زردشت ميديا - الحسكة / ايزدينا
دعا البيت الإيزيدي في الجزيرة "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه الجيش التركي والمسلحين الموالين له"، لإرغامهم على سحب الجيش التركي والفصائل المتطرفة التابعة لها من الأراضي التي دخلتها في شمال وشرق سوريا.
وأكد البيت الإيزيدي في بيانٍ أصدره أمس الخميس إلى الرأي العام، أن "الإيزيديون يتعرضون لإبادة جديدة على يد الجيش التركي والفصائل السورية المتطرفة المتعاونة معه، وذلك بعد عدة مجازر تعرض لها الإيزيديون، من بينها المجازر التي ارتكبت في شنكال على يد عناصر "داعش".
وقرأت البيان الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي، ليلى إبراهيم، في قرية برزان بمدينة الحسكة، بحضور أعضاء البيت الإيزيدي والنازحين الإيزيديين من مدينة سري كانيه/رأس العين وقرية زركان بريف الحسكة، حيث أشارت إلى أن الجيش التركي وفصائله يحاولون زرع ثقافة القتل والذبح مكان التسامح والسلام في المنطقة.
وأكد البيان أن "الشعب الكردي بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص، دعوا إلى السلام والمحبة ونبذ العنف والكراهية، وإلى التعايش السلمي واحترام كل القوميات والأديان، والإقرار بحق الجميع في العيش الكريم، ولم يبخلوا في الدفاع عن شعوب المنطقة عندما كانوا يتعرضون للظلم، وكانوا ولا يزالوا يضحون بأنفسهم من أجل الأخوة والإنسانية".
وأشار البيان أن "الشعب الكردي والإيزيديين كانوا ولا زلوا يتعرضون لحملات الإبادة منذ الأيام الأولى التي أسس فيها العثمانيون إمبراطورتيهم على دماء وجماجم شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "هدف العثمانيين وأحفادهم من بعدهم إنهاء وجود الكرد بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص".
وتابع البيان أن "المجازر الأخيرة للدولة التركية والتنظيمات المتشددة المرتبطة بها ضد الكرد الإيزيديين ما تزال ماثلة للعيان، كمجزرتي "سيبا شخ خدر وتل عزيز" في العراق عام 2007 من قبل تنظيم القاعدة، وجينوسايد 2014 في شنكال على يد "داعش"، واحتلال عفرين في عام 2018"، مضيفاً أن "تركيا بالتعاون مع الفصائل الجهادية والمتشددة أكملت مجازرها باحتلال مدينة سري كانيه/ رأس العين أمام مرأى ومسمع العالم الحر بذرائع واهية وبعيدة عن الحقيقة، حيث كانت تعيش كل مكونات هذا المنطقة بمحبة وسلام".
وأشار البيان أن "الكرد الإيزيديين عاشوا في ظل الإدارة الذاتية بكل حرية، ونالوا لأول مرة في تاريخ سوريا والمنطقة حقوقهم، وافتتحوا مدارس لتعليم أبنائهم وبناتهم لغتهم الأم وتراثهم وثقافتهم وديانتهم إلى جانب باقي مكونات المنطقة دون تهميش".
واختتم البيان بمناشدة "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف في وجه الطغيان واحتلال الدولة التركية والفصائل المتعاونة معها، لإرغامها على سحب جيشها من الأراضي التي احتلتها في شرقي الفرات منذ يوم الـ9 من تشرين الأول/اكتوبر 2019، ومن عفرين التي احتلتها في آذار/مارس 2018"، مؤكدا أن "البيت الإيزيدي يقف مع الإدارة السياسية والعسكرية المتمثلة بمجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في أي تفاهمات أو مفاوضات الآن ومستقبلاً لوضع حد للاعتداءات التركية وحقن الدماء والوصول إلى حل نهائي بما يضمن مكتسبات الشعب والتي ثمنها دماء الآلاف من خيرة شباب وبنات كردستان".
دعا البيت الإيزيدي في الجزيرة "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه الجيش التركي والمسلحين الموالين له"، لإرغامهم على سحب الجيش التركي والفصائل المتطرفة التابعة لها من الأراضي التي دخلتها في شمال وشرق سوريا.
وأكد البيت الإيزيدي في بيانٍ أصدره أمس الخميس إلى الرأي العام، أن "الإيزيديون يتعرضون لإبادة جديدة على يد الجيش التركي والفصائل السورية المتطرفة المتعاونة معه، وذلك بعد عدة مجازر تعرض لها الإيزيديون، من بينها المجازر التي ارتكبت في شنكال على يد عناصر "داعش".
وقرأت البيان الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي، ليلى إبراهيم، في قرية برزان بمدينة الحسكة، بحضور أعضاء البيت الإيزيدي والنازحين الإيزيديين من مدينة سري كانيه/رأس العين وقرية زركان بريف الحسكة، حيث أشارت إلى أن الجيش التركي وفصائله يحاولون زرع ثقافة القتل والذبح مكان التسامح والسلام في المنطقة.
وأكد البيان أن "الشعب الكردي بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص، دعوا إلى السلام والمحبة ونبذ العنف والكراهية، وإلى التعايش السلمي واحترام كل القوميات والأديان، والإقرار بحق الجميع في العيش الكريم، ولم يبخلوا في الدفاع عن شعوب المنطقة عندما كانوا يتعرضون للظلم، وكانوا ولا يزالوا يضحون بأنفسهم من أجل الأخوة والإنسانية".
وأشار البيان أن "الشعب الكردي والإيزيديين كانوا ولا زلوا يتعرضون لحملات الإبادة منذ الأيام الأولى التي أسس فيها العثمانيون إمبراطورتيهم على دماء وجماجم شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "هدف العثمانيين وأحفادهم من بعدهم إنهاء وجود الكرد بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص".
وتابع البيان أن "المجازر الأخيرة للدولة التركية والتنظيمات المتشددة المرتبطة بها ضد الكرد الإيزيديين ما تزال ماثلة للعيان، كمجزرتي "سيبا شخ خدر وتل عزيز" في العراق عام 2007 من قبل تنظيم القاعدة، وجينوسايد 2014 في شنكال على يد "داعش"، واحتلال عفرين في عام 2018"، مضيفاً أن "تركيا بالتعاون مع الفصائل الجهادية والمتشددة أكملت مجازرها باحتلال مدينة سري كانيه/ رأس العين أمام مرأى ومسمع العالم الحر بذرائع واهية وبعيدة عن الحقيقة، حيث كانت تعيش كل مكونات هذا المنطقة بمحبة وسلام".
وأشار البيان أن "الكرد الإيزيديين عاشوا في ظل الإدارة الذاتية بكل حرية، ونالوا لأول مرة في تاريخ سوريا والمنطقة حقوقهم، وافتتحوا مدارس لتعليم أبنائهم وبناتهم لغتهم الأم وتراثهم وثقافتهم وديانتهم إلى جانب باقي مكونات المنطقة دون تهميش".
واختتم البيان بمناشدة "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف في وجه الطغيان واحتلال الدولة التركية والفصائل المتعاونة معها، لإرغامها على سحب جيشها من الأراضي التي احتلتها في شرقي الفرات منذ يوم الـ9 من تشرين الأول/اكتوبر 2019، ومن عفرين التي احتلتها في آذار/مارس 2018"، مؤكدا أن "البيت الإيزيدي يقف مع الإدارة السياسية والعسكرية المتمثلة بمجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في أي تفاهمات أو مفاوضات الآن ومستقبلاً لوضع حد للاعتداءات التركية وحقن الدماء والوصول إلى حل نهائي بما يضمن مكتسبات الشعب والتي ثمنها دماء الآلاف من خيرة شباب وبنات كردستان".
التعليقات