نشرت مؤسسة ايزدينا انفوغرافيك مصور حول حصيلة عامين من الانتهاكات التي ارتكبها الجيش التركي وما يسمى بالجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية ضد إيزيديي عفرين.
ووصل أعداد الضحايا من المدنيين جراء العملية العسكرية التي سمتها تركيا بـ غصن الزيتون، إلى 18 مدنيًا، منهم خمسة أطفال وخمسة نساء وثمانية رجال، من بينهم فتاة عشرينية ورجل مسن قتلهما المسلحون بالرصاص وإمرأة مسنة رمى المسلحون قنبلة على منزلها.
لم تسلم الفتيات والنساء من هذه الانتهاكات، ووفقًا لما رصدته مؤسسة ايزدينا فقد قام المسلحون بالتحرش الجنسي بفتاة عشرينية بعد خطفها، وقاموا أيضًا بخطف فتاة إيزيدية ثانية وتعذيبهًا نفسيًا، فضلًا عن إجبار النساء والفتيات على ارتداء الحجاب.
الحال كان سيئًا أيضًأ على الأطفال الإيزيديين، حيث تم رصد اختطاف طفل دون العاشرة من عمره وتعذيبه والتحرش به جنسيًا وكذلك إجبار الأطفال على اعتناق الدين الإسلامي عبر طرق وأساليب عديدة.
وفيما يتعلق بأعداد الإيزيديين الذين تهجروا من عفرين، بلغ عددهم وفقًا لإحصائية مؤسسة ايزدينا حوالي 90% من الإيزيديين الذين فروا من عفرين، ومن القرى الإيزيدية التي خلت تمامًا من الإيزيديين كانت قرية بافلون.
لم تسلم قبور الإيزيديين من هذه الانتهاكات وكذلك المزارات الدينية، فتم رصد قيام المسلحين بتدمير شواهد أكثر من 350 قبر للإيزيديين وسرقة محتويات بعضها، وتدمير أكثر من 18 مزار ديني وسرقة محتوياته
اختتمت المؤسسة الانفوغرافيك بالقول إن جميع هذه الانتهاكات تم رصدها بالأسماء والأرقام والوثائق من قبل مؤسسة ايزدينا.
التعليقات