شهاب أحمد سمير / ايزدينا
بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والنكبة التي تعرض لها الإيزيديون نتيجة ضياع أصواتهم التي كانت تقدر بأكثر من مئة وخمسون ألف صوت، تتجه أنظارهم صوب العاصمة بغداد بانتظار من سيكلف بتشكيل الكابينة الوزارية القادمة، متأملين من الطاقم الجديد في الأربع سنوات القادمة إنصافهم، شأنهم شأن جميع مكونات الشعب العراقي، نظرًا لما تعرضوا له من ظلم وإجحاف طيلة السنوات الماضية.
القيادة الإيزيدية الشرعية المتمثلة بالمجلس الروحاني، مطالبة بتحمل مسؤوليتها والاعتراف بتقصيرها عبر الخروج من الدائرة المغلقة المرسومة حولها منذ عقود، وتجاهلهم لمطالب الشارع الإيزيدي وعدم الالتفات إليهم ستضر بمصلحتهم أكثر وأكثر دون أن يعلموا، ولن يحظوا بأي قبول مستقبلًا لدى أقرب المقربين لهم.
هناك شخصيات إيزيدية عديدة لها مكانتها داخل المجتمع الإيزيدي وباستطاعتهم عمل الكثير بأفكارهم وعلاقاتهم، لكنهم مختفين من الساحة وكأن أمر الإيزيديين لا يعنيهم!، إصرارهم على هذا الاستسلام في ظل هذا الظرف الحساس والمصيري الذي يعيشه الإيزيديون وأكثر من 75 بالمئة منهم نازحين في مخيمات إقليم كردستان العراق منذ أكثر من أربع سنوات يولد علامات استفهام كثيرة.
متى باستطاعتهم خدمة أهلهم وهم يحملون الشهادات العليا أو لديهم علاقات محلية ودولية أو نفوذ عشائري؟
الجميع مطالبون بتحمل المسؤولية وعدم التهرب، ماداموا ينتمون لهذا المجتمع الذي نال منه الإبادات أكثر من أي مجتمع آخر، مزار شرف الدين أو أي بقعة أخرى في جبل شنكال/سنجار ينتظرهم كي يجتمعوا فيها، بعد أن ملَّت منهم قصورهم وكراسيهم، للجلوس على طاولة واحدة بنفس إيزيدي خالص، وطرح المشاكل وجهًا لوجه للحصول على الفائدة وجني الثمار، تمهيدًا لتوحيد الصف والكلمة بغية التوجه نحو العاصمة بغداد ولقاء الرئيس القادم للحكومة أو لقاء رؤساء الكتل الكبيرة للمطالبة بالحقوق الدستورية للمكون الإيزيدي في الكابينة الوزارية القادمة.
أما التراشق الكلامي والخلافات والعنتريات فهي لن تجدي نفعًا، والضحية سيكون المواطن الإيزيدي المشرد بين جبل شنكال/سنجار ومخيمات النزوح.
بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والنكبة التي تعرض لها الإيزيديون نتيجة ضياع أصواتهم التي كانت تقدر بأكثر من مئة وخمسون ألف صوت، تتجه أنظارهم صوب العاصمة بغداد بانتظار من سيكلف بتشكيل الكابينة الوزارية القادمة، متأملين من الطاقم الجديد في الأربع سنوات القادمة إنصافهم، شأنهم شأن جميع مكونات الشعب العراقي، نظرًا لما تعرضوا له من ظلم وإجحاف طيلة السنوات الماضية.
القيادة الإيزيدية الشرعية المتمثلة بالمجلس الروحاني، مطالبة بتحمل مسؤوليتها والاعتراف بتقصيرها عبر الخروج من الدائرة المغلقة المرسومة حولها منذ عقود، وتجاهلهم لمطالب الشارع الإيزيدي وعدم الالتفات إليهم ستضر بمصلحتهم أكثر وأكثر دون أن يعلموا، ولن يحظوا بأي قبول مستقبلًا لدى أقرب المقربين لهم.
هناك شخصيات إيزيدية عديدة لها مكانتها داخل المجتمع الإيزيدي وباستطاعتهم عمل الكثير بأفكارهم وعلاقاتهم، لكنهم مختفين من الساحة وكأن أمر الإيزيديين لا يعنيهم!، إصرارهم على هذا الاستسلام في ظل هذا الظرف الحساس والمصيري الذي يعيشه الإيزيديون وأكثر من 75 بالمئة منهم نازحين في مخيمات إقليم كردستان العراق منذ أكثر من أربع سنوات يولد علامات استفهام كثيرة.
متى باستطاعتهم خدمة أهلهم وهم يحملون الشهادات العليا أو لديهم علاقات محلية ودولية أو نفوذ عشائري؟
الجميع مطالبون بتحمل المسؤولية وعدم التهرب، ماداموا ينتمون لهذا المجتمع الذي نال منه الإبادات أكثر من أي مجتمع آخر، مزار شرف الدين أو أي بقعة أخرى في جبل شنكال/سنجار ينتظرهم كي يجتمعوا فيها، بعد أن ملَّت منهم قصورهم وكراسيهم، للجلوس على طاولة واحدة بنفس إيزيدي خالص، وطرح المشاكل وجهًا لوجه للحصول على الفائدة وجني الثمار، تمهيدًا لتوحيد الصف والكلمة بغية التوجه نحو العاصمة بغداد ولقاء الرئيس القادم للحكومة أو لقاء رؤساء الكتل الكبيرة للمطالبة بالحقوق الدستورية للمكون الإيزيدي في الكابينة الوزارية القادمة.
أما التراشق الكلامي والخلافات والعنتريات فهي لن تجدي نفعًا، والضحية سيكون المواطن الإيزيدي المشرد بين جبل شنكال/سنجار ومخيمات النزوح.
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع ايزدينا
التعليقات