دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
صدر كتاب "هدية العيد" للكاتبة الإيزيدية الشابة سوزان خيري خضر، حيث يتألف الكتاب من 100 صفحة، تدور أحداث الكتاب حول أحداث هروب الإيزيديين بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليهم، والمعاناة التي عاشوها في جبل شنكال /سنجار، وكيفية وقوع الكثيرين منهم في قبضة التنظيم.
وحول الكتاب الجديد تقول الكاتبة سوزان لموقع ايزدينا "فكرت في كتابة رواية عن ما جرى لأبناء جلدتي في الثالث من شهر آب عام ٢٠١٤، بعد اطلاعي على كتب عديدة، من الذين كتبوا في هذا المجال من الشعراء والأدباء والمحللين والمختصين وفي كافة المجالات من الوسائل المقروءة والمسموعة، ومن أهلنا في شنكال ممن كانوا في الحدث، إضافة للأشخاص أبطال هذه الرواية".
وتضيف الكاتبة الإيزيدية الشابة أن "إيماني وطموحاتي أن الإيزيديين بحاجة إلى من يكتب عنهم، في الجانب البطولي لأشخاص قاموا بها، رغم الإمكانيات البسيطة، ورغم هول الفاجعة، وهو السبيل في مقاومة البؤس والظلم الذي تتمتع به بقية الشعوب".
وتوضح الكاتبة خضر أنها تشرح في مقدمة الكتاب حول رسالتها التي تريد إيصالها بأن "مجتمعنا بحاجة إلى هذه الروح في جميع المجالات، وأن الرواية تبين بدايًة هذا التحدي، ويجب أن تكرس العبر من أبطال الرواية للعبور إلى ما نبتغي إليه ألا هو النهوض من جديد بالاعتماد على القدرات الذاتية للطاقات المبدعة".
واختتمت الكاتبة الإيزيدية الشابة سوزان خيري خضر حديثها لموقع ايزدينا قائلة "أتمنى أن ينهض مجتمعنا من جديد، لأن مجتمعنا عانى ويعاني من الألم والمآسي، وتقدم له في كل عيد هدايا من نوع مختلف"، مشيرةً أن عائلتها وأصدقاءها شجعوها على كتابة الرواية.
يذكر أن الكاتبة الشابة سوزان خيري خضر والبالغة من العمر ٢٠ عاماً، ولدت في مجمع خانصور التابع لناحية سنوني بقضاء شنكال/سنجار بعد أن تم قبولها بالدراسة في عمر مبكر لشدة ذكائها، وحصلت على شهادة البكالوريوس في القانون بمرتبة الأولى على كلية القانون والعلوم السياسية في جامعة دهوك.
الصورة لكتاب الشابة الايزيدية سوزان خيري خضر
صدر كتاب "هدية العيد" للكاتبة الإيزيدية الشابة سوزان خيري خضر، حيث يتألف الكتاب من 100 صفحة، تدور أحداث الكتاب حول أحداث هروب الإيزيديين بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليهم، والمعاناة التي عاشوها في جبل شنكال /سنجار، وكيفية وقوع الكثيرين منهم في قبضة التنظيم.
وحول الكتاب الجديد تقول الكاتبة سوزان لموقع ايزدينا "فكرت في كتابة رواية عن ما جرى لأبناء جلدتي في الثالث من شهر آب عام ٢٠١٤، بعد اطلاعي على كتب عديدة، من الذين كتبوا في هذا المجال من الشعراء والأدباء والمحللين والمختصين وفي كافة المجالات من الوسائل المقروءة والمسموعة، ومن أهلنا في شنكال ممن كانوا في الحدث، إضافة للأشخاص أبطال هذه الرواية".
وتضيف الكاتبة الإيزيدية الشابة أن "إيماني وطموحاتي أن الإيزيديين بحاجة إلى من يكتب عنهم، في الجانب البطولي لأشخاص قاموا بها، رغم الإمكانيات البسيطة، ورغم هول الفاجعة، وهو السبيل في مقاومة البؤس والظلم الذي تتمتع به بقية الشعوب".
وتوضح الكاتبة خضر أنها تشرح في مقدمة الكتاب حول رسالتها التي تريد إيصالها بأن "مجتمعنا بحاجة إلى هذه الروح في جميع المجالات، وأن الرواية تبين بدايًة هذا التحدي، ويجب أن تكرس العبر من أبطال الرواية للعبور إلى ما نبتغي إليه ألا هو النهوض من جديد بالاعتماد على القدرات الذاتية للطاقات المبدعة".
واختتمت الكاتبة الإيزيدية الشابة سوزان خيري خضر حديثها لموقع ايزدينا قائلة "أتمنى أن ينهض مجتمعنا من جديد، لأن مجتمعنا عانى ويعاني من الألم والمآسي، وتقدم له في كل عيد هدايا من نوع مختلف"، مشيرةً أن عائلتها وأصدقاءها شجعوها على كتابة الرواية.
يذكر أن الكاتبة الشابة سوزان خيري خضر والبالغة من العمر ٢٠ عاماً، ولدت في مجمع خانصور التابع لناحية سنوني بقضاء شنكال/سنجار بعد أن تم قبولها بالدراسة في عمر مبكر لشدة ذكائها، وحصلت على شهادة البكالوريوس في القانون بمرتبة الأولى على كلية القانون والعلوم السياسية في جامعة دهوك.
الصورة لكتاب الشابة الايزيدية سوزان خيري خضر
التعليقات