دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
تظاهر مواطنين ألمان ولاجئين عراقيين وسوريين وإفريقيين في مدينة فريدريشهافن الألمانية التابعة لولاية بادن-فورتمبيرغ شتوتغارت، للمطالبة بإنقاذ اللاجئين من البحر المتوسط بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني والصحفيين وأعضاء الكنائس والناشطين في مجال إنقاذ حياة المهاجرين.
وطالب المتظاهرون من السلطات، السماح لفرق الإنقاذ بالعمل في البحر المتوسط، وتسهيل عملهم لإنقاذ اللاجئين القادمين من الدول الإفريقية.
وقالت الصحفية الألمانية ليندا راينا وهي إحدى المشاركات في تنظيم هذه المظاهرة، وتقوم بمساعدة اللاجئين من مختلف الدول لموقع ايزدينا "إن اللاجئين قالوا لنا إنهم يفضلون الغرق بدلاً من العودة إلى بلدانهم، أنا أتذكر ذلك جيداً، لقد أصبح اسم قاربنا شائعًا في وسائل الإعلام، لقد قمت بقيادة القارب الاحتياطي، كانت مهمتي الرئيسية إنقاذ الناس الذين ذهبوا إلى البحر أثناء عملية الإنقاذ، لقد حصل معظم اللاجئين على سترات مزيفة في سواحل ليبيا".
وأضافت راينا "يمكن أن يغوص اللاجئين كالحجر في البحر، لأن هذه السترات المزيفة تجعل من الصعب إخراج الناس من الماء، وهناك صور للجرحى تم حجبها عن الجمهور، وأيضًا صور الموتى والغرقى".
وأوضحت راينا أنه "نتجت سلسلة من الحروق الكيميائية بسبب خليط المياه المالحة والبنزين والبول في القوارب، وهي صور أفضل أن أنساها وأريد العودة إلى حياتي الطبيعية بعد العمل على البحر المتوسط لكن هذا لن ينجح بعد الآن".
واختتمت راينا أنها "لم تكن ترغب في الحديث علنًا عن الموضوع، ولكن حان الوقت للتغيير" بحسب قولها، لأن الكثير من الناس يموتون كل يوم يجب، لذلك يجب أن يتوقف ذلك".
تظاهر مواطنين ألمان ولاجئين عراقيين وسوريين وإفريقيين في مدينة فريدريشهافن الألمانية التابعة لولاية بادن-فورتمبيرغ شتوتغارت، للمطالبة بإنقاذ اللاجئين من البحر المتوسط بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني والصحفيين وأعضاء الكنائس والناشطين في مجال إنقاذ حياة المهاجرين.
وطالب المتظاهرون من السلطات، السماح لفرق الإنقاذ بالعمل في البحر المتوسط، وتسهيل عملهم لإنقاذ اللاجئين القادمين من الدول الإفريقية.
وقالت الصحفية الألمانية ليندا راينا وهي إحدى المشاركات في تنظيم هذه المظاهرة، وتقوم بمساعدة اللاجئين من مختلف الدول لموقع ايزدينا "إن اللاجئين قالوا لنا إنهم يفضلون الغرق بدلاً من العودة إلى بلدانهم، أنا أتذكر ذلك جيداً، لقد أصبح اسم قاربنا شائعًا في وسائل الإعلام، لقد قمت بقيادة القارب الاحتياطي، كانت مهمتي الرئيسية إنقاذ الناس الذين ذهبوا إلى البحر أثناء عملية الإنقاذ، لقد حصل معظم اللاجئين على سترات مزيفة في سواحل ليبيا".
وأضافت راينا "يمكن أن يغوص اللاجئين كالحجر في البحر، لأن هذه السترات المزيفة تجعل من الصعب إخراج الناس من الماء، وهناك صور للجرحى تم حجبها عن الجمهور، وأيضًا صور الموتى والغرقى".
وأوضحت راينا أنه "نتجت سلسلة من الحروق الكيميائية بسبب خليط المياه المالحة والبنزين والبول في القوارب، وهي صور أفضل أن أنساها وأريد العودة إلى حياتي الطبيعية بعد العمل على البحر المتوسط لكن هذا لن ينجح بعد الآن".
واختتمت راينا أنها "لم تكن ترغب في الحديث علنًا عن الموضوع، ولكن حان الوقت للتغيير" بحسب قولها، لأن الكثير من الناس يموتون كل يوم يجب، لذلك يجب أن يتوقف ذلك".
التعليقات