نازدار حسن - كوباني / ايزدينا
شارك الآلاف من أهالي مدينة كوباني، في تجمع وسط المدينة اليوم الثلاثاء، للتنديد بالهجوم التركي على شمال وشرق سوريا، كما ندد المشاركون بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها بحق المدنيين الآمنين.
وألقيت عدة كلمات في التجمع باسم حركة المرأة، وباسم الأحزاب السياسية في إقليم الفرات، وباسم رجال الدين في الإقليم، وباسم إدارة إقليم الفرات، أكدت جميعها إلى أن الدول الكبرى تجتمع لتضع مخططاتها بناء على مصالحها الاقتصادية والسياسية متناسين الوضع الإنساني ونزوح آلاف العائلات من منازلهم في فصل الشتاء جراء هذه المخططات.
وأكدت الكلمات أيضاً أن الهجمات التركية استهدفت المدنيين في مدينة سري كانيه/ رأس العين، ومدينة كري سبي/ تل أبيض، وتسببت بنزوح الآلاف من منازلهم إضافة إلى أعمال القتل بحق النساء والأطفال.
وأشارت الكلمات إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها تركيا تحت مسمى "نبع السلام" أدت إلى إغلاق 426 مدرسة في إقليم الفرات وحدها، وحرمان 52 ألف طالب من التعليم، ونزوح أكثر من 120 ألف شخص من منازلهم في إقليم الفرات، وسقوط العشرات المدنيين وإصابة المئات منهم، فضلاً عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سري كانيه/ رأس العين.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل الراديكالية المتعاونة معه، أعلنوا في التاسع من شهر تشرين الأول/اكتوبر عن بدء هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا بدءاً من منطقة ديرك على المثلث الحدودي ما بين سوريا والعراق وتركيا وصولاً إلى ريف مدينة كوباني الغربي على نهر الفرات في إطار عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم "نبع السلام".
شارك الآلاف من أهالي مدينة كوباني، في تجمع وسط المدينة اليوم الثلاثاء، للتنديد بالهجوم التركي على شمال وشرق سوريا، كما ندد المشاركون بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها بحق المدنيين الآمنين.
وألقيت عدة كلمات في التجمع باسم حركة المرأة، وباسم الأحزاب السياسية في إقليم الفرات، وباسم رجال الدين في الإقليم، وباسم إدارة إقليم الفرات، أكدت جميعها إلى أن الدول الكبرى تجتمع لتضع مخططاتها بناء على مصالحها الاقتصادية والسياسية متناسين الوضع الإنساني ونزوح آلاف العائلات من منازلهم في فصل الشتاء جراء هذه المخططات.
وأكدت الكلمات أيضاً أن الهجمات التركية استهدفت المدنيين في مدينة سري كانيه/ رأس العين، ومدينة كري سبي/ تل أبيض، وتسببت بنزوح الآلاف من منازلهم إضافة إلى أعمال القتل بحق النساء والأطفال.
وأشارت الكلمات إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها تركيا تحت مسمى "نبع السلام" أدت إلى إغلاق 426 مدرسة في إقليم الفرات وحدها، وحرمان 52 ألف طالب من التعليم، ونزوح أكثر من 120 ألف شخص من منازلهم في إقليم الفرات، وسقوط العشرات المدنيين وإصابة المئات منهم، فضلاً عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سري كانيه/ رأس العين.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل الراديكالية المتعاونة معه، أعلنوا في التاسع من شهر تشرين الأول/اكتوبر عن بدء هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا بدءاً من منطقة ديرك على المثلث الحدودي ما بين سوريا والعراق وتركيا وصولاً إلى ريف مدينة كوباني الغربي على نهر الفرات في إطار عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم "نبع السلام".
التعليقات