جومرد واشو كاني- الحسكة/ايزدينا
لا يزال مصير تسعة أشخاص من قرية المباركية في ريف سري كانية/ رأس العين مجهولاً حتى الآن، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على اختطافهم من قبل الفصائل السورية المتشددة التي تسمى بـ " الجيش الوطني".
وكانت الفصائل المعارضة السورية مدعومة من تركيا قامت بعملية عسكرية في شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر سميت بعملية "نبع السلام" سيطرت من خلالها تلك الفصائل على مدينتي سري كانية/ رأس العين وكري سبي/تل أبيض وأجزاء من ريف المدينتين.
وأفاد أحد أقرباء الأشخاص المختطفين، عدنان الأحمد، لموقع ايزدينا أن "فصائل "الجيش الوطني" قامت باختطاف المدنيين التسعة من قرية المباركية بريف سري كانية/ رأس العين الشرقي في 27/10/2019 واقتادهم إلى جهة مجهولة بعد القيام بتعذيبهم".
وأضاف الأحمد أنه "رغم محاولتهم معرفة معلومات عن مصير المختطفين لدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم لكنهم لم يصلوا إلى أي معلومات مؤكدة عن سبب اختطافهم"، مشيراً إلى أن "المعلومات التي وصلتهم تؤكد أن أقربائهم موجودون في أحد سجون مدينة أورفا التركية".
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تمارس انتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، بدءاً من مدينة عفرين وصولاً إلى مدينة سري كانية/ رأس العين، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف المدنيين من أجل الحصول على مبالغ مالية من ذويهم، إضافة للقيام بإسكان عوائل عناصر تلك الفصائل القادمين من مدن أخرى بهدف إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها.
التعليقات