![]() |
الصورة لمقاتلين من الجيش الوطني السوري - AFP |
استطاع فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا توثيق اختطاف فتاة ثالثة في قرية "كيمار" ذات الأغلبية الدينية الإيزيدية في مدينة عفرين من قبل متطرفين ينتمون لما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" .
وكانت الفصائل المتطرفة توجهت لمنزل الفتاة الكردية في قرية "كيمار"، وصادروا منها الهاتف بحجة تفتيشه، ولكن بعد يوم وفي ٢٧ شباط الفائت، عاد عناصر الفصيل وهم ملثمون واقتادوا الفتاة إلى جهة مجهولة.
يذكر أن مؤسسة ايزدينا استطاعت رصد قيام المتطرفين باختطاف الفتيات بحجة فحص الصور والمراسلات في هواتفهم، ومن ثم يتذرعون بحجج واهية ويتهمون النساء بالتعاون مع سلطات الإدارة الذاتية.
والتقى فريق الرصد أحد أبناء القرية والذي أكد أن عناصر الفصائل يتعمدون أخذ هواتف فتيات ونساء القرية بحجة التفتيش ومن ثم يقومون باعتقالهن، وأضاف المصدر أن القرية شهدت الكثير من حالات خطف الفتيات بحجة التحقيق.
وتتحفظ ايزدينا عن نشر معلومات المختطفة ولكنها مستعدة لمنح التفاصيل للجهات المعنية بتحرير المختطفة في حال الضرورة.
الجدير بالذكر ان فصائل المعارضة المتشددة اختطفت في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري فتاة إيزيدية من قرية "برج عفدالو" ومن ثم اختطفت والدتها الأرملة في التاسع من شهر آذار / مارس الجاري وتم اقتيادهما إلى سجن في ناحية "جنديرس" من قبل فصيل الحمزات وفق ما رصده "فريق مؤسسة ايزدينا".
التعليقات