نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
أكد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن عناصر من فيلق الشام الإسلامي التابع لما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" أقدموا على محاولة قتل شاب إيزيدي من قرية باصوفان الإيزيدية جنوب عفرين 19كم، بهدف الاستيلاء على منزله.
وأوضح المصدر "أن عناصر من الفيلق الشام الإسلامي تلقوا أوامر من قائد الفصيل في قرية باصوفان للاعتداء على الشاب دلو عربو ابن عمر لإجباره على إخلاء منزله وتسليمه للفصيل المذكور ليقوم العناصر بتسليم المنزل لقائد عسكري من الفصيل".
الجدير بالذكر أن فصيل فيلق الشام يعتبر أحد الفصائل الجهادية المتشددة وله علاقات وطيدة مع جبهة النصرة، وقد قاموا إبان احتلالهم للقرية بتحويل منزل أحد السكان المدنيين الإيزيديين إلى مسجد رغم أن جميع سكان القرية من المكون الديني الإيزيدي، حيث يتم التضيق على المدنيين بسبب معتقداتهم الدينية متهمين إياهم "بالكفر والزندقة".
أكد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن عناصر من فيلق الشام الإسلامي التابع لما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" أقدموا على محاولة قتل شاب إيزيدي من قرية باصوفان الإيزيدية جنوب عفرين 19كم، بهدف الاستيلاء على منزله.
وأوضح المصدر "أن عناصر من الفيلق الشام الإسلامي تلقوا أوامر من قائد الفصيل في قرية باصوفان للاعتداء على الشاب دلو عربو ابن عمر لإجباره على إخلاء منزله وتسليمه للفصيل المذكور ليقوم العناصر بتسليم المنزل لقائد عسكري من الفصيل".
فصيل متطرف يعتدي على شاب إيزيدي في عفرين بهدف الاستيلاء على منزله
وأضاف المصدر "أن عناصر المجموعة المسلحة قامت بإطلاق الرصاص من سلاح نوع (PKC) على عربو وأصابته في بطنه عند محاولته الاعتراض على إخراجه من منزله تحت تهديد السلاح". وأشار المصدر "أنه تم نقل عربو بعد إصابته إلى منطقة باب الهوى في إدلب بغية علاجه وذلك باعتبار أن إدلب خاضعة لسيطرة جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" المعقل الرئيسي للفصيل المذكور".محاولة قتل شاب إيزيدي في عفرين بهدف سلب منزله ومنحه لقائد فصيل في الجيش الوطني السوري
وأضاف المصدر "أن ذوي الشاب عربو ليست لديهم معلومات عن حالته الصحية حتى الآن، حيث تم نقله إلى إدلب عبر سيارة عسكرية تابعة للفصيل، وسط تكتم من قبل الفيلق لامتصاص غضب المدنيين في القرية".الجدير بالذكر أن فصيل فيلق الشام يعتبر أحد الفصائل الجهادية المتشددة وله علاقات وطيدة مع جبهة النصرة، وقد قاموا إبان احتلالهم للقرية بتحويل منزل أحد السكان المدنيين الإيزيديين إلى مسجد رغم أن جميع سكان القرية من المكون الديني الإيزيدي، حيث يتم التضيق على المدنيين بسبب معتقداتهم الدينية متهمين إياهم "بالكفر والزندقة".
التعليقات