شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تقوم وكالات الأنباء والمواقع والصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على المعارضة السورية، بتلميع وجه الجيش التركي وإظهار هذا الاحتلال بصورة إنسانية وكيف أنه يراعي حقوق الإنسان، في نشرات أخبارهم وتقاريرهم وتحليلاتهم، وذلك منذ بدء دخول فصائل المعارضة السورية والجيش التركي إلى منطقة عفرين، إلا أن عدة مصادر من داخل عفرين أكدت لموقع ايزدينا أن ما يحدث على أرض الواقع هو عكس ما يظهر في هذه الوسائل الإعلامية.
وأكدت عدة مصادر من مدينة عفرين أن فصائل المعارضة المتمثلة بالفصائل الإسلامية المتشددة تمنع قيام الأهالي بدفن جثامين المقاتلين التابعين لوحدات حماية الشعب والمرأة المنتشرة في السهول وعلى أطراف القرى.
وأفادت مصادر متطابقة من داخل عفرين أن جثامين المقاتلين الكُرد منتشرة في مناطق متفرقة بريف مدينة عفرين، ومنها سهول ناحية بلبل قرب قرية "شيخورزه"، ومفرق قرية كوليو، وسهول قرية قورنه "كورنه"، وبعض القرى في ناحية جنديرس قرب قرية حميلكه، إضافة لمحيط قرية جامو "جمان" في ناحية شران حيث لم يسمح للأهالي بدفن الجثث المتحللة رغم انبعاث الروائح منها، كما لم يسمح للأهالي بدفن العشرات من الجثث المنتشرة على طريق ناحية شيه "شيخ الحديد" إلا بعد مرور نحو شهرين.
وكان مصدر خاص أكد لموقع ايزدينا في تقرير سابق أن فصائل المعارضة قامت بجرف مقبرة الشهيد سيدو قي قرية قازقلي بشكل كامل، إضافة لجرف مقبرة الشهيدة آفستا خابور الواقعة بين قرية خلنير ومدينة عفرين، والتي تضم جثامين مقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة، إضافة لجثامين العشرات من المدنيين الذين سقطوا جراء القصف التركي.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المسلحة قامت بعدة انتهاكات لحقوق الإنسان ترتقي لمستوى جرائم حرب، منها التمثيل بالجثث كما حصل مع المقاتلة بارين كوباني والتي تم قطع أجزاء من أعضائها والتمثيل بها، وتم توثيقها ضمن مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد العناصر في تلك الفصائل، وذلك في إحدى القرى المتاخمة لمدينة إعزاز.
الصورة لمقاتلين من الجيش الحر في عفرين / Associated Press /Times Free Press
تقوم وكالات الأنباء والمواقع والصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على المعارضة السورية، بتلميع وجه الجيش التركي وإظهار هذا الاحتلال بصورة إنسانية وكيف أنه يراعي حقوق الإنسان، في نشرات أخبارهم وتقاريرهم وتحليلاتهم، وذلك منذ بدء دخول فصائل المعارضة السورية والجيش التركي إلى منطقة عفرين، إلا أن عدة مصادر من داخل عفرين أكدت لموقع ايزدينا أن ما يحدث على أرض الواقع هو عكس ما يظهر في هذه الوسائل الإعلامية.
وأكدت عدة مصادر من مدينة عفرين أن فصائل المعارضة المتمثلة بالفصائل الإسلامية المتشددة تمنع قيام الأهالي بدفن جثامين المقاتلين التابعين لوحدات حماية الشعب والمرأة المنتشرة في السهول وعلى أطراف القرى.
وأفادت مصادر متطابقة من داخل عفرين أن جثامين المقاتلين الكُرد منتشرة في مناطق متفرقة بريف مدينة عفرين، ومنها سهول ناحية بلبل قرب قرية "شيخورزه"، ومفرق قرية كوليو، وسهول قرية قورنه "كورنه"، وبعض القرى في ناحية جنديرس قرب قرية حميلكه، إضافة لمحيط قرية جامو "جمان" في ناحية شران حيث لم يسمح للأهالي بدفن الجثث المتحللة رغم انبعاث الروائح منها، كما لم يسمح للأهالي بدفن العشرات من الجثث المنتشرة على طريق ناحية شيه "شيخ الحديد" إلا بعد مرور نحو شهرين.
وكان مصدر خاص أكد لموقع ايزدينا في تقرير سابق أن فصائل المعارضة قامت بجرف مقبرة الشهيد سيدو قي قرية قازقلي بشكل كامل، إضافة لجرف مقبرة الشهيدة آفستا خابور الواقعة بين قرية خلنير ومدينة عفرين، والتي تضم جثامين مقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة، إضافة لجثامين العشرات من المدنيين الذين سقطوا جراء القصف التركي.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المسلحة قامت بعدة انتهاكات لحقوق الإنسان ترتقي لمستوى جرائم حرب، منها التمثيل بالجثث كما حصل مع المقاتلة بارين كوباني والتي تم قطع أجزاء من أعضائها والتمثيل بها، وتم توثيقها ضمن مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد العناصر في تلك الفصائل، وذلك في إحدى القرى المتاخمة لمدينة إعزاز.
الصورة لمقاتلين من الجيش الحر في عفرين / Associated Press /Times Free Press
التعليقات