متابعة: باران عيسى / ايزدينا
كشفت منظمة العفو الدولية عن مجموعة من الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي عفرين والمناطق السورية التي تسيطر عليها القوات التركية بعد تحقيقات أجرتها المنظمة في تلك المناطق، حيث أصدرت المنظمة اليوم الخميس تقريراً عن الأوضاع المعيشية للسكان في ظل انتهاكات حقوق الإنسان التي وصفتها المنظمة بالخطيرة ضد المدنيين في مدينة عفرين شمالي سوريا.
وأوضح التقرير البحثي أن أهالي عفرين يعانون من مجموعة واسعة من الانتهاكات التي ترتكب أغلبها من قبل الجماعات المسلحة السورية التي تزودها تركيا بالعتاد والسلاح، وأن من بين هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، مشيرًة أن القوات المسلحة التركية غضت الطرف عنها.
وأضاف التقرير أن بعض هذه الجماعات، وكذلك القوات المسلحة التركية، استولت على المدارس، الأمر الذي تسبب بتعطيل تعليم الآلاف من الأطفال.
وأشار التقرير أن المنظمة أجرت خلال الفترة بين مايو/أيار ويوليو/تموز 2018، مقابلات مع 32 شخصاً، بعضهم لا يزالون يعيشون في عفرين، بينما فر الآخرون إلى بلدان أخرى أو مناطق شتى في سوريا؛ واتهم هؤلاء الأشخاص جماعات مسلحة موالية لتركيا، من بينها "الفرقة 55"، و"الجبهة الشامية"، و"فيلق الشام"، و"السلطان مراد"، "وأحرار الشرقية"، بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأفاد العديد من المقيمين والنازحين داخل سوريا، الذين أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، أن الجماعات المسلحة اعتقلت المدنيين بصورة تعسفية إما بهدف الحصول على فدية، أو عقاباً لهم على المطالبة باسترداد ممتلكاتهم، أو استناداً لاتهامات لا أساس لها بالانتماء لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" أو "وحدات حماية الشعب"، وأبلغت مصادر محلية منظمة العفو الدولية بما لا يقل عن 86 حالة اعتقال تعسفي، وتعذيب، وإخفاء قسري.
كما أوضح التقرير أن الحكومة السورية منعت الانتقالات من منطقة الشهباء إلى أي أنحاء أخرى من سوريا تتسم بأوضاع معيشية أفضل، الأمر الذي أرغم الكثيرين ممن يقاسون شظف العيش على دفع مبالغ طائلة للمهربين لمواجهة هذه القيود على حرية التنقل.
وإلى جانب ذلك، قامت "وحدات حماية الشعب" بسد الطرق بين منطقة الشهباء وعفرين، متعمدة بذلك منع النازحين من العودة إلى ديارهم؛ ومنذ نهاية العملية العسكرية في مارس/آذار، عاد المئات من الأهالي إلى عفرين بعد رحلة طويلة شاقة عبر طريق جبلي وعر سيراً على الأقدام.
يذكر أن تركيا والجماعات المسلحة السورية الموالية لها شنت هجوماً عسكرياً في يناير/كانون الثاني 2018 على منطقة عفرين، وبعد ثلاثة أشهر، بسطت تركيا والقوات الموالية لها سيطرتها على عفرين والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى النزوح القسري للآلاف من الأهالي الذين لاذوا بالفرار بحثاً عن الأمان في منطقة الشهباء، حيث يعيشون الآن في ظروف مزرية.
كشفت منظمة العفو الدولية عن مجموعة من الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي عفرين والمناطق السورية التي تسيطر عليها القوات التركية بعد تحقيقات أجرتها المنظمة في تلك المناطق، حيث أصدرت المنظمة اليوم الخميس تقريراً عن الأوضاع المعيشية للسكان في ظل انتهاكات حقوق الإنسان التي وصفتها المنظمة بالخطيرة ضد المدنيين في مدينة عفرين شمالي سوريا.
وأوضح التقرير البحثي أن أهالي عفرين يعانون من مجموعة واسعة من الانتهاكات التي ترتكب أغلبها من قبل الجماعات المسلحة السورية التي تزودها تركيا بالعتاد والسلاح، وأن من بين هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، مشيرًة أن القوات المسلحة التركية غضت الطرف عنها.
وأضاف التقرير أن بعض هذه الجماعات، وكذلك القوات المسلحة التركية، استولت على المدارس، الأمر الذي تسبب بتعطيل تعليم الآلاف من الأطفال.
وأشار التقرير أن المنظمة أجرت خلال الفترة بين مايو/أيار ويوليو/تموز 2018، مقابلات مع 32 شخصاً، بعضهم لا يزالون يعيشون في عفرين، بينما فر الآخرون إلى بلدان أخرى أو مناطق شتى في سوريا؛ واتهم هؤلاء الأشخاص جماعات مسلحة موالية لتركيا، من بينها "الفرقة 55"، و"الجبهة الشامية"، و"فيلق الشام"، و"السلطان مراد"، "وأحرار الشرقية"، بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأفاد العديد من المقيمين والنازحين داخل سوريا، الذين أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، أن الجماعات المسلحة اعتقلت المدنيين بصورة تعسفية إما بهدف الحصول على فدية، أو عقاباً لهم على المطالبة باسترداد ممتلكاتهم، أو استناداً لاتهامات لا أساس لها بالانتماء لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" أو "وحدات حماية الشعب"، وأبلغت مصادر محلية منظمة العفو الدولية بما لا يقل عن 86 حالة اعتقال تعسفي، وتعذيب، وإخفاء قسري.
كما أوضح التقرير أن الحكومة السورية منعت الانتقالات من منطقة الشهباء إلى أي أنحاء أخرى من سوريا تتسم بأوضاع معيشية أفضل، الأمر الذي أرغم الكثيرين ممن يقاسون شظف العيش على دفع مبالغ طائلة للمهربين لمواجهة هذه القيود على حرية التنقل.
وإلى جانب ذلك، قامت "وحدات حماية الشعب" بسد الطرق بين منطقة الشهباء وعفرين، متعمدة بذلك منع النازحين من العودة إلى ديارهم؛ ومنذ نهاية العملية العسكرية في مارس/آذار، عاد المئات من الأهالي إلى عفرين بعد رحلة طويلة شاقة عبر طريق جبلي وعر سيراً على الأقدام.
يذكر أن تركيا والجماعات المسلحة السورية الموالية لها شنت هجوماً عسكرياً في يناير/كانون الثاني 2018 على منطقة عفرين، وبعد ثلاثة أشهر، بسطت تركيا والقوات الموالية لها سيطرتها على عفرين والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى النزوح القسري للآلاف من الأهالي الذين لاذوا بالفرار بحثاً عن الأمان في منطقة الشهباء، حيث يعيشون الآن في ظروف مزرية.
التعليقات