جومرد واشوا كاني-الحسكة/ ايزدينا
لا يزال مصير شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مجهولاً لدى عائلته بعد أكثر من ثلاثة أشهر من خطفه من قبل إحدى كتائب الفصائل المتشددة الموالية لتركيا التي تسيطر على مدينة سري كانيه/ رأس العين.
الشاب محمود حسن أومري من مواليد مدينة سري كانيه/ رأس العين عام 1992، يعاني من شلل في الطرف الأيمن ونقص أكسجة وضعف في النظر وبحاجة إلى مرافق بشكل دائم، تم خطفه في مدينته بتاريخ 24/11/2019.
وأفاد حسن أومري والد الشاب محمود لموقع ايزدينا "أن الكتيبة التي تعرف باسم "الحمزات" وقائدها يعرف بـ (أبو شويخ) اختطفت ابنه عندما كان برفقة والدته أثناء عودته إلى المدينة لتفقد منزلهم"، موضحاً أن "الكتيبة المذكورة كانت مستولية على منزلهم في المدينة أثناء وصول ابنه ووالدته إلى المنزل ولم يسمحوا لهما بالدخول إلى منزلهم".
وأضاف أومري أن "الكتيبة المذكورة قامت بضرب ابنه أمام أعين والدته وحرقوا أثاث المنزل أمامهم بعد محاولة ابنه محمود الدخول إلى منزله ورفضه الخروج من المنزل إثر تهديدات عناصر الكتيبة".
وأوضح أومري أنه "ليست لديهم معلومات حتى الآن عن مصير ابنهم الذي يحتاج إلى رعاية صحية ومرافقة دائمة منذ اعتقاله في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019".
وناشد أومري المنظمات الحقوقية والإنسانية والمعنيين بالتدخل للكشف عن مصير ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً أن مسؤولية حياة ابنه تقع على عاتق كتيبة الحمزات التي اختطفته والتي أدعت أنها أطلقت سراحه، مشيراً أن خبر اطلاق سراح ابنه عار عن الصحة وأن ابنه معتقل لدى الكتيبة المذكورة.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية له، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات