جميل جعفر-ألمانيا/ ايزدينا
اختتمت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان (IGFM) اجتماعها السنوي الــ 48 في مدينة بون الألمانية بمشاركة عدة جهات إعلامية وحكومية ومنظمات وجمعيات مهتمة بشؤون حقوق الإنسان، ومن بينها اتحاد إيزيدي سوريا.
وأفاد عضو لجنة العلاقات في اتحاد إيزيديي سوريا عبدو بريمكو لموقع ايزدنيا أن "الاجتماع السنوي الذي انعقد في ١٣و١٤ أذار/ مارس في مدينة بون الألمانية، ناقش عدة محاور من بينها؛ وضع حقوق الإنسان في تركيا وسوريا والعراق، ومواصلة الحكومة التركية قمعها للأقليات ومكونات الشعب السوري في شمال سوريا، وممارسة الرئيس التركي أردوغان انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان المجاورة له وقمعِه لمبادئ الديمقراطية للاتحاد الأوروبي، إضافة لخوض تركيا حربًا على خصومه المفترضين في سوريا وليبيا وشمال العراق".
وأوضح بريمكو "أنه شارك في الاجتماع السنوي للجمعية الدولية لحقوق الإنسان إلى جانب عضوين آخرين من لجنة العلاقات في اتحاد إيزيديي سوريا -منظمة أوروبا وهما (فرهاد حسو، حسين حسو) بصفة ضيف في الاجتماع السنوي للمنظمة العالمية".
وأضاف بريمكو أنهم "عقدوا لقاء مع رئيس المنظمة كارل هافن والمسؤول في المنظمة هنز آرنست وتحدثوا عن اتحاد إيزيدي سوريا ورؤيته ووضع خطة عمل مشتركة مستقبلاً والتركيز على الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون الإيزيديون من عفرين وسري كانية/ رأس العين وإمكانيات دعمهم"، مشيراً إلى "أن الوفد الإيزيدي سلم رسالة باسم اتحاد إيزيديي سوريا إلى السيد هنز آرنست الذي وعد بدوره عقد لقاء ثنائي في المستقبل القريب في المقر العام للمنظمة".
وأشار بريمكو أنه "تم على هامش الاجتماع السنوي للمنظمة عقد لقاءات مختلفة مع أعضاء في إدارة المنظمة هدفت إلى التعريف بالمأساة الإنسانية التي يعاني منها النازحون الإيزيديون نتيجة الاحتلال التركي لمناطق تواجدهم في سوريا وخاصة مدينتي عفرين وسري كانية/ رأس العين، حيث تمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية حسب تقارير للأمم المتحدة وجهات أخرى حقوقية وتوثيقية".
الجدير بالذكر أن الجمعية الدولية لحقوق الإنسان (IGFM) هي منظمة غير ربحية وغير حكومية، تم تأسيسها في فرانكفورت الألمانية عام 1972، وتقوم وبدعم حقوق الإنسان في العالم ودعم المضطهدين الذين يطالبون بحقوقهم في بلدانهم، وتعمل على أساس إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان.
التعليقات