زردشت ميديا - تل خاتون / ايزدينا
تسبب القصف المكثف للجيش التركي على القرى الحدودية الآهلة بالسكان في الريف الشمالي لناحية تربه سبيه/ القحطانية، بنزوح أهالي قرية تل خاتون الإيزيدية عن قريتهم باتجاه مركز ناحية تربه سبيه /القحطانية.
وأدى القصف التركي بحسب مراسل موقع ايزدينا إلى انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال عن القرية الإيزيدية التي تبعد 9 كم شمال شرق ناحية تربه سبيه /القحطانية، ويقطنها حوالي 40 نسمة حيث خرجت النساء والأطفال والشيوخ من القرية بسبب القصف، فيما رفض رجال وشباب القرية الخروج منها.
ويستهدف الجيش التركي منذ مساء أمس الأربعاء مناطق في شمال شرق سوريا بالقذائف المدفعية والطائرات الحربية وسط رد قوي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مصادر القصف.
تقول لينا خلف لموقع ايزدينا، وهي شابة إيزيدية توجهت مع عائلتها نحو ناحية تربه سبيه/القحطانية للاحتماء من القصف التركي، "خرجنا في الساعة الـ 3 فجراً نحو منزل أحد أقربائنا، الكهرباء والاتصالات انقطعت، رجالنا وشبابنا لم يغادروا القرية ومستمرين في حمايتها".
وتضيف خلف أنه وخلال "ساعات المساء تعالت أصوات الرصاص في محيط المنطقة، وبعدها وفي الساعة الثانية عشرة والنصف سُمِعَ دوي صوت قوي لانفجار هزَّ القرية بأكملها نتيجة انفجار محطة البترول القريبة من القرية بعد سقوط خمسة قذائف عليها، ونتيجة لاقتراب النيران من قريتها واستمرار سقوط القذائف في محيط القرية خرجت العائلات من القرية.
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتطرفة المتعاونة معه يشنون منذ أمس الأربعاء هجوماً عنيفاً على مناطق شمال وشرق سوريا بدءاً من منطقة ديرك على المثلث الحدودي ما بين سوريا والعراق وتركيا وصولاً إلى ريف مدينة كوباني الغربي على نهر الفرات في إطار عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم" نبع السلام".
تسبب القصف المكثف للجيش التركي على القرى الحدودية الآهلة بالسكان في الريف الشمالي لناحية تربه سبيه/ القحطانية، بنزوح أهالي قرية تل خاتون الإيزيدية عن قريتهم باتجاه مركز ناحية تربه سبيه /القحطانية.
وأدى القصف التركي بحسب مراسل موقع ايزدينا إلى انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال عن القرية الإيزيدية التي تبعد 9 كم شمال شرق ناحية تربه سبيه /القحطانية، ويقطنها حوالي 40 نسمة حيث خرجت النساء والأطفال والشيوخ من القرية بسبب القصف، فيما رفض رجال وشباب القرية الخروج منها.
ويستهدف الجيش التركي منذ مساء أمس الأربعاء مناطق في شمال شرق سوريا بالقذائف المدفعية والطائرات الحربية وسط رد قوي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مصادر القصف.
تقول لينا خلف لموقع ايزدينا، وهي شابة إيزيدية توجهت مع عائلتها نحو ناحية تربه سبيه/القحطانية للاحتماء من القصف التركي، "خرجنا في الساعة الـ 3 فجراً نحو منزل أحد أقربائنا، الكهرباء والاتصالات انقطعت، رجالنا وشبابنا لم يغادروا القرية ومستمرين في حمايتها".
وتضيف خلف أنه وخلال "ساعات المساء تعالت أصوات الرصاص في محيط المنطقة، وبعدها وفي الساعة الثانية عشرة والنصف سُمِعَ دوي صوت قوي لانفجار هزَّ القرية بأكملها نتيجة انفجار محطة البترول القريبة من القرية بعد سقوط خمسة قذائف عليها، ونتيجة لاقتراب النيران من قريتها واستمرار سقوط القذائف في محيط القرية خرجت العائلات من القرية.
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتطرفة المتعاونة معه يشنون منذ أمس الأربعاء هجوماً عنيفاً على مناطق شمال وشرق سوريا بدءاً من منطقة ديرك على المثلث الحدودي ما بين سوريا والعراق وتركيا وصولاً إلى ريف مدينة كوباني الغربي على نهر الفرات في إطار عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم" نبع السلام".
التعليقات