دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
احتفل الإيزيديون في جبل شنكال /سنجار بجماعية شيخ شرفدين وسط تخوف من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إضافة إلى القصف التركي على المنطقة، حيث توج المئات من إيزيديي شنكال/ سنجار إضافة إلى إيزيديي ولات شيخ وسوريا إلى مزار شرفدين الواقع في أقصى شمال جبل شنكال /سنجار للاحتفال بالعيد، مؤكدين على تمسكم بالأعياد والمناسبات الايزيدية في كل مكان.
وواظب الإيزيديون على الاحتفال بالعيد خلال السنوات الماضية رخم محاصرة الجبل، كما قام التنظيم بإرسال عدد من السيارات المفخخة لتفجير المزار إلا أن جميع محاولاتهم فشلت بفضل المقاتلين الإيزيديين.
وتعليقًا على الاحتفال بالعيد قال إلياس علي أحد زوار المزار لموقع ايزدينا "قمنا بزيارة مزار شرفدين في جبل شنكال /سنجار بمناسبة "طوافة وعيد شرفدين" رغم الأجواء الحارة برفقة آلاف الزائرين، مضيفًا "كانت الزيارة بالنسبة لي هي تجديد الحياة كتبديل الهليل واستمرارية الحياة الروحية والتقرب إلى الله عن طريق الحب والدعاء والتأمل والمسامحة والابتعاد عن ملذات الحياة والماديات والأكل والشرب، كان العيد بالنسبة لي تأمل واستمرار الحياة".
وبهذه المناسبة قالت ريحان خلف لموقع ايزدينا "في ظل وجود خوف من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقصف التركي، احتفلنا بجماعية مزار شرفدين الدين ونتمنى من المجلس الروحاني الإيزيدي السماح للاحتفال بعيد جماعية شيخادي في معبد لالش المقدس كي نتمكن من العودة إلى طقوسنا مرة أخرى".
وأضاف خلف "أهلنا في المخيمات حرموا من الجماعية بسبب الطريق المغلق بين محافظة دهوك وقضاء شنكال، لكن إيزيديي شنكال واجهوا كل الظروف الصعبة التي كانت ولا تزال تقف في طريقهم، بهدف المشاركة في طقوسهم الدينية".
يذكر أن مزار شرفدين الذي يعتبر ثاني أكبر المزارات الدينية لدى الإيزيديين بعد معبد لالش المقدس، كان مركزاً للمقاومة الإيزيدية أثناء هجوم تنظيم "داعش" على قضاء شنكال/سنجار في آب/أغسطس 2014، ومنها انطلق المقاتلون الإيزيديون نحو جبهات القتال جنباً إلى جنب، للدفاع عن جبل شنكال والإيزيديين.
الجدير بالذكر أن شرفدين هو "ابن شيخ حسن بن الشيخ ادي بن الشيخ ابو البركات (صخر) بن صخر (شقيق شيخ ادي الأول) بن المسافر، تولى الإمارة في شنكال/سنجار بتخويل من جده شيخ ادي الثاني".
احتفل الإيزيديون في جبل شنكال /سنجار بجماعية شيخ شرفدين وسط تخوف من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إضافة إلى القصف التركي على المنطقة، حيث توج المئات من إيزيديي شنكال/ سنجار إضافة إلى إيزيديي ولات شيخ وسوريا إلى مزار شرفدين الواقع في أقصى شمال جبل شنكال /سنجار للاحتفال بالعيد، مؤكدين على تمسكم بالأعياد والمناسبات الايزيدية في كل مكان.
وواظب الإيزيديون على الاحتفال بالعيد خلال السنوات الماضية رخم محاصرة الجبل، كما قام التنظيم بإرسال عدد من السيارات المفخخة لتفجير المزار إلا أن جميع محاولاتهم فشلت بفضل المقاتلين الإيزيديين.
وتعليقًا على الاحتفال بالعيد قال إلياس علي أحد زوار المزار لموقع ايزدينا "قمنا بزيارة مزار شرفدين في جبل شنكال /سنجار بمناسبة "طوافة وعيد شرفدين" رغم الأجواء الحارة برفقة آلاف الزائرين، مضيفًا "كانت الزيارة بالنسبة لي هي تجديد الحياة كتبديل الهليل واستمرارية الحياة الروحية والتقرب إلى الله عن طريق الحب والدعاء والتأمل والمسامحة والابتعاد عن ملذات الحياة والماديات والأكل والشرب، كان العيد بالنسبة لي تأمل واستمرار الحياة".
وبهذه المناسبة قالت ريحان خلف لموقع ايزدينا "في ظل وجود خوف من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقصف التركي، احتفلنا بجماعية مزار شرفدين الدين ونتمنى من المجلس الروحاني الإيزيدي السماح للاحتفال بعيد جماعية شيخادي في معبد لالش المقدس كي نتمكن من العودة إلى طقوسنا مرة أخرى".
وأضاف خلف "أهلنا في المخيمات حرموا من الجماعية بسبب الطريق المغلق بين محافظة دهوك وقضاء شنكال، لكن إيزيديي شنكال واجهوا كل الظروف الصعبة التي كانت ولا تزال تقف في طريقهم، بهدف المشاركة في طقوسهم الدينية".
يذكر أن مزار شرفدين الذي يعتبر ثاني أكبر المزارات الدينية لدى الإيزيديين بعد معبد لالش المقدس، كان مركزاً للمقاومة الإيزيدية أثناء هجوم تنظيم "داعش" على قضاء شنكال/سنجار في آب/أغسطس 2014، ومنها انطلق المقاتلون الإيزيديون نحو جبهات القتال جنباً إلى جنب، للدفاع عن جبل شنكال والإيزيديين.
الجدير بالذكر أن شرفدين هو "ابن شيخ حسن بن الشيخ ادي بن الشيخ ابو البركات (صخر) بن صخر (شقيق شيخ ادي الأول) بن المسافر، تولى الإمارة في شنكال/سنجار بتخويل من جده شيخ ادي الثاني".
التعليقات