلك إلى ترك آثار سلبية تنعكس على حياتها الشخصية.
وأضافت الطالبة رنا حمزة أن "هذه المشكلة الاجتماعية ليست بجديدة على الديانة الإيزيدية، إذ تعرضت هذه الديانة خلال قرون عديدة إلى شتى أنواع الاضطهادات والإبادات الجماعية، ولا شك أن ظاهرة سبي النساء الإيزيديات تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، وتهديدًا للنسيج الاجتماعي، في وقت تشدد فيه الرسالات السماوية بوضوح على حفظ الروح البشرية وعدم إزهاقها، كما أن القوانين والاتفاقيات الدولية تنادي برفع شأن حقوق المرأة ودعمها لتكفل لها الحق في الحياة وعدم جواز إنهاء حياتها تحت أي ظرف كان من الظروف".
وأكدت الطالبة العراقية أن "موضوع السبايا الإيزيديات تعد مشكلة إنسانية بحد ذاتها ويتوجب الوقوف على حيثياتها، إذ لا تزال الآلاف من النساء الإيزيديات مختطفات لدى تنظيم "داعش" ولم يتم الإفراج عنهن، كما أن المشكلة معقدة لا تنتهي بتحرير الفتيات وعودتهن إلى عائلاتهم، وإنما هناك الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي تخلفها عمليات الاختطاف والاغتصاب والسبي على النساء الإيزيديات".
وأشارت الطالبة رنا حمزة أن الدراسة أظهرت أيضًا "الصورة الحقيقة التي يتجلى بها الإسلام ودوره في رعاية النساء وحفظ كرامتهن وبيان أن القوة في الإسلام وسيلة للحماية والرحمة لا التسلط عليهن واستعبادهن وسبيهن، إضافة إلى تسليط الضوء على الأحداث ولاسيما الانتهاكات التي مارسها تنظيم "داعش" ضد النساء الإيزيديات".
وحول موضوع الدراسة أكدت الطالبة رنا أن "بعض الأساتذة في الجامعة حاولوا إلغاء كلمة "السبايا" واستخدم كلمة "الناجيات" بدلًا عنها، مضيفًة أنها قبل البدء بالدراسة وزيارة الإيزيديات قرأت عدة كتب عن الايزيدية، وأن ما قرأته كان يناقض ما رأته وعاشته داخل المجتمع الإيزيدي ".
وأضافت الطالبة العراقية أنها زارت مخيم خانكي والتقت 78 فتاة وامرأة إيزيدية من الناجيات، كما التقت 19 ناجية في منطقة باعذرة، وزارت أيضًا معبد لالش واعتبرته أفضل مكان زارته في حياتها، كما قامت بزيارة مكتب المختطفات الذي قدم لها مساعدة في دراستها.
الجدير بالذكر أن رسالة الماجستير تمت مناقشتها في 2/5/2018 ونالت الطالبة رنا جاسم محمد حمزة درجة الامتياز عنها وحصلت على درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة بغداد.
أعدت الطالبة رنا جاسم محمد حمزة، دراسة اجتماعية لنيل درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة بغداد، تناولت أوضاع الفتيات والنساء الإيزيديات والعنف المرتكب بحقهن من قبل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية"داعش"، حيث حملت الرسالة عنوان "السبايا.. دراسة اجتماعية ميدانية للإيزيديات المختطفات العائدات إلى العراق".
وأفادت الطالبة العراقية لموقع ايزدينا أن الدراسة تبحث أوضاع الفتيات والنساء الإيزيديات اللاتي تعرضن للسبي، وأن سبب اهتمامها بقضية السبايا يعود إلى أن المرأة هي من أكثر حلقات المجتمع ضعفًا في مواجهة الأزمات الاجتماعية، وخاصة عندما تنفصل عن بيئتها التي نشأت فيها، حيث يؤدي ذلك إلى ترك آثار سلبية تنعكس على حياتها الشخصية.
وأضافت الطالبة رنا حمزة أن "هذه المشكلة الاجتماعية ليست بجديدة على الديانة الإيزيدية، إذ تعرضت هذه الديانة خلال قرون عديدة إلى شتى أنواع الاضطهادات والإبادات الجماعية، ولا شك أن ظاهرة سبي النساء الإيزيديات تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، وتهديدًا للنسيج الاجتماعي، في وقت تشدد فيه الرسالات السماوية بوضوح على حفظ الروح البشرية وعدم إزهاقها، كما أن القوانين والاتفاقيات الدولية تنادي برفع شأن حقوق المرأة ودعمها لتكفل لها الحق في الحياة وعدم جواز إنهاء حياتها تحت أي ظرف كان من الظروف".
وأكدت الطالبة العراقية أن "موضوع السبايا الإيزيديات تعد مشكلة إنسانية بحد ذاتها ويتوجب الوقوف على حيثياتها، إذ لا تزال الآلاف من النساء الإيزيديات مختطفات لدى تنظيم "داعش" ولم يتم الإفراج عنهن، كما أن المشكلة معقدة لا تنتهي بتحرير الفتيات وعودتهن إلى عائلاتهم، وإنما هناك الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي تخلفها عمليات الاختطاف والاغتصاب والسبي على النساء الإيزيديات".
وأشارت الطالبة رنا حمزة أن الدراسة أظهرت أيضًا "الصورة الحقيقة التي يتجلى بها الإسلام ودوره في رعاية النساء وحفظ كرامتهن وبيان أن القوة في الإسلام وسيلة للحماية والرحمة لا التسلط عليهن واستعبادهن وسبيهن، إضافة إلى تسليط الضوء على الأحداث ولاسيما الانتهاكات التي مارسها تنظيم "داعش" ضد النساء الإيزيديات".
وحول موضوع الدراسة أكدت الطالبة رنا أن "بعض الأساتذة في الجامعة حاولوا إلغاء كلمة "السبايا" واستخدم كلمة "الناجيات" بدلًا عنها، مضيفًة أنها قبل البدء بالدراسة وزيارة الإيزيديات قرأت عدة كتب عن الايزيدية، وأن ما قرأته كان يناقض ما رأته وعاشته داخل المجتمع الإيزيدي ".
وأضافت الطالبة العراقية أنها زارت مخيم خانكي والتقت 78 فتاة وامرأة إيزيدية من الناجيات، كما التقت 19 ناجية في منطقة باعذرة، وزارت أيضًا معبد لالش واعتبرته أفضل مكان زارته في حياتها، كما قامت بزيارة مكتب المختطفات الذي قدم لها مساعدة في دراستها.
الجدير بالذكر أن رسالة الماجستير تمت مناقشتها في 2/5/2018 ونالت الطالبة رنا جاسم محمد حمزة درجة الامتياز عنها وحصلت على درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة بغداد.
التعليقات