ميديا محمود - بوخوم / ايزدينا
وسط حضور بعض أبناء الجالية السورية في مدينة بوخوم الألمانية أول أمس السبت، أقيمت ندوة لقراءة واقع الإعلام المحلي والغربي فيما يتعلق بمناطق الإدارة الذاتية في سوريا، وكذلك دراسة لخطاب المعارضة السورية ورؤيتها لمناطق الشمال السوري.
الندوة التي كانت بدعوة كل من المركز الكردي للدراسات والمركز التعليمي لحقوق الإنسان، تحدث فيها د.علاء الدين آل رشي عن معنى المعارضة وماهية هذا المصطلح من الناحية اللغوية والحقوقية، مشيراً إلى عدم وجود مراجع تشرح وتحدد معنى ودور ووظائف المعارضة في البلاد العربية والإسلامية، كما أضاف أنه وبسسب غياب العلاقة الثابتة بين نضج المجتمع ونوع الحكم فيه ودور المعارضة، أدى بالمعارضة لممارسة دورٍ غير مكتمل وسلبي في بعض الأحيان حيث كرست خطاباً يعارض النظام لكنه لا يختلف عنه لكونه لا يحمل مضموناً حقوقياً.
كما أشار د.آل رشي في حديثه إلى سيادة خطاب الكراهية ومديح الذات والعقل الإحتقاني بين السوريين من قبل التكتلات السياسية على اختلاف ألوانها، منوهاً إلى أن المعارضة وقعت في فخ أخلاق بشار الأسد الذي بدوره رسخ الفتن والدم والتلاعب بكل مقدس.
ونوه د. آل رشي بأن أطياف من المعارضة السورية لم تلتزم بشرف الخصومة في مناكفة النظام السوري ولا في التعامل مع مكوناتها، وأضاف أنها مارست أخلاق النظام السوري وهي تثور عليه وتجسدت في التعامل البيني ففشلت ولم تنجح، مختتماً كلمته أن الهدف الأساسي للمعارضة هو تجسيد أخلاق شرعة حقوق الإنسان والكف عن معاداة الأديان والقوميات والإنسان، فما قيمة سوريا بلا قومياتها وبلا مكوناتها.
وتحدث نواف خليل في الندوة عن أهمية التمييز بين الإعلام المسيس الذي أساء لأبناء الشمال السوري وبين مهنية الإعلام الذي سلط الضوء على تجربة الإدارة الذاتية بحيادية وموضوعية حيث تناول في حديثه تفاصيل الفلم الوثائقي الذي صدر مؤخراً عن قناة DW الألمانية حول المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية.
كما تم عرض مقاطع من هذا الفلم على الحاضرين منوهاً خليل في حديثه أن الصحفيين المشاركين في اعداد هذا الفلم وغيرهم ممن زاروا هذه المناطق تناولوا في موادهم الصحفية واقع المنطقة من منظور اعلامي حقيقي بعيد عن خطاب الكراهية السائد لدى بعض القنوات المحلية والعربية.
وفي ختام الندوة تبادل الحاضرون آرائهم وأكد الروائي حليم يوسف في مداخلته على أهمية دور الإعلام في توجيه الرأي العام والتأثير عليه.
يذكر أن الفلم الوثائقي لقناة DW جاء بعنوان "الأكراد في شمال سوريا بين الحرب والديمقراطية" وتحدث عن مناطق شرق الفرات والتطور الذي حل به في الأعوام الأخيرة.
وسط حضور بعض أبناء الجالية السورية في مدينة بوخوم الألمانية أول أمس السبت، أقيمت ندوة لقراءة واقع الإعلام المحلي والغربي فيما يتعلق بمناطق الإدارة الذاتية في سوريا، وكذلك دراسة لخطاب المعارضة السورية ورؤيتها لمناطق الشمال السوري.
الندوة التي كانت بدعوة كل من المركز الكردي للدراسات والمركز التعليمي لحقوق الإنسان، تحدث فيها د.علاء الدين آل رشي عن معنى المعارضة وماهية هذا المصطلح من الناحية اللغوية والحقوقية، مشيراً إلى عدم وجود مراجع تشرح وتحدد معنى ودور ووظائف المعارضة في البلاد العربية والإسلامية، كما أضاف أنه وبسسب غياب العلاقة الثابتة بين نضج المجتمع ونوع الحكم فيه ودور المعارضة، أدى بالمعارضة لممارسة دورٍ غير مكتمل وسلبي في بعض الأحيان حيث كرست خطاباً يعارض النظام لكنه لا يختلف عنه لكونه لا يحمل مضموناً حقوقياً.
كما أشار د.آل رشي في حديثه إلى سيادة خطاب الكراهية ومديح الذات والعقل الإحتقاني بين السوريين من قبل التكتلات السياسية على اختلاف ألوانها، منوهاً إلى أن المعارضة وقعت في فخ أخلاق بشار الأسد الذي بدوره رسخ الفتن والدم والتلاعب بكل مقدس.
ونوه د. آل رشي بأن أطياف من المعارضة السورية لم تلتزم بشرف الخصومة في مناكفة النظام السوري ولا في التعامل مع مكوناتها، وأضاف أنها مارست أخلاق النظام السوري وهي تثور عليه وتجسدت في التعامل البيني ففشلت ولم تنجح، مختتماً كلمته أن الهدف الأساسي للمعارضة هو تجسيد أخلاق شرعة حقوق الإنسان والكف عن معاداة الأديان والقوميات والإنسان، فما قيمة سوريا بلا قومياتها وبلا مكوناتها.
وتحدث نواف خليل في الندوة عن أهمية التمييز بين الإعلام المسيس الذي أساء لأبناء الشمال السوري وبين مهنية الإعلام الذي سلط الضوء على تجربة الإدارة الذاتية بحيادية وموضوعية حيث تناول في حديثه تفاصيل الفلم الوثائقي الذي صدر مؤخراً عن قناة DW الألمانية حول المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية.
كما تم عرض مقاطع من هذا الفلم على الحاضرين منوهاً خليل في حديثه أن الصحفيين المشاركين في اعداد هذا الفلم وغيرهم ممن زاروا هذه المناطق تناولوا في موادهم الصحفية واقع المنطقة من منظور اعلامي حقيقي بعيد عن خطاب الكراهية السائد لدى بعض القنوات المحلية والعربية.
وفي ختام الندوة تبادل الحاضرون آرائهم وأكد الروائي حليم يوسف في مداخلته على أهمية دور الإعلام في توجيه الرأي العام والتأثير عليه.
يذكر أن الفلم الوثائقي لقناة DW جاء بعنوان "الأكراد في شمال سوريا بين الحرب والديمقراطية" وتحدث عن مناطق شرق الفرات والتطور الذي حل به في الأعوام الأخيرة.
التعليقات