دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
الطبيبة نغم نوزت حسن، طبيبة نسائية من مواليد ١٩٧٧ في منطقة بعشيقه وبحزاني، تخرجت من كلية الطب جامعة الموصل٢٠٠١ -٢٠٠٢ في مركز محافظة نينوى العراقية وعملت كطبيبة في عدة مستشفيات في كركوك والموصل والشيخان إضافة إلى عملها كناشطة مجتمع مدني وقضايا المرأة في عدد من المنظمات المحلية منذ بداية تخرجها، فيما تعتبر عملها كمعالجة للناجيات الإيزيديات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو أهم شيء تقوم به في حياتها.
وفي لقاء مع الطبيبة الإيزيدية نغم حسن مع موقع ايزدينا قالت "العمل المهم والخطوة الكبرى في حياتي هو مساعدة الناجيات الإيزيديات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم".
وأضافت حسن "حضرت العديد من المؤتمرات المحلية والدولية لتعريف المجتمعات الأجنبية عن وضع الناجيات وما تعرضوا له من ظلم، وللمطالبة بمساندتهم ودعمهم".
وأوضحت حسن أنها عملت كطبيبة لمعالجة الناجيات الإيزيديات منذ عام ٢٠١٤، وأنها عملت كطبيبة في البرنامج الألماني لنقل ألف ضحية من ضحايا تنظيم داعش الى ألمانيا بهدف تقديم العلاج النفسي لهم، وقامت بزيارة عدد منهم للاطلاع على أوضاعهم، إضافة إلى دورها في نقل بعض الحالات الطارئة من الناجيات إلى كندا بواسطة الـ UNHCR.
وأضافت الطبيبة الإيزيدية أنها تقوم حاليًا بزيارة بعض الحالات من الناجيات في المخيمات لتقديم الدعم المعنوي لهن، إضافة لزيارة ملجأ الأيتام في منطقة الشيخان لتقديم الخدمات الطبية لهم، كما قامت بنقل ثمانية أطفال مصابين بأمراض ليس لها علاج داخل العراق إلى إيطاليا لعلاجهم.
وأوضحت حسن أن هدفها إنساني بغض النظر عن الخلفيات الأثنية والعرقية والدينية للمرضى، وخاصة بعد تفاقم التطرّف الديني والمذهبي والعرقي في العراق بعد ٢٠٠٣، وانتشار ثقافة الاستبداد والتسلط والتهميش والاقصاء التي أدت الى تمزيق اللحمة الوطنية، مضيفًة أنها تسعى دائمًا لإشاعة روح المحبة والتعاون والمساواة وتطبيق القانون والحريات الديمقراطية للمساهمة في إعادة بناء الوطن وتحقيق الاستقرار والسعادة والأمان.
وحول مستقبل الإيزيديين قالت الطبيبة حسن "إن مستقبلهم غامض لأن التاريخ شهد ٧٤ حملة إبادة جماعية بحقهم بسبب ديانتهم ومحاولة المتطرفين الدينيين إجبارهم على تغيير دينهم أو إبادتهم بسبب الفتاوي التكفيرية في المحيط الذي يعيشون فيه، حيث يعتبرهم الآخرين كفرة ويستوجب قتلهم وسبي نسائهم ونهب ممتلكاتهم كما حصل عام ٢٠١٤ عندما هاجمت عصابات "داعش" منطقة شنكال ما أدى لمقتل أكثر من ٦٠٠٠ شخص وسبي أكثر من ٦٧٠٠ امرأه وفقدان أكثر من ٢٠٠٠ طفل ونزوح عشرات الآلاف إلى إقليم كردستان والعيش في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات المعيشة".
واختتمت الطبيبة الإيزيدية نغم حسن حديثها بالقول "إن الكثير من الإيزيديين يخشون العودة بسبب حالة الخراب والدمار في مناطقهم، إضافة إلى عدم استقرار الوضع الأمني، وفقدانهم كل مستلزمات الحياة من أعمال وممتلكات، وهجرة بعضهم فرديًا أو مع عائلته إلى أوروبا للحصول على الأمان"، مطالبًة بوضع "خطة واضحة وجديه لحماية الإيزيديين من التكفيريين في منطقة سهل نينوى وشنكال/سنجار بعد إعادة توطينهم وتعويضهم عما فقدوه من أموال وممتلكات لضمان معيشتهم بأمان في موطن الآباء والأجداد".
الصورة للطبيبة الايزيدية نغم نوزت حسن أثناء تكريمها في عام 2016 من قبل وزير الخارجية الأمريكي آنذاك
الطبيبة نغم نوزت حسن، طبيبة نسائية من مواليد ١٩٧٧ في منطقة بعشيقه وبحزاني، تخرجت من كلية الطب جامعة الموصل٢٠٠١ -٢٠٠٢ في مركز محافظة نينوى العراقية وعملت كطبيبة في عدة مستشفيات في كركوك والموصل والشيخان إضافة إلى عملها كناشطة مجتمع مدني وقضايا المرأة في عدد من المنظمات المحلية منذ بداية تخرجها، فيما تعتبر عملها كمعالجة للناجيات الإيزيديات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو أهم شيء تقوم به في حياتها.
وفي لقاء مع الطبيبة الإيزيدية نغم حسن مع موقع ايزدينا قالت "العمل المهم والخطوة الكبرى في حياتي هو مساعدة الناجيات الإيزيديات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم".
وأضافت حسن "حضرت العديد من المؤتمرات المحلية والدولية لتعريف المجتمعات الأجنبية عن وضع الناجيات وما تعرضوا له من ظلم، وللمطالبة بمساندتهم ودعمهم".
وأوضحت حسن أنها عملت كطبيبة لمعالجة الناجيات الإيزيديات منذ عام ٢٠١٤، وأنها عملت كطبيبة في البرنامج الألماني لنقل ألف ضحية من ضحايا تنظيم داعش الى ألمانيا بهدف تقديم العلاج النفسي لهم، وقامت بزيارة عدد منهم للاطلاع على أوضاعهم، إضافة إلى دورها في نقل بعض الحالات الطارئة من الناجيات إلى كندا بواسطة الـ UNHCR.
وأضافت الطبيبة الإيزيدية أنها تقوم حاليًا بزيارة بعض الحالات من الناجيات في المخيمات لتقديم الدعم المعنوي لهن، إضافة لزيارة ملجأ الأيتام في منطقة الشيخان لتقديم الخدمات الطبية لهم، كما قامت بنقل ثمانية أطفال مصابين بأمراض ليس لها علاج داخل العراق إلى إيطاليا لعلاجهم.
وأوضحت حسن أن هدفها إنساني بغض النظر عن الخلفيات الأثنية والعرقية والدينية للمرضى، وخاصة بعد تفاقم التطرّف الديني والمذهبي والعرقي في العراق بعد ٢٠٠٣، وانتشار ثقافة الاستبداد والتسلط والتهميش والاقصاء التي أدت الى تمزيق اللحمة الوطنية، مضيفًة أنها تسعى دائمًا لإشاعة روح المحبة والتعاون والمساواة وتطبيق القانون والحريات الديمقراطية للمساهمة في إعادة بناء الوطن وتحقيق الاستقرار والسعادة والأمان.
وحول مستقبل الإيزيديين قالت الطبيبة حسن "إن مستقبلهم غامض لأن التاريخ شهد ٧٤ حملة إبادة جماعية بحقهم بسبب ديانتهم ومحاولة المتطرفين الدينيين إجبارهم على تغيير دينهم أو إبادتهم بسبب الفتاوي التكفيرية في المحيط الذي يعيشون فيه، حيث يعتبرهم الآخرين كفرة ويستوجب قتلهم وسبي نسائهم ونهب ممتلكاتهم كما حصل عام ٢٠١٤ عندما هاجمت عصابات "داعش" منطقة شنكال ما أدى لمقتل أكثر من ٦٠٠٠ شخص وسبي أكثر من ٦٧٠٠ امرأه وفقدان أكثر من ٢٠٠٠ طفل ونزوح عشرات الآلاف إلى إقليم كردستان والعيش في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات المعيشة".
واختتمت الطبيبة الإيزيدية نغم حسن حديثها بالقول "إن الكثير من الإيزيديين يخشون العودة بسبب حالة الخراب والدمار في مناطقهم، إضافة إلى عدم استقرار الوضع الأمني، وفقدانهم كل مستلزمات الحياة من أعمال وممتلكات، وهجرة بعضهم فرديًا أو مع عائلته إلى أوروبا للحصول على الأمان"، مطالبًة بوضع "خطة واضحة وجديه لحماية الإيزيديين من التكفيريين في منطقة سهل نينوى وشنكال/سنجار بعد إعادة توطينهم وتعويضهم عما فقدوه من أموال وممتلكات لضمان معيشتهم بأمان في موطن الآباء والأجداد".
الصورة للطبيبة الايزيدية نغم نوزت حسن أثناء تكريمها في عام 2016 من قبل وزير الخارجية الأمريكي آنذاك
التعليقات