![]() |
مدخل قرية جان تمر الإيزيدية - ايزدينا |
جومرد واشوكاني - ايزدينا / الحسكة
تعرضت مقبرة إيزيدية في ريف مدينة سري كانية/ رأس العين للتخريب والسرقة على يد عناصر فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا قبل عدة أيام.
وأفاد المواطن الإيزيدي خضر خابور والذي ينحدر من ريف سري كانية/ رأس العين لموقع ايزدينا "أن معلومات وصلتهم اليوم السبت من أهالي القرى المجاورة أن المقبرة الإيزيدية الواقعة في قرية جان تمر شرقي سري كانية/ رأس العين 23 كم تعرضت للتخريب والسرقة على يد عناصر فصيل "سلطان مراد" التابع لما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري".
عناصر الفصائل المتشددة هددوا بقتل كل إيزيدي يعود إلى قريته في ريف سري كانية/ رأس العين
وأضاف خابور "أن عناصر فصيل "سلطان مراد" الذين يسيطرون على القرية قاموا بتخريب سور المقبرة المصنوع من شبك حديدي وأسطوانات حديدية وقاموا بسرقتها بغرض بيعها".
وعبر خابور عن مخاوفه من تخريب المقبرة الإيزيدية التي تضم مئات القبور بشكل كامل، لافتاً إلى أن المسلحين يصفونهم بـ "الكفار" ويقولون عنهم "أنهم يدفنون موتاهم مع مجوهراتهم"، الأمر الذي قد يدفعهم إلى نبش القبور بحثاً عن المجوهرات، بحسب تعبيره.
تتعرض القرى الإيزيدية التابعة لمدينة سري كانيه/رأس العين إلى تغيير ديمغرافي في ظل سيطرة الفصائل السورية المتشددة الموالية لتركيا.
وكان الإيزيديون يقطنون عدة قرى بريف سري كانيه/رأس العين قبل سيطرة فصائل "الجيش الوطني" على المنطقة، منها قرى "شكرية، تل صخر، جان تمر، الأسدية"، إضافة إلى حي "زرادشت في المدينة.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات